- شبكة لكِ النسائية



الـقـائـمـة الـرئـيـسيـة
الصفحة الأولى

نـصـائـح لـطـفـلـكِ

مـقـتـطـافـات تـربـويـة

تـغـذيــة الـطـفـل

مطويات لكِ ولطفلكِ

مـهـارات يـدويـة

الـعـاب فـلاشـيـة

رسـومـات للتلوين

قصص للأطفـال

مجلـة البراعـم



مــجــلــة الــبـراعــم

العـدد الـثـانـي والعـشرون


من يتصفح الآن

الموجودن بالموقع الآن 9 زائر



محررات موقع طفلكِ
أم سهيل 
 ريَّانة المشاعر 


  
الضرب والشتم .... هل هو اسلوبك فى تاديب ابنائك ؟

قراءة:12333  

عجبتُ لآباء وأمهات في مجتمعنا لا يعرفون من التأديب غير القمع والإهانة ولا من التهذيب غير الإحباط والتثبيط ولا من التوجيه غير المنع والقهر

وتناسى هؤلاء وأولئك أن القضية إنما تبدأ وتنتهي بالقدوة الحسنة أو السيئة وأبناؤنا نحن قدوتهم فان صدقنا يصدقون وإن كذبنا يكذبون
وإن استرجلنا يسترجلون....
وإن استنذلنا يستذلون ..
فهم لخطواتنا متبعون ولتصرفاتنا مقلدون .

فالقدوة هي الأساس والتأديب والتهذيب يبدأ وينتهي بها..
وليس بالعنف ولا بالقسوة ولا بالانفعال تكون التربية وإن بعض الصفعات النفسية ذات أثر مدمر ومؤذ على المدى الطويل..





وكثيرا ما تترك رواسب يصعب التخلص منها وتعمل على تفسير ترسيب بعض التشوهات التي تكون مردودات سلبية عند تبلور شخصية الفرد مستقبلا ولعل من مظاهر هذه الممارسات التأنيب المستمر والتثبيط والاهانة

وهي من أقسى وأعنف الصفعات لأنها تساهم في تدمير الشخصية الإنسانية وتفقدها التوازن النفسي في كثير من الأحيان فيكون النتاج النهائي والمحصلة أما شخصية عدوانية عنيفة وربما إجرامية ..

أو شخصية سلبية مهزومة مهزوزة الثقة في النفس وتظهرها اللامبالاة وتغلب عليها الرغبة في العزلة والتقوقع
خوفا من الناس والمتتبع لبعض أنماط التربية عندنا يلاحظ إن الناشئة درجوا على اللامبالاة..
والسلبية في بعض الأحيان فكثيرا ما يغرق الأهل في النواهي والممنوعــات,, والمحظورات
وكان يجب على الأهل أن يتحدثوا بما هو مرغوب وما هو مشرف .. قبل التحدث عن المنع والحظر والزجر والتأنيب ..
وكان الواجب أن لا ننشغل عنهم ولا نهم في متابعتهم والابتعاد عنهم ثم نتذكر فجأة ..!!
عندما يرتكبون الأخطاء أنهم أبنائنا وأن من واجبنا تربيتهم وتأديبهم.. فهذا هو الخطأ بعينة..!!
فهل يُمكن أن نتعظ ونُقبل على أبنائنا ونقترب منهم أكثر وأكثر.. ونُدرك أن عملية التربية.. تبدأ بالتفرغ وإدراك المسؤولية تجاه هذه الناشئة والتأكد من حقيقة أن من أراد أن يكون له أبتناء فإن علية أن يُربيهم ويتفرغ لهم ويُعطيهم الوقت الكافي..
لأن الأبناء لا ينشئون بطريقة عفوية..!! ولا بطريقه شيطانية .. وإنما بالتربية والتنشئة وبالقدوة الحسنة .
فإذا لم نتفرغ لهم فلا أقل من أن نكف عن أذيتهم وأهانتهم وتثبيط هممهم وتشويه فطرتهم الإنسانية .. إنهم أمانة .
ولا بد من أداء الأمانة..
إنهم رسالة.... ولا بد من أداء الرسالة ..
ولنا في رسول الله قدوة حسنة .
أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة .. وجاهد في سبيل الله حق جهاده... وكان خير الناس لأهلةِ ..(خيركم خيركم لأهلة وأنا خيركم لأهلي))..
والله الموفق.. بمنه وكرمة ..




بقلم :ام قتيبه



عودة لمقتطفات تربوية | عودة الى واحة الطفل


-->
أرسلي مقالكِ | راسلنا | الأكثر قراءة | أعلن معنا | أرسل لصديقك
lakii.com© 2017. All Rights Reserved
جميع الحقوق محفوظة لموقع لكِ ويمنع نقل أي موضوع إلا بذكر المصدر
انشاء الصفحة: 0.00 ثانية