4 – نقوش الحروب
&&&&&&&&&&&&&&
و هي النقوش التي كانت تدون عادة بعد الإنتهاء من الحروب و هي نقوش نذرية تقدم للآلهة يحمد أصحابها على أنهم عادوا سالمين , و يشيرون فيها إلى وقائع تلك الحروب و دوافعها و نتائجها ..
و تهتبر النقوش الكثيرة التي عثر عليها في مدخل معبد ( أوام ) في مأرب مادة خصبة لمعرفة فن الحرب في اليمن القديم حيث يمكن أن يعرف منها تشكيلات الجيش و فيالقة و أسلحته ..
كما ان تلك النقوش تساعد في وضع تصور عن خسائر تلك الحروب و نمط عملياتها و سبل تحركها و مصادر تمويلها ..
و هناك نقوش اخرى تسجل بعض وقائع مشاهير حكامها داخل اليمن و خارجه و منها حروب ( كرب إل وتر بن ذمار علي ) مكرب سبأ لغعادة توحيد اليمن تحت الحكم السبئي ..
و حروب الملك ( شمر يهرعش ) و حروب الملك ( كرب أسعد ) المعروف في كتب التراث العربي بالتبع اليماني و غيرهم من الملوك ..
5 – نقوش القبور
&&&&&&&&&&&
و هي النقوش التي دونت كشواهد عليها . و قسم من تلك القبور أقامها أصحابها في الأرض المستوية و القسم الآخر هي جروف نقشها أصحابها في الصخر بعناية و اتخذوا منها قبوراً لدفن موتاهم كتلك التي ما زالت ما ثلة للعيان في ظفار و شبام الغراس و بيت الأحرق و وادي ظهر و غيرها ..
و أغلب القبور التي كانت تحفر في الصخر كانت تخص علية القوم .. و كان اليمنيون القدماء يدونون شواهد كتابية على القبور تدل على أصحابها .. و يدونون ايضاً نقوشاً تدل على ملكية تلك القبور و من له الحق في ان يقبر بها .. و تلك الشواهد كثيرة و قد سماها علامة اليمن الحسن بن أحمد الهمداني في كتاب الأكليل الجزء الثامن بالقبوريات ..
6 – نقوش شعرية
&&&&&&&&&&&&&&
عثر على نقشين فقط حتى الآن من هذه النقوش ..
النقش الأول : كان قد نشره ( زيد عنان ) ضمن كتاب { تاريخ حضارة اليمن القديم } و لم يهتد إلى تفسير له ..
و لم ينتبه إلى انه نص شعري .. و قد أعاد كلاً من ( محمد عبد القادر بافقية ) و ( كريستيان رويان ) نشر هذا النقش في مجلة ( ريدان ) بعد أن إهتديا إلى معرفة أنه نص شعري . فاعاد قراءته على أنه انشودة دينية و اقترحا تقسيماً محتملاً لمقاطع النقش و قافية لآواخر الكلمات ..
إلا ان قراءة النقش تكاد تكون متعذرة و إن ظهر في معناها ما يشبه في بعض المقاطع مقاطعه شعراً عمودياً على بحر الزجر ..
و محتوى النقش الشعري يبدوا و كأنه دعاء إستسقاء إلى الأله (ك هـ ل ) طلباً للماء بعد اشتداد أزمة القحط حيث شحت الأمطار و جفت الآبار و الوديان ..
النقش الثاني : هو الذي عثر عليه ( يوسف محمد عبد الله ) عام 1978م في وادي قاتية بناحية السوادين . و هو نقش دون على صخرة عاتية في مساقط سيول وادي قاتية .. و يتألف من (27) سطراً ينتهي كل سطر منها بحرفين هما الحاء و الكاف ..
و قد بذل ( يوسف محمد عبد الله ) جهداً مضنياً في محاولة لدراسة محتوى النقش إستمرت زمناً و اهتدى فيها إلى معرفة أنه ترنيمة من الأدب الديني .. و موضوعها هو دعاء إستسقاء إلى الألهة ( شمس ) التي كانت تعبد في المنطقة التي عثر فيها على النقش ..
و قد سماها إصطلاحاً نقش القصيدة الحميرية أو ترنيمة الشمس ..
و نشرت دراسة مستفيضة لمحتوى النقش الشعري في ( مجلة ريدان العدد الخامس ) ..
معلومات قيمة
الاحرى بكل يمنية ان تعرفها
بارك الله في جهودك يا غاليه