أزمتنا ليست أزمة أقتصادية
وليست أزمة مالية
وليست أزمة سياسية
وليست أزمة .......


إنها أزمة من نوع أخر



{ موقف }
ذهبتُ لمدرسة ابني لأستكمل اجراءات التسجيل
بالصف الأول .. قبل الدوام ب 5 أيام
فقابلت المديرة ..
أم صلاح .. السلام عليكم
المديرة .. نعم ماذا تريدين >> الله ما أجمل الأخلاق والأدب بالرد

أم صلاح .. أريد أن استكمل الأوراق لتسجيل ابني
المديرة .. استكمليها باليوم الأول

أم صلاح .. والتقرير الطبي لم أعمله هل هو ايضا باليوم الأول
المديرة ... ................................>> لم ترد عليه


أم صلاح واقفة تنتظر أعدتُ السؤال فحسن الظن ضروري
وايضا المديرة قلبت صامت ...


إنتابني نوبت غضب ولكنني تذكرت الكلمة التي قالها لي زوجي
نحن في أزمة أخلاق


فعلا هذه ازمة الأخلاق
فكيف لمديرة مدرسة تربي جيل واعي ذا خُلق قبل أن يكون مثقف وواعي
سبحانك ربي
وكأن الأخلاق كما هو هنا في إنحدار شديد وسريع



وكأن عدد الكلمات المسموح بها قد تجاوزتها
وللأسف كنت أحتاج إلى كلمة { نعم }
وانهي وأخرج بعد السلام

نعم إنها أزمة فعلية وحقا نفسي أعرف لماذا؟
وما هو السبب في ذلك
وما هي المبررات اللي ممكن نبرر عملهم هذا؟



شاركوني رأيكم أحبتي

-- هذه الأزمة رقم 1 --