عشق القراءة

(أحببت القراءة صغيرا وجنيت ثمارها كبيرا)

هذا الاستهلال يلخص ما أريد البوح به مقدمة لهذا الكتيب الرائع (حب القراءة أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة)

لزميلنا المبدع الأستاذ راشد بن محمد الشعلان.

فوالله لم ولن نصل على ماوصلنا إليه من مستوى ثقافي ولغوي ومنبري بالتعلم الأكاديمي . وقد أجبت عن سؤال بهذا المعنى في جامعة الإمام ونحن نعالج الضعف اللغوي، وقلت : إني تعلمت من (المكتبة السعودية في دخنة) أكثر بكثير مما تعلمته من كلية اللغة العربية في شارع الوزير. فقد علمتني القراءة الحرة طلاقة اللسان والقلم وسعة المعرفة، حتى أني مارست الكتابة الصحفية وأنا في المرحلة المتوسطة والثانوية.

فغرس حب القراءة في نفوس الشباب والطلاب أمر مرغوب مطلوب، وحبذا تعويدهم منذ نعومة أظافرهم على حب الكلمة والكتاب، والتعامل مع الكلمة المكتوبة والقصة

المقروءة، بدلاً من إلهائهم بالمشاهدة والسماع، وإضعاف لغتهم بالوسائل والوسائط الحديثة كما هو ملاحظ الآن، ضعفهم في التحدث والقراءة والكتابة، وفشو اللحن والعي والأخطاء عند الطلاب.
فالقراءة كانت وما زالت وستبقى الوسيلة الدائمة للمعرفة والثقافة. ويمكن أن يقال في هذا الصدد: أخبرني ماذا تقرأ أخبرك من أنت.

فحببوا أبناءكم بالقراءة ووفروا لهم أدواتها ووسائلها وأجواءها، وكونوا قدوة لهم وساعدوهم على هوايتها ومحبتها منذ الصغر، واقرؤوا هذا الكتاب تعرفوا الوسائل والأساليب لتحقيق هذا الغرض ، وفقنا الله إلى أن نكون خير أمة علما وثقافة وحضارة والله الموفق.

سلامة عبدالله الهمش
مشرف تربية ميدانية كلية المعلمين
رئيس شعبة اللغة العربية سابقاً

اذا كان جمال المرأة يبعث من الخيال الهاما ووحيا .. ومن الفن ابداعا واعجازا .. فأن تفانى المرأة وأعمالها وتضحيتها هى أصل الحياة الاسرية السوية والناجحة واساسها وايضا عمودها الفقرى .. ومن ثم فأن لمساتها البسيطة ولا أقول (السحرية) فى مملكتها الصغيرة حيوية وكبيرة وهامة ..

ومـع مواكبة ثورة المرأة العالمية ونهضتها وإنطلاقها فى كافة المجالات ومشاركتها للرجل ( تقريبا ) فى جميع إجتهاداته ونشاطاته ، فضلا عن مسئولياتها المنزلية . كل هذا جعل العلماء والمختصين والمهتمين بشئون المنزل يجتهدون فى وضع ركائز وقواعد وأسس تساندها وتشد من ازرها ، وهـذا الجهد المتواضع الذى قمت بإعداده هو ( خلاصة الخلاصة ) لبعض الاراء والحقائق والمقترحات التى تجعل من حياة ربة المنزل أسهل وأجمل ، وأكثر توفيرا لوقتها ولتقليل جهدها ، وحتى يبدو المنزل كمملكة صغيرة يجد فيها جميع افراد الاسرة كل وسائل الراحة النفسية قبل الجسمانية .

وقد تبدو بقعة من على سجادة أو قماش أنتريه أمرا يدعو الى الاسى والحزن وأمرا يصعب أزالته من الوهلة الاولى ، الا أن معرفة نوع البقعه سيكون الحل العملى السهل وبإستخدام العلاج والذى عادة سيكون متوفرا بالمنزل مثل قليلا من الخل أو نصف ليمونة هو الحل المنشود وعلى الرغم من بساطته ، إلا أنه يحمل فى طياته وسيلة تحمل السعادة بلا شك لربة المنزل .

الى جانب ذلك فلا يجب ان نغفل أو ننسى أهمية النظام والترتيب ،لأنه من أهم عوامل سهولة ويسر المعيشة وتلقائية وانسيابية الحياة داخل المنزل ، ومن ثم فأن التخطيط والترتيب ووضع كل مستلزم منزلى فى مكانه المحدد والمخصص من أجله سيكون من أهم عناصر تلك الانسيابية .

ومع ازدياد الرفاهية فى حياتنا وأرتفاع مستوى المعيشة لدى الافراد .. فأن المفاجأة المؤلمة هى زيادة الحشرات المنزلية داخل بيوتنا . لأن اجهزة التكييف والديكورات الحديثة من ورق الحائط وتجليد الحوائط بالاخشاب وفرش الموكيت بل ولوحة مفاتيح الكمبيوتر ، واقتناء طيور الزينة وتربية النباتات ، أصبح كل هذا مسئولا عن انتشار الكثير من الحشرات المنزلية ومرتعا خصبا لنموها وتكاثرها وترتب على ذلك ظهـور بعـض الامراض المزمنـة كالحساسية الربوية ، واصبح كل ذلك يستدعى وجود بعض الاجراءات الوقائية داخل المنزل ، وينبغى على ربة المنزل أن يتوفر لديها الحد الادنى لتلك الاجراءات ومقاومة هذه الحشرات ، والحرص على تهوية المنزل من آن لأخر والسماح بأنسياب الشمس لداخله .

كل هذا اضعه بين أيديكم ونصب اعينكم آملا من المولى عز وجل أن يحوذ رضاكم والا تنسونا من فضل دعواتكم ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعداد : أحمد مصطفى فودة
yafouda @hotmail.com
الولايات المتحدة الامريكية
فرجينيا تليفون رقم 9980910-1703