تغيير الأسماء لا يُغيِّر الْمُسَمَّيَات ، ولا يُغيِّر الحقائق .
وإنما سُمِّي العيد عِيدا ؛ لأنه يَعود ويتكرر ، سواء سُمِّي عيدا أو يوما أو أسبوعًا .

ومع مُضاهاة عيد الميلاد – أو يوم الميلاد - ومُشابهته للأعياد الشرعية ، إلاّ أنه مُتضمّن للتشبّـه بالكفار ؛ لأنهم هم الذين يحتفلون بأعياد الميلاد ، وهم في غفلَة عمُا أُريد بهم ، والمسلم لا يحتفل ولا يَفْرَح بِهَدْم عُمره ، بل يَرى أن كل يوم مضى يُدنِي مِن الأجل ، فيحمله على التذكّر والاعتبار ، وليس على الفَرَح والاحتفال !

ولا تجوز المشاركة في أعياد الميلاد ولا في أيام الميلاد ، ولا إهداء هدايا بِمناسبة ذلك الاحتفال .

وعلماؤنا يمنعون الاحتفال بِما يعود ويتكرر ولو كان تحت مُسمّى أسبوع كذا أو يوم كذا .