,



حتى الطّيور تُهاجر ...
فمتى يا [ قلبي ] إلى الله تهاجر !


هاتِ لي نبضاً تحت عرشه يسابق

وروحاً تحمل حقيبة الأمنيات تسافر
فوحدها الرسائل المرسلة للسماء تسامر
كبدَ الأمنيات إلى العلياء تواصل
فكم أشتاقك قربه لا تغادر !


فمتى يا [ قلبي ] إلى الله تهاجر !



ألا تحنُ إلى أيامنا الخَوالي
كم كنا فيها نرسم الأماني
وعيوننا يا قلبي إلى الأعالي
تنبض أمانيها ليوم التلاقي


فمتى يا [ قلبي ] إلى تلك الأيام نسافر !



.


أتذكر يوم غلفنا الأماني برجاء منهمر

وأسكنا القلوب رضى بالله معتمر


أتذكر يا [ قلبي ] ...

تلكمَ البسمة
وراحة نفس مطمئنة
أيامنا الحلوة
خطواتنا النقية
وطموحاً للمعالي يشاطر


فمتي يا [ قلبي ] إلى الله تهاجر !




لنعيد يا [ قلبي ] ترتيب الأمنيات

ولنبعثر أحلامنا في أعالي السماوات
وارفع يديك تناول ما تشاء من الأحلام
ثم ارسم لي أملاً ,
وخطاً فيه نبضاً ,
وأرفقه رسائل السماء ...
واتركها بعيداً تحلق في الفضاءات


.

لتكبر روحاً ...

فدونك الملهيات ... وهاتِ لي أيام الطاعات
فإني على يقين يا [ قلبي ] أنك تحنّ
ألتمس حنايا فيك لتلكَ الأيام تئنّ



فلنعدها يا [ قلبي ] ...

حياة تورث النعم
تهدي لنا السعادة والنغم
وتحلق يا [ قلبي ] عالياً ... تراود كل حلم
تعلوني روحاً ... وأرسمك كنجم




فمتى يا [ قلبي ] ... أراك إلى الله [ مهاجر] !




.