كيف حالكم صديقاتي؟
أتمنى أن تكونوا جميعكم بخير وسعادة
اليوم أعود لكم بقصة قصيرة ألفتها
ولكن كان سبب تأليف هذه القصة غريبا قليلا بالنسبة لي
فقد كان درسنا في اللغة العربية يتحدث عن اسم الفاعل
وكان من ضمن اسئلة الكتاب المدرسي المتعلقة بهذا الموضوع
السؤال التالي:
اكتب نصا من انشائك بعنوان في استقبال عائد إلى أرض الوطن مستعملا أسماء فاعل متنوعة.
فكانت القصة التالية:
كنتُ أعدُ الأيامَ عدًا، وأحسب الدقائقَ والثواني لميعاد عودتي لأرض الوطن،
كنتُ قلقةَ من كيفية استقبالهم لي بعد كل تلك السنين العجافِ الطوال.
وفي اليومِ الموعود، لم يسر شيء على مايرام البتة،
ففي صباحه استيقظت مستبشرة وبدأتُ أتم التجهيزات النهائية للسفر،
ولكن قبل مغادرتي اكتشفتُ أن التذاكر ليست بحوزتي،
قلبتُ المنزل رأسًا على عقب بحثًا عنها،
وجدتها بعد عناءٍ وجهدٍ شديدين،
ولكن كان مايزال هناك متسع من الوقت لتوديع بعض الأصدقاءِ المخلصين،
للأسف يبدو أنني لم انتبه للوقت الذي مضى مسرعًا، فتأخرت على ميعاد الطائرة.
هرعتُ مسرعةً نحو المطار واستطعتُ اللحاق بالطائرة في اللحظات الأخيرة،
كان شعوري لا يوصف لعلمي باقترابي من أرض الوطن.
وفي صالة الاستقبال، لم أجد أحدًا هناك باستقبالي سوى والدي العزيز،
استقبلني مبتسمًا ولكنه لم يستطع إخفاء الحزن في عينيه،
ركب معه السيارة المتجهة إلى بيتنا وأنا متسائلة متحيرة قائلة في نفسي: ماذا حدث؟!؟
تمت
ملاحظة: قمت بوضع خطوط تحت اسماء الفاعل المستخدمة في القصة
بانتظار ارائكم <<مو كفوفكم لو سمحتوا
الروابط المفضلة