ما كان الزمان مناسباً ولا المكان
لكنهما أبيا إلا أن يتعانقا
وكأن بهما شوق سنين
حاولت جاهدة أن أفرق بينهما.
باللين ...بالشدة ..بالقسوة
لا فائـدة
كلما نجحت بالتفريق بينهما...
عادا للالتحام من جديد
وعيون من حولنا تكاد تلتهمنا...
وعلت الهمهمات والهمسات مستنكرة هذا العناق
ومن جديد حاولت أن أباعد بينهما
لكنهما يعودان للعناق من جديد
و بإصرار مرير...
لم أترك وسيلة إلا ولجئت لها
لم يجدي الماء ...
لم يجدي الشد والجذب
لا فائدة
لا فائدة
في النهاية
أنا من استسلمت
وتركتهما لعناقهما
ألا يقال
أن النوم سلطان.
كل شيء ممكن السيطرة عليه الا سلطان النوم
وخصوصا عندما تكونين في ندوة أو ورشة عمل
فيها من الواقع... امر محزن...
أسأل الله صلاح الحال ...
وأن يديم الموده والرحمه بين كل قلبين أجتمعا على طريق الحق...
حلوة منك يا وعوده
كل شى متوقع الا انه يكون سلطان النوم
ليتك تكثرى من الخواطر والقفشات التى ترسم ابتسامه على وجوه من يقرأه