*
وعيدِي بهَا بهجَة !
وبقُربَها تُرسم الفرحَة !
يا بِروازٌ مذهّب أزيّنُ بهِ رُفوفَ مخيّلتي
أتمتّعُ بِذكرَاه الّتِي لا تخبُو كلّ صبّآحَ ح !
وكَمْ مِنِ حِكَآيَة نُسجتْ بيَن تَجاعِيدِ تَكتِسِي الأوراَق ~
لِتُعيدَ لهَا نشْوَتهَآ وَفرحَها بِ "نبَضٍ" تحدّثَ
عنْ رُوحك الْبَآسِمَة !
يَآليومٍ أتمتّعُ فيهِ بزقزَقَة عَصافِيرٍ
الصبآحْ ، تَشدُو ، تغنّي وتُطربِ ..
كمَا " أنتِ !
يَا رائعَة القَلبِ ونقيّة الرّوحْ }
لكِ لَيالكٌ معطّرة وحرفٌ باذخُ وكَلِماتٌ
سَاخِرَة ،،
تَعلمِينَ كمْ منْ عِشق لِشاطئ ذَا أمواجْ
تُلاطِمُ بِعنف !أنتِ كَذلكَ يا تلكَمَا الأمواجْ ،،
وَ " رَبيعٌ " يأبّى أنْ يَرحلَ أو يُسافِر .. !
كَما طفلُ يشعُر بأمانٍ يتخلّلهُ بينَ أحْضَانِ أمّه ~
كذلكَ أنَا طفلَةٌ .. تَأبَى أنْ تَرحلْ ل ل !
إن كانتْ " عنكِ " سَتبعد ~
فامنحيهَا أيّاماً تظلّ بِهَا تحيَى وبعَبيرِ أريجِها
تنتشِي !
أتَعلمِينَ كَِيفَ كُنتُ وبمَ أصبحتٌ !ذلكَ أنتِ ،،
كَ " الفرآشاتْ " التِي تحمِل أجملَ خَبر !
لا تَرحلِي هُنا بِصدقٍ أقُولها ~
فَ " يكفِي " الصّدَمآتْ التِي تطعَن .. تَجرحْ .. لا ترحمْ !
وحِكآيَة مَدينَة فِي " الأعما ق ق ق "
أختَبئُ هُناكَ فِي عالمِي بِخفيَة .. أنسجُ أحرفاً ..
أحكِي ألاماً .. أسطّر ذكرياتٍ ..
كلّها تغطُسُ فِي أمواجِ الدّموع ..
نَعمْ ذَلكَ عَالمِي فِي يومٍ مَا كَان !
لكنْ ، و ببسمَة تفاؤل !وشُعاع لا يخبو !
و رُوحِ كَ " مرح " الأطفال !
وهِمُمٌ تَعلُو مُعانِقَة لأعالِي القِمَمْ !
أنْعِشتُ من جديد !
وألفاً مِنْ الأحرِفُ تظلّ تختبئ ..
وملايينَ المَشاعِر تأبَى الظّهور ..
ستظلّ تختبئ خوفاً تحت السّطور ..
تخاف ..
ترتَجف ..
تئن !
قلقَ الرّحيل ل ل ل ل ~
من دَفترِ خواطِري ..
القابع فَوقَ الأرفف !
أخذتُ جزءاً من خاطِرَة .. ~
سُطّرت لحظَة فيضانِ مشاعِر
:محبّة .. أخوّة ..
صداقَة تِجاهَ أغلَى من عَرفتْ ..
رَفيقتِي هِممْ
() و ..
صمت !
حِينَ يقفُ الحِبرُ عاجزاً ..!
لا يعلمُ أيكفيه هذا البَوحْ وتلكَ النّقاط !
أأمّ أنه ل " قدرها " لا تفي !
ويا خيُول المحبّة ..
بالصّهيل أرسلي لهَا الأشواقُ ق ق }
[ بِنبضي ]
حقيقَة وستدُوم !
بإذن اللهِ يا رفيقة ()
كم كانت لحظات جميلة جداً ..،
رغمَ الدّموع والحزن المكبوت ="(
لكن " قُربكِ " و " وقفتكِ " معِي
أزال كلّ الهموم ..
موقفْ ستطبعه الذاكرة ..
لا ولن ينسى بإذن الله ..،