في رحاب رمضان

كل عام وانتم بخير في رحاب رمضان اسمحولي اطرح موضوع عن الصيام وبناء الضمير وتزكيه النفس لرمضان وقع في النفس مختلف فهو مدرسه ايمانيه يتجدد معها ايمان العبد كلما شعر باالم الجوع والعطش زاد ايمانه بالامتناع عن المباح وارتقت نفسه
بالامتناع عن الحرام وتسامي عنه وحافظ علي صيامه من ان تخدشه كلمه فلا يصوم عن المباح ليفطر علي الحرام
الصيام مدرسه التقوي التي يعيش بها الضمير حيا حذرا مدركا تفرحه الطاعه وتؤذيه المعصيه ان هم صاحبه بسيئه نهاه عنها وان هم صاحبه بحسنه حثه عليها يكبر ضميره وينمو حتي يكون في بصر العبد واذنه وفي يده ورجله ولسانه بل في خواطر نفسه واحساسه وهو بحد ذاته فوز واي فوز اكبر من ان ينتصر الانسان علي نفسه فيعمل بحسب ما يمليه عليه دينه وليس حسب ماتهواة عليه نفسه “ومن يطع الله ورسوله فقد فازا فوزا عظيما
ولا ادل علي سمو مكانه الصوم ومنزلته من ان جل شأنه قال فيما رواه رسول الله صلي الله عليه وسلم :” الصيام لي وانا اجزي به “
هذا هو سر رقي الانسان وتزكيه نفسه وجوارحه وفكرة فهو يعيش الايمان بهذا الاحساس فيزداد نقاء وصفاء وحسن معامله فهو عف اللسان لا يقول الاحقا ولا ينطق الا صدقا وهو عف اليد لا تمتد الي حرام او ايذاء او شرور وانما هو يد عليا في كل شيء يد خير وصلاح وعطاء وبناء وهو عف القلب والخاطر مشغول الغكر والوجدان بالذكر والتسبيح والقرآن فان جال في نفسه وسوسه الشيطان تذكر فاذا هو مبصر واستغفر فاذا هو مدرك وراي برهان ربه في قلبه وفكره نورا وصلاة ويقينا فاندحر منهما الشيطان اللعين وعاد خاسرا مرددا ” الا عبادك منهم المخلصين “
والعبادة تتوافق مع الفطرة وتنسجم مع طبيعه الانسان

مشاركة من : دمعه

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *