كانت هناكَ قصةٌ دوماً تُروى في كتبِ المدْرسة
أن كانت نملةٌ قد اتخذتْ لها منزلاً من التُرْبة
خلفَ صخرةٍ ضخْمة
لتصبح عثرةً لها في كلّ مرّة تجْلبُ فيها قمْحة


وذات مرّة ...
اذ كانت تحملُ قمحة اكبر من حجْمها
لتصْعد الصخرة ...
فما لبثت إلى أن سقطتْ ..
لكنّها لم تستسلم
صعدت مرّة أخرى
وقطعت مسافة اكبر من الأولى
ولكنها
سقطتْ ...

^
^

واستمرتْ تلكَ النّملة مع حجْم القمْحة
بتسلق الصخرة وفي كل مرّة تقطعُ مسافة اكبر من الأخرى
بعد أن تسقطَ مرّة تلوَ الأخرى

ولم تيأس .. [ تابعتْ وثابرتْ ] ... وزرعتْ في نفسها
رمْز الهمّة
إلى أن وصلتْ إلى القمّة
لتحدو بعدها صوبَ منْزلها


ألا ترين معي كيفَ تكون الهمّة
والرّوح القوية الصامدة في تلكَ النّملة



أتخيلُ فتاةً مثلها تقول :
سأكبرُ وأكبر وأغدوا كذا ... وكذا ...
[ سأمْضي وأجْزم وأبعثُ في نفسي الأمل ]
ولن أجعلَ للشيطان سبيلٌ عليّ

وسأتخذُ قدوتي [ خديجَة وعائشة وأمهاتُ المؤمنينَ جميعاً ]
رضْوان الله عليهنّ

كم تبْرقُ عيناي وتسْعدُ نفسي بكلامها
حينَ أرى ...
أن همّتها أكبرُ من أصْعب عثرة
وأقوى من أشدّ صدمة



لتكبر هممنا حتى تُعانق نجوم الفضاة
ولنطاول رؤوسنا حتى تتوجنا السّماء
أجدادنا فعلوها
وآباؤنا جرّبوها منْ قبْل
.... ونحن [ ؟! ]
سنعيدُ بنائها وسنسلكْها منْ جديد
وسنجعلها هرم حياتنا

فأنتِ من سيطوي الدّنيا بدينكِ ويزرعُ فيافي القلبِ الأمل



:: فكوني كمن تقول ::
رحْلتي في الحياة أن أكون رمز العفّة والطموح
سأغدو [ صانعةَ الأبْطال ] في منْزلي .. و [ مربية أجيالٍ ] لأطفال قريتي
[ بإذن الله ]

سأخرجهم أشبالاً يوقِظوا الأمّة منْ سُباتها العميق
ويقودوها إلى أعلى مراتب الهمم
ليزرعوا الرّاية في القمّة
[ بإذن الله ]

وسأدرس وسأنجح وسأجعلُ من [ العلمِ ] سلاحي
ولن أستسلم وسأثابر حتى أكبر وأثمر كالنّخلة
فبرغم علوها إلا أنها ما زالتْ تُسقطُ رُطباً
[ بإذن الله ]



:: ولا تكوني كمن قالتْ ::
لا أعْرف ... وحتى لم أفكر بعد
قد أكون ... أو ... أممم
[ بصراحة لم أقرّر ... ]

أعيشُ وأسيرُ مع عجلة الحياة كيفَ تسير
وأسلمُ نفْسي للأمر الواقع

وأتركُ للدّنيا بأن تأخذ مجراها
وما سيكْتبُه الله لي سيكون ... وأكون


من منهما ستغدو كالثمرة تشقُ ثوبها لترى الدّنيا
ومن منهما ستكون بصْمتها ذبْلى



وماذا عنكِ أنتِ ؟؟
أنتِ ثمرة تحت التّربة
فإما أن تشقي ثوبَ اليأسِ والخوْف لتري النّور
وتزاحمين الشّجر الطويل

أو أن تبقي تحت التّربة فلا تزالينَ بذور
مدفونة تحت الثّرى عميق






نديّة الغروب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركـــــاته ..

يسعدنـــــ☺ـــي أن أكون أول من يرد على موضوعك الرائـــــع ..

صدقـــتِ .. لابد أن يكون لكلٍ منا هــــدف[ سامي ] تسعى لتحقيقه ..

يعطيكِ العـــافيه ..

ويآآ قطرتي
لقد اغرقتنا بـ قطراتك الامعه
الصافيه اليانعه
؛
بـ الحق قولُكِـ نديّه
بـ الهمه نعلو خطوةٍ خطوةْ ~
؛
ارى نمله بـ عيني ومعها صدى قلبي تنطقُ : همّه يا نمله ~
نطمحُ لـ نكون مِثلُكِـ في القمّه
سُبحانَ من صورها ؛~

تسلم يمناك أختي ع الموضوع المفيد


حلاويات

وعليكم السلام ورحمة الله

اهناك أروع من " ندى الغروب "
حين تتساقط قطراته .. فتروي عطشنا لاروع لحظات
النسيم العذب مع روعة الغروب

ليجمتع المشهد " الغروب " مع الاحساس " قطرات الندى "

اهناك متعة بعدها تفوق تلك المتعة
لا اعتقد

امتعتني بحق قطراتك تلك يا ندية

طرح رائع في الوقت الأروع

دمتي ودام نداك
كوني بخير

كتبت بواسطة ندية الغروب

ما اروعني ~..

لو

كنت بشق اسمي الثاني فقط ..

سؤال..:
اجهل "فيافي"
؟؟
!!

هـــــــــكذا هي (نديــــه)..}~

كلماتك تبعث الأمل في القلم

وتدفع بالحروف إلى المواجهة

جمعني الله وإياك في درب الحق

لندافع عنه بما أوتينا من قوة الفكر والكلمة..}~

زمجري بحرفك فله مكان خاص ..}~

كلمات توقد الهمة...

وتجعلها في علوٍّ يناطح السحاب

ما أروع الطموح والهدف حينما يسانده الأمل والعمل

ليكون النتاج أروع ما يستحقه الإنسان

نديتي ...

ما أروع ما تسطره يداك

وما يبوح به قلمك

لا حرمنا الله سيل مدادك

سؤال..:
اجهل "فيافي"
؟؟
!!

معناها الصحراء والبيداء غاليتي

خالص الود : )

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

:

وما أجمل أن نزرع في بستان الأمل زهراً
و نتوج الطموح إرادة
لا نيأس و لا نسقط في حفرة الفشل
بل نعيد الكَرّة دائما بقوة و همم

:

ندية يا ندية الحرف ..
جميل نسج حرفك و ندى كلماتك تنعشنا
لا حرمنا منك ..