المشهد اليوم للأسف لا أتذكره بنفسي
ولكني سأتخيله من خلال القصة برواية الأهل
خليكم معي لأنه مشهد أعتقد أن المعظم قد مرَّ به سواء تذكرتوه أو قيل لكم
كنت بعمر الثلاث أو الاربع سنوات
جاء ضيوف عندنا وبالطبع انشغلت أمي بالضيافة وخاصة أنهم ضيوف غاليين عند الأهل
تسللتُ أنا إلى غرفة أمي وطبعا حبيت أن أمارس طقوس الأنوثة
جلست أمام المرآة أتأمل ما أمامي من
::
واخترت هذا
وهذا
وبدأت برسم لوحة سيريالية على وجههي
طبعا بالنسبة لي فأنا قد أصبحت ملكة جمال بوضعي ماكياج متل الكبار
فكانت النتيجة الصاعقة على الأهل وضيوفهم عندما طليت عليهم
الجميع بكوا من كتر الضحك علي وعلى ما عملته بوجههي
قامت أمي بغسل وجهي من الآثار وعاد لوجههي براءته ...براءة الطفولة
طبعا لم يخلو المشهد من خسائر
ومشهد لا يزال يتردد في جنبات ذاكرة طفولة
()
الروابط المفضلة