[ ’ أحسن الحديث والطيب القول ~
﴿ أولم يكفهم أنّ أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون ﴾
﴿ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ﴾
فإذا فرحَ العبد بفضل الله ورحمته وأنس به
ولهج إليه وعلت همته في تلآوته وتدبره والإكثار من الذّكر
"حتى يصير الذكر وَ القرآن نعيم العبد وعنوانه وجنته وبستانه
﴿ الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ﴾
﴿ إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ﴾
؟؟؟| قال مطرف بن عبدالله : هذه آية القراء ~
وقال تعالى : ﴿ فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً ﴾
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( مامن ساعة تمر ببن آدم لايذكر الله تعالى فيها إلا خسر عليها يوم القيامه ))
16
’ أحسن الحديث والطيب القول ~
﴿ أولم يكفهم أنّ أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون ﴾
﴿ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ﴾
فإذا فرحَ العبد بفضل الله ورحمته وأنس به
ولهج إليه وعلت همته في تلآوته وتدبره والإكثار من الذّكر
"حتى يصير الذكر وَ القرآن نعيم العبد وعنوانه وجنته وبستانه
﴿ الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ﴾
﴿ إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ﴾
؟؟؟| قال مطرف بن عبدالله : هذه آية القراء ~
وقال تعالى : ﴿ فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً ﴾
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( مامن ساعة تمر ببن آدم لايذكر الله تعالى فيها إلا خسر عليها يوم القيامه ))
{ ونحن في رحاب شهر رمضان نحتاج الى وقفات مع الصّحابة والسلف الصالح وقفات عميقة
نستعرض طرفا من سيرتهم العطرة في ختمهم للقرآن في شهر رمضان ~
كان كثيرون يختمون في كل يوم وليلة ختمَه , وختم جماعة في كل يوم وليلة ختمتين ,
وآخرون في كل يوم وليلة ثلاث ختمات , وختم بعضهم في اليوم والليلة ثماني ختمات ,
أربعاً في الليل وَ أربعاً في النهار , وهذا أكثر مابلغنا في اليوم والليلة ..
وأمّا الذين ختموا القرآن في ركعة أو في يوم وليلة فلا يحصون لكثرتهم فهمنهم :
[ عثمان بن عفان , تميم الداري , وسعيد بن جبير ]
ختموا القرآن في ركعة في الكعبة ..
وهذا [ سفيان الثوري ] رحمه الله كان إذا دخل عليه رمضان أيضا
ترك كل مشاغل الدنيا، وأقبل على قراءة القرآن ..
وكان [ الزهري ] رحمه الله إذا دخل عليه رمضان يفر من قراءة الحديث،
ومجالسة أهل العلم، ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف .
وكان [ المازني البصري ] علامة زمانه في الفقه والنحو رحمه الله تعالى
إذا دخل شهر رمضان لا ينشد بيتا من الشعر حتى ينتهي، وإنما كان شغله قراءة القرآن ..
|| والمختار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص ~
فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف ,
فليقتصر على قدر يحصل له معه كمال فهم مايقرؤه
وكذا من كان مشغولا بنشر العلم أو فصل الحكومات بين المسلمين
أو غيره من مهمات الدين والمصالح العامة للمسلمين ,
فليقتصر على قدر لايحصل بسببه اخلال بما هو مرصد له ولا فوت كماله.
وهذا محمد بن إسماعيل البخاري - رحمه الله -
كان يجلس بعد صلاة القيام ليختم القرآن كل ثلاث ليال
وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر منه ما أمكنه ,
من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة في القراءة ..
الروابط المفضلة