خاتمة

هذا الكتاب موجه بالدرجة الأولى إلى الفتيات..

أن اعلمن أنكن تختلفن في طريقة التفكير والتعامل مع قضية “الحب” وقضية العلاقات العاطفية عن طريقة وتفكير الرجال، وأن العلاقات العاطفية لن تقف عند حد تبادل الرسائل أو المكالمات، بل إنها غالبًا ما تكون سببًا في ضياع سمعتكِ وسمعة أهلكِ وضياع شرفكِ ومستقبلكِ.

ولتعلمي يا فتاة أن الغاية النبيلة لا تبررها وسيلة دنيئة في الدين وفي عرف الناس، فإما الزواج وإما الصبر حتى يكتب الله لك ما يحب.

ثم هو موجه إلى المربين أيًا كانوا آباء وأمهات ومعلمات، انتبهوا لبناتكم اللاتي استرعاكم الله إياهن، وكونوا عونًا لهنَّ على تخطي مرحلة ” ما قبل الزواج ” بسلام.. لا تتركوا لهنَّ الحبل على الغارب فيضعن منكم، ولا تشكوا فيهن ولا تعاملوهن معاملة يغلب عليها سوء الظن والاتهام بدون مبرر.. فالوسطية مطلوبة في كل شيء.

أسأل الله أن يحفظ نساءنا من كل سوء، وأن يقيهن شياطين الإنس والجن.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

و صلى الله وسلم على نبينا محمد..


بقلم : أ/ أحمد بن محمد الهرفي
جامعة الإمام محمد بن سعود

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *