أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ،




فكان خاتم النبيين ، وإمام المرسلين ، وسيد الخلق أجمعين ، فتح الله تعالى بهديه أعينا عميا ، وقلوبا غلفا ،

وآذانا صما ، وألسنة بكما . أمرنا الله تبارك وتعالى بطاعته ، وتوقيره ، ومحبته ، والإقتداء بهديه واتباع سنته .
ولنبينا الحبيب أسماء كثيرة منها ما نعرفها ونحفظها وهي مشهورة كمحمد وأحمد , ومنمها أسماء صفات له صلى الله عليه وسلم .
وقد ورد اسمه صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة


وهو ( أحمد ومحمد الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، ‏والمتوكل ) ‏
ومن أسمائه المشهورة صلى الله عليه وسلم : ( المختار ، المصطفى ، الشفيع ، المشفع ، ‏والصادق الأمين ، والمصدوق , البشير, الفاتح , النذير , السراج المنير , سيد ولد آدم , هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب )
قال العباس : « ان النبي صلى الله عليه وسلم بلغه بعض ما يقول الناس ،قال فصعد المنبر ” ،
فقال : ( من أنا ؟ ) قالوا : أنت رسول الله .
قال : ( أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه ، وجعلهم فرقتين فجعلني فيخيرهم فرقة ،
وخلق القبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، وجعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا ، فأنا خيركم بيتا ، وخيركم نفسا » صحيح الجامع


ذكره الله تعالى في أربعة مواضع في كتابه العزيز بإسمه الكريم محمد :


1 :- قال الله تعالى : (وما محمد إلا رسول قد خلت منقبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم
ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) آل عمران 144 .



2 : ـ قال تعالى : ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم البيين وكان الله بكل شيئ عليما ) الأحزاب 40



3: ـ قال تعالى :(والذين آمنواوعملوا الصالحات وآمنوا بما نزّل على محمد وهو الحق من ربهم كفّر عنهم سيّئاتهم وأصلح بالهم ) محمد 2 .



4 : ـ قال تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا
سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزرهفاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع نباته ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ) الفتح 29 .


أحمد : بشر به عيسى عليه الصلاة والسلام باسمه الكريم أحمد ،مصدقا لما بين يديه من التوراة والإنجيل .

قال الله تعالى : (وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ) الصف 6 .


فمحمد: في الكثرة والكمية ، وأحمد : في الصفة والكيفية ،
فيستحق من الحمد أكثر مما يستحق غيره ، فيحمد أكثر حمد ، وأفضل حمد حمده البشر ،فالإسمان واقعان على المفعول ، وهذا أبلغ في مدحه ، وأكمل معنى . زاد المعاد .


فعن جبير بن مطعم قال سمى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال : لي خمسة أسماء أنا محمد
وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب رواه البخاري ومسلم


قال الله تعالى : (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبة 128 .
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء ،فقال : أنا محمد ، وأحمد ، والمقفي ، والحاشر ، ونبي التوبة ، ونبي الرحمة ) رواه مسلم


كنيتـــه :

كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده

وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم
في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ،فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( سمّوا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ))
رواه البخاري


مشاركة الاخت om_yosef22

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *