ـهنا
....){هنا}(
.......هناء روح

كُلُّها أنتِ


:

لم يجد قلبي مقدمة تناسب حديثه معك
يكفيني من اسمك شعورٌ
بأن يغمرني الـ ـهنا حيثُ أنا

::

لنعد قليلاً إلى حيث البداية ...
لمحت اسمك ِ كثيراً هـُنا .. لدى صديقاتي
رأيتُ بهِ فرحة ً وجمالاً وسعادةً تغمرُ عـِباراتك .
تمنّيت أن أقترب منكِ ...

وقد حان ...

حانَ قدر ربّي بأن أصبح تلميذة من تلاميذكِ
في يومِ من أجمل الأيام .
ومضت تلك الأيام الجميلة معكِ
وتخرّجتًُ على يديكِ
لم تكوني أستاذة فحسب
كنتِ معطاءة ..
تعلمت منكِ الكرم والسّخاء
سُـعدت بمعرفتك .. وبقربي منكِ ... وبحبّي لكِ

باختصار ...
أحببتُ الـ ـهنا كثيراً

أكملتُ المسير بعد سفركِ معلّمتي ..
وصعدت درجات سلّم الإبداع خطوة خطوة .
تمنيتكِ معي لأريكِ [ إنتاجنا ]
أجل .. هو إنتاجنا
لأن كل عمل عملته ستشاركينني أجره

فـ " الدال على الخير كفاعلهِ " يا معلّمتي

..

والآن ..
يا ـهنا الروح
وقد اجتمع المعلّم بتلميذه في مكان واحد ..
في حديقة رآئعة .. بروعة من فيها

لم أحلم بأن أكون هـُنا أبداً
ولكنها حقيقة .. أجمل من أي حلُم

وهانحنً هُنا لنكمل المسير
مع صاحبات العطاء
فعطائنا امتدادٌ لعطائهم

ولا سقف للعطاءِ هُـنا ..

:
هنونتـي ....
ابتسم لرؤيتك... وضحككِ ... ولرقّةِ قلبكِ
ويحقُّ لي أن أبتسم ...
أولستِ الـ ـهنا.... لقلبي أنا

:





حُرّر في
18-12-2010

تلك كانت تدوينتي لكِ كما وعدتكِ
وقد كتبتها منذ أكثر من عام مضى
كنتُ أنتظر استقراركِ حتى تكوني أوّل من من يستقبلها
ولكن ..
طال الإنتظار معلمتي وحان الوقتُ الآن لـ ترى النّور
حان وقتها الآن لسبب ستفرحين بهِ

أتعلمين ..

تلميذتك أصبحت أستاذة هُنا
كما كُنتِ أستاذة لها في نفس المجال قبل سنتان بالضبط





هناء روح
مازالت قلوبنا تناديكِ
فأين أنتِ الآن ..

:

اللهم إنا نستودعك الغالية
" هناء روح "
يامن لا تضيع الودائع عنده
،