أود صديقاتي أن نطرح موضوع الحيرة الذي أصبح يخيم على عقول الفتيات.
فقد أصبحن حائرات بين الشباب و الموضة و الجمال... وابتعدن عن الدين و التشبث بالتفوق في الدراسة وأيضا عن أجمل المبادئ و القيم النبيلة الأخلاقية.

فلهذا أتسائل ما هي عوامل الحيرة هذه ؟ في حين أننا نعيش في ظروف لا تنذر بخير.و ما زال العالم يبحث عن وسائل المتعةو الشهوة


أرجو من كل العضوات أن يتقدمن بوجهة رأيهن و يعللن أسباب هذا التراجع البديء و الحيرة

حبيبتي شكرا علي الموضوع الحلو بس مش كل البنات كده في بنات مهتمة بدراستهم و و بتفوقهم و انا الحمد لله وحدة منهم
هذا رايي اتمني ان تتقبليه

طبعا أكيد لكني قلت معظم الفتيات ألا ترين فتيات الفيديو كليب و مراهقات المدرسة

رنا يهديهم و يهدينا

امين الله يخرجنا من هذه الدوامة

فعلا معك حق البنات ضائعات بين الشباب والاغاني والموضه
وانا بلاحظ هذا كتير بين زميلاتي بالمدرسه
وبحاول انصحهم واذكرهم بالاخره بأرق الاساليب
لكن للاسف يكون جوابهم انه احنا عارفين انه بنعمل غلط وبدنا ندخل النار
اللهم ارحمنا وارحمهم برحمتك واهدينا الى الصراط المستقيم

أهلا بك أختي أنرتي المنتدى
::
الحيرة
,’
هي احساس بأنك ضائع في شتى الأفكار التي ليس بإمكانك التركيز فيها أو أنك لا تستطيع ترتيبها
,’
أسبابها
,’
التناقض فى المجتمع الذى يعيش فيه
تناقض بين ما ورثوه، وبين ما يعيشونه، وبين ما يلقنونه تلقينا، وبين ما يطلبه علماء .
يعتبرون المال هو أساس السعادة
يفكرون بالمستقبل بقلق مع نسيانهم للحاضر ؛ و بالتالي فهم لا يعيشون لا حاضر و لا مستقبل
و أيضا يعيشون على أنهم لن يموتو
و يموتون كما أنهم لم يعيشو
,’
هده وجهة نظري و قابلة للنقض
::
بارك الله فيكي على الطرح

شكرا على الردود و أرجو المزيد ان شاء الله

المجتمع الإنساني مسرح حافل بألوان شتى من الأخلاق وأنماط متبانية من السلوك ففريق
من الناس تتجاوب أهواؤهم وتتقارب ميولهم ويلائمون بين مطالبهم وأوضاع المجتمع
يسبحون في تياره ويتخذون من نهجه إماماً وهم جمرته والعاملون في نموه وبقائه.
وفريقٌ منهم يرون أدواء المجتمع ويلمسون مواطن الضعف فيه فيألمون له ويشفقون عليه
ويطبون له فهم الهداة وحملة المشاعل ينيرون له السبيل ويرسمون المثل ويأخذون بيده
في مدارج الرقي وهم المصلحون. فريق قد أهمتهم أنفسهم, فهم حراص على إرضائها, وإرواء رغباتها, لا يبالون بالمجتمع ولا يحفلون به بل ينقمون عليه ويحاربونه سراً وجهراً فيشفق بهم ويشفقون به.وإنما اختلف سلوك الناس في المجتمع باختلاف عاملين عظيمين يؤثران في أنفسهم هما
الوراثة والبيئة فالناس يرثون استعداداً فطرياً للسلوك لا يكاد يختلف فيهم إلا قليلاً, إنها الغرائز يزود بها كل امرئ على وجه البسيطة لكن هذه الطاقة الحيوية الموروثة قد تتجه إلى الخير وقد تتجه إلى الشر وهذه الغرائز في حالتها الفطرية عند الإنسان تشبه الغرائز في الحيوان. لولا تربية الإنسان وتجاربه لكان كالحيوان في تصرفه ولكان أسلوبه فطرياً كأسلوب الحيوان في استجابته لدوافع الغرائز لكن السلوك الفطري لإشباع الغرائز قد يلقى في المجتمع مقاومة ومعارضة فيضطر إلى تعديل أسلوبه الغريزي شيئاً فشيئاً فيعلو به حيناً ويستبدل به أحياناً وكلما نما تقدم في سبيل التعديل حتى يصير سلوكه إجتماعياً.ويحدث ذلك أطواراً بعضها البعض فلا يصل طفرة إلى السلوك المقبول في المجتمع وهو
ما سميناه سلوكاً إجتماعياً