حقوق وواجبات النساء في القران

المشاركات
3,630
الإعجابات
1,169
( قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)
غيروه بزيادة ونقص، ونحو ذلك نَنْظُرْ مختبرين لعقلها أَتَهْتَدِي للصواب ويكون عندها ذكاء وفطنة تليق بملكها أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ .
***

( فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42)
* فَلَمَّا جَاءَتْ قادمة على سليمان عرض عليها عرشها وكان عهدها به قد خلفته في بلدها، و قِيلَ لها أَهَكَذَا عَرْشُكِ أي: أنه استقر عندنا أن لك عرشا عظيما فهل هو كهذا العرش الذي أحضرناه لك؟
قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وهذا من ذكائها وفطنتها لم تقل " هو "لوجود التغيير فيه والتنكير ولم تنف أنه هو، لأنها عرفته، فأتت بلفظ محتمل للأمرين صادق على الحالين،
* فقال سليمان متعجبا من هدايتها وعقلها وشاكرا لله أن أعطاه أعظم منها:( وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا ) أي: الهداية والعقل والحزم من قبل هذه الملكة،( وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ) وهي الهداية النافعة الأصلية.
* ويحتمل أن هذا من قول ملكة سبأ: " وأوتينا العلم عن ملك سليمان وسلطانه وزيادة اقتداره من قبل هذه الحالة التي رأينا فيها قدرته على إحضار العرش من المسافة البعيدة فأذعنا له وجئنا مسلمين له خاضعين لسلطانه "
***

( وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ (43)
* ( وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) أي: عن الإسلام، وإلا فلها من الذكاء والفطنة ما به تعرف الحق من الباطل ولكن العقائد الباطلة تذهب بصيرة القلب
* ( إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ ) فاستمرت على دينهم، وانفراد الواحد عن أهل الدين والعادة المستمرة بأمر يراه بعقله من ضلالهم وخطئهم من أندر ما يكون فلهذا لا يستغرب بقاؤها على الكفر،
***

( قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)
( قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً ) ثم إن سليمان أراد أن ترى من سلطانه ما يبهر العقول فأمرها أن تدخل الصرح وهي المجلس المرتفع المتسع وكان مجلسا من قوارير تجري تحته الأنهار. وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا للخياضة وهذا أيضا من عقلها وأدبها، فإنها لم تمتنع من الدخول وأن ملك سليمان قد بناه على الحكمة
فلما استعدت للخوض قيل لها: إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ أي: مملس مِنْ قَوَارِيرَ فلا حاجة منك لكشف الساقين. فحينئذ لما وصلت إلى سليمان وشاهدت ما شاهدت وعلمت نبوته ورسالته تابت ورجعت عن كفرها و قَالَتْ ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
***

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,630
الإعجابات
1,169
في سورة النمل ::
هناك واجبات مشتركة على النساء وعلى الرجال مثل :

* القران هدى وبشرى للمؤمنين
* إن الذين لا يؤمنون بالأخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون
* إنى لا يخاف لدى المرسلون
*إلا من ظلم ثم بدل حسناً بعد سوء فإنى غفور رحيم
*رب أوزعنى أن اشكر نعمتك التى انعمت على وعلى والدى وأن أعمل صالحاً ترضه وأدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين
*وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون
*الله يعلم ما تخفون وما تعلنون
*هذا من فضل ربى ليبلونى أأشكر أم أكفر ومن يشكر فأنما يشكر لنفسه .ومن كفر فإن ربى غنى كريم
* قال ياقوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون
*ومكروا مكراً ومكرنا مكراًوهم لا يشعرون
*أمن يجيب المضطرإذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاًما تذكرون
*ولا تحزن عليهم ولا يكن فى ضيق مما يمكرون
*وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون
*وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون .وما من غائبة فى السماء والأرض إلا فى كتاب مبين
* القران هدى ورحمة للمؤمنين
*إن ربك يقضى بينهم بحكمه وهو العزيز العليم ..فتوكل على الله إنك على الحق المبين
*صنع الله الذى أتقن كل شىء إنه خبير بما تفعلون
*من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ امنون
* ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم فى النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون
الله كل شىء وأمرت أن أكون من المسلمين
*وأن أتلوا القران فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه
* وقل الحمد لله سيريكم اياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون

تم بحمد الله سورة النمل
***

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,630
الإعجابات
1,169
سورة القصص ::
﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾
[ سورة القصص: 7]


*ذكروا أن فرعون لما أكثر من قتل ذكور بني إسرائيل ، خافت القبط أن يفني بني إسرائيل فيلون هم من الأعمال الشاقة .
* فقالوا لفرعون : فأمر بقتل الولدان عاما وتركهم عاما ، فولد هارون ، عليه السلام ، في السنة التي يتركون فيها الولدان ، وولد موسى ، عليه السلام ، في السنة التي يقتلون فيها الولدان ، وكان لفرعون أناس موكلون بذلك ، وقوابل يدرن على النساء ، فمن رأينها قد حملت أحصوا اسمها ، فإذا كان وقت ولادتها لا يقبلها إلا نساء القبط ،
فإذا ولدت المرأة جارية تركنها وذهبن ، وإن ولدت غلاما دخل أولئك الذباحون ، بأيديهم الشفار المرهفة ، فقتلوه .
* فلما حملت أم موسى به ، عليه السلام ، لم يظهر عليها مخايل الحمل كغيرها ، ولم تفطن لها الدايات ، ولكن لما وضعته ذكرا ضاقت به ذرعا ، وخافت عليه خوفا شديدا وأحبته ،( وألقيت عليك محبة مني ) [ طه : 39 ] .
* فلما ضاقت ذرعا به ألهمت في سرها ، ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ) فاتخذت تابوتا ، ومهدت فيه مهدا ، وجعلت ترضع ولدها ، فإذا دخل عليها أحد ممن تخاف جعلته في ذلك التابوت ، وسيرته في البحر ، وربطته بحبل عندها . فلما كان ذات يوم دخل عليها من تخافه ، فذهبت فوضعته في ذلك التابوت ، وأرسلته في البحر وذهلت عن أن تربطه ، فذهب مع الماء واحتمله ، حتى مر به على دار فرعون ،


***
﴿ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾


فالتقطه الجواري فاحتملنه ، فذهبن به إلى امرأة فرعون ، ولا يدرين ما فيه ،إذا هو غلام من أحسن الخلق ، فأوقع الله محبته في قلبها حين نظرت إليه ، وذلك لسعادتها وما أراد الله من كرامتها وشقاوة بعلها
( فالتقطه آل فرعون ) والالتقاط هو وجود الشيء من غير طلب ، ( ليكون لهم عدوا وحزنا ) لأنهم لم يلتقطوه ليكون لهم عدوا وحزنا ولكن صار عاقبة أمرهم إلى ذلك .
قرأ حمزة والكسائي : " حزنا " بضم الحاء وسكون الزاي ، وقرأ الآخرون بفتح الحاء والزاي ، وهما لغتان ، ( إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين ) عاصين .


***
﴿ وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾

فلما التقطه آل فرعون، حنَّن اللّه عليه امرأة فرعون المؤمنة " آسية " بنت مزاحم " وَقَالَتِ " هذا الولد قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ أي: أبقه لنا، لِتقرَّ به أعيننا،
( عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ) أي: إما أن يكون بمنزلة الخدم، الذين يسعون في نفعنا وخدمتنا، أو نرقيه منزلة أعلى من ذلك، نجعله ولدا لنا، ونكرمه، ونجله.
فقدَّر اللّه تعالى، أنه نفع امرأة فرعون، فلم يزل لها بمنزلة الولد الشفيق حتى كبر ونبأه اللّه وأرسله، فبادرت إلى الإسلام والإيمان به، رضي اللّه عنها وأرضاها.
***
نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,630
الإعجابات
1,169
( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10)
* يقول تعالى مخبرا عن فؤاد أم موسى ، حين ذهب ولدها في البحر ، إنه أصبح فارغا ، أي : من كل شيء من أمور الدنيا إلا من موسى .
* ( إن كادت لتبدي به ) أي : إن كادت من شدة وجدها وحزنها وأسفها لتظهر أنه ذهب لها ولد ، وتخبر بحالها ، لولا أن الله ثبتها وصبرها ، ( لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين)

***

( وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)
* أمرت ابنتها - فقالت لها : ( قصيه ) أي : اتبعي أثره ، وخذي خبره ، من نواحي البلد .
* ( فبصرت به عن جنب ) : عن بعيد .
جعلت تنظر إليه وكأنها لا تريده .ولم يشعروا بها
* لما استقر موسى ، عليه السلام ، بدار فرعون ، عرضوا عليه المراضع التي في دارهم ، فلم يقبل منها ثديا ،

***

( وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12)
* ( وحرمنا عليه المراضع من قبل ) أي : تحريما قدريا ، وذلك لكرامة الله له صانه عن أن يرتضع غير ثدي أمه ; ولأن الله - سبحانه - جعل ذلك سببا إلى رجوعه إلى أمه ، لترضعه وهي آمنة ،
* فلما رأتهم [ أخته ] حائرين فيمن يرضعه قالت : ( هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه ) لكم وهم له ناصحون .
ذهبوا معها إلى منزلهم ، فدخلوا به على أمه ، فأعطته ثديها فالتقمه ، وذهب البشير إلى امرأة الملك ، فاستدعت أم موسى ، وأحسنت إليها ،
ثم سألتها آسية أن تقيم عندها فترضعه ، فأبت عليها وقالت : إن لي بعلا وأولادا ، ولا أقدر على المقام عندك . ولكن إن أحببت أن أرضعه في بيتي فعلت . فأجابتها امرأة فرعون إلى ذلك ،
فرجعت أم موسى بولدها راضية مرضية ، قد أبدلها الله من بعد خوفها أمنا ،
* ولهذا جاء في الحديث : " مثل الذي يعمل ويحتسب في صنعته الخير ، كمثل أم موسى ترضع ولدها وتأخذ أجرها " ولم يكن بين الشدة والفرج إلا القليل : يوم وليلة ، فسبحان من بيديه الأمر! ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ،

***

( فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13)
( فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ) أي : به ، ( ولا تحزن ) أي : عليه : ( ولتعلم أن وعد الله حق ) أي : فيما وعدها من رده إليها ،
* ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أي : حكم الله في أفعاله وعواقبها المحمودة ، فربما يقع الأمر كريها إلى النفوس ، وعاقبته محمودة في نفس الأمر ، كما قال تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) [ البقرة : 216 ] وقال تعالى : ( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) [ النساء : 19 ] .

***

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,630
الإعجابات
1,169
( وَلَمَّا وَرَدَ مَاۤءَ مَدۡیَنَ وَجَدَ عَلَیۡهِ أُمَّةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ یَسۡقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمۡرَأَتَیۡنِ تَذُودَانِۖ قَالَ مَا خَطۡبُكُمَاۖ قَالَتَا لَا نَسۡقِی حَتَّىٰ یُصۡدِرَ ٱلرِّعَاۤءُۖ وَأَبُونَا شَیۡخࣱ كَبِیرࣱ ﴿٢٣﴾
* {ولمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وجدَ عليه أمَّةً من الناس يسقونَ}:كانوا أهل ماشيةٍ كثيرةٍ، {ووجد من دونهم}؛ أي: دون تلك الأمة {امرأتينِ تذودانِ}: غَنَمَهما عن حياض الناس؛
* لعجْزِهما عن مزاحمة الرجال، وبخلِهِم وعدم مروءتهم عن السقي لهما،
* {قال}: لهما موسى: {ما خَطْبُكُما}؛ أي: ما شأنُكما بهذه الحالة؟ {قالتا لا نسقي حتى يُصْدِرَ الرِّعاءُ}؛ أي: قد جرتِ العادةُ أنَّه لا يحصُلُ لنا سقي حتى يُصْدِرَ الرعاءُ مواشِيَهم؛ فإذا خلا لنا الجوُّ؛ سقينا،
* {وأبونا شيخٌ كبيرٌ}؛ أي: لا قوَّة له على السقي، فليس فينا قوَّةٌ نقتدِرُ بها، ولا لنا رجالٌ يزاحِمون الرعاء.

***
( فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰۤ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّی لِمَاۤ أَنزَلۡتَ إِلَیَّ مِنۡ خَیۡرࣲ فَقِیرࣱ ﴿٢٤﴾

* فرقَّ لهما موسى عليه السلام ورحِمَهما، {فسقى لهما}: غير طالبٍ منهما الأجرَ، ولا له قصدٌ غيرَ وجه الله تعالى، فلما سقى لهما، * وكان ذلك وقت شدة حرِّ وسط النهار؛ بدليل قوله: {ثمَّ تولَّى إلى الظِّلِّ}؛ مستريحاً لتلك الظلال بعد التعب،* {فقال} في تلك الحالة مسترزقاً ربَّه: {ربِّ إنِّي لما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقيرٌ}؛ أي: إنِّي مفتقرٌ للخير الذي تسوقُهُ إليَّ وتيسِّرُه لي، وهذا سؤالٌ منه بحالِهِ،
(( والسؤال بالحال أبلغُ من السؤال بلسان المقال ))
***
( فَجَاۤءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِی عَلَى ٱسۡتِحۡیَاۤءࣲ قَالَتۡ إِنَّ أَبِی یَدۡعُوكَ لِیَجۡزِیَكَ أَجۡرَ مَا سَقَیۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَاۤءَهُۥ وَقَصَّ عَلَیۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴿٢٥﴾

* المرأتان؛ فذهبتا إلى أبيهما وأخبرتاه بما جرى، فأرسل أبوهما إحداهما إلى موسى،
* فجاءته {تمشي على استحياءٍ}، وهذا يدلُّ على خُلُقها الحسن؛
* ويدلُّ على أنَّ موسى عليه السلام لم يكنْ فيما فعله من السقي لهما بمنزلة الأجير والخادم الذي لا يستحى منه عادة،*
وإنَّما رأتْ من حسنِ خُلُقِهِ ما أوجبَ لها الحياء منه،
* {قالتْ}: له: {إنَّ أبي يدعوكَ لِيَجْزِيَكَ أجرَ ما سَقَيْتَ لنا}؛ أي: لا لمنٍّ عليك، بل أنت الذي ابتدأتنا بالإحسان، وأن يكافِئَك على إحسانِك،
* {فلمَّا جاءه وقصَّ عليه القَصَصَ}: من ابتداء السبب الموجب لهربِهِ إلى أن وَصَلَ إليه،
* {قال}: له مسكِّناً رَوْعَهُ جابراً قَلْبَهُ: {لا تَخَفْ نجوتَ من القوم الظالمينَ}؛ أي: ليذهبْ خوفُك فإنَّ الله نجَّاك منهم حيث وصلتَ إلى هذا المحلِّ الذي ليس لهم عليه سلطانٌ.


***
( قَالَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا یَـٰۤأَبَتِ ٱسۡتَـٔۡجِرۡهُۖ إِنَّ خَیۡرَ مَنِ ٱسۡتَـٔۡجَرۡتَ ٱلۡقَوِیُّ ٱلۡأَمِینُ ﴿٢٦﴾

* {قالتْ إحداهُما}؛ أي: إحدى ابنتيهِ: {يا أبتِ اسْتَأجِرْه}؛ أي: اجْعَلْه أجيراً عندك يرعى الغنم ويسقيها،
* {إنَّ خير مَنِ استأجرتَ القويُّ الأمينُ}؛ أي: إنَّ موسى أولى مَنِ استُؤْجِرَ؛ فإنَّه جمع القوَّة والأمانة، فإنَّ الخلل لا يكون إلا بفقدِهِما أو فقد إحداهما، فإنَّ العمل يتمُّ ويكمُلُ بهما .


***
( قَالَ إِنِّیۤ أُرِیدُ أَنۡ أُنكِحَكَ إِحۡدَى ٱبۡنَتَیَّ هَـٰتَیۡنِ عَلَىٰۤ أَن تَأۡجُرَنِی ثَمَـٰنِیَ حِجَجࣲۖ فَإِنۡ أَتۡمَمۡتَ عَشۡرࣰا فَمِنۡ عِندِكَۖ وَمَاۤ أُرِیدُ أَنۡ أَشُقَّ عَلَیۡكَۚ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ﴿٢٧﴾
* ـ {قَالَ} صاحبُ مَدْيَنَ لموسى: {إنِّي أريدُ أن أُنكِحَكَ إحدى ابنتيَّ هاتينِ على أن تَأجُرَني}؛ أي: تصير أجيراً عندي
* {ثماني حِجَجٍ}؛ أي: ثماني سنين، {فإنْ أتممتَ عشراً فمن عندِكَ}: تبرُّع منك لا شيء واجبٌ عليك.
{وما أريدُ أن أشُقَّ عليك}: ما أريد أن أستأجِرَك لأكلِّفَكَ أعمالاً شاقَّة، وإنَّما استأجرتُك لعمل سهل يسيرٍ لا مشقَّةَ فيه.
* {ستَجِدُني إن شاء الله من الصالحينَ}: فرغَّبه في سهولة العمل وفي حسن المعاملة، وهذا يدلُّ على أن الرجل الصالح ينبغي له أن يُحَسِّنَ خُلُقَهُ مهما أمكنه،


***
( قَالَ ذَ ٰ⁠لِكَ بَیۡنِی وَبَیۡنَكَۖ أَیَّمَا ٱلۡأَجَلَیۡنِ قَضَیۡتُ فَلَا عُدۡوَ ٰ⁠نَ عَلَیَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِیلࣱ ﴿٢٨﴾
* ـ {قَالَ} موسى عليه السلام مجيباً له فيما طلب منه: {ذلك بيني وبينَكَ}؛ أي: هذا الشرط الذي أنت ذكرتَ رضيتُ به، وقد تمَّ فيما بيني وبينك، {أيَّما الأجلينِ قضيتُ فلا عُدوانَ عليَّ}: سواء قضيتُ الثمان الواجبة أم تبرَّعْتُ بالزائد عليها،
* {والله على ما نَقولُ وكيلٌ}: حافظٌ يراقِبُنا ويعلم ما تعاقدنا عليه.
**( وهذا الرجلُ أبو المرأتينِ صاحبُ مدينَ ليس بشعيب النبيِّ المعروف كما اشْتُهِرَ عند كثيرٍ من الناس؛ فإنَّ هذا قولٌ لم يدلَّ عليه دليلٌ ، وقد أعاذ الله المؤمنينَ به أن يرضَوْا لبنتي نبيِّهم بمنعهما عن الماء وصدِّ ماشيتهما حتى يأتِيَهُما رجلٌ غريبٌ فيحسِنُ إليهما ويسقي ماشيتهما، وما كان شعيبٌ ليرضى أن يرعى موسى عنده ويكون خادماً له وهو أفضلُ منه وأعلى درجةً؛ )


***
( فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦۤ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارࣰاۖ قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوۤاْ إِنِّیۤ ءَانَسۡتُ نَارࣰا لَّعَلِّیۤ ءَاتِیكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ ﴿٢٩﴾

* {فلما قضى موسى الأجلَ}: يُحتمل أنَّه قضى الأجل الواجب أو الزائد عليه كما هو الظنُّ بموسى ووفائِهِ؛
اشتاق إلى الوصول إلى أهله ووالدتِهِ وعشيرتِهِ ووطنِهِ، وظنَّ من طول المدَّة أنَّهم قد تناسَوْا ما صدر منه.
* {سار بأهلِهِ}: قاصداً مصر، {آنس}؛ أي: أبصر، {من جانب الطُّورِ ناراً}، فَـ {قَالَ لأهلِهِ امْكُثوا إنِّي آنستُ ناراً لعلِّي آتيكُم منها بخبرٍ} أو آتيكم بشهاب قبس، {لعلَّكم تَصْطَلونَ}: وكان قد أصابهم البردُ، وتاهوا الطريق.


***
نكمل بعون الله


***
 
المشاركات
3,630
الإعجابات
1,169
في سورة القصص ::
هناك واجبات مشتركة على النساء وعلى الرجال مثل :


*ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
*ندعو الله الرابط على قلوبنا عند المصيبة
*ولنعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ...أتينه حكماً وعلماً وكذلك نجزى المحسنين
* الشيطان عدو مضل مبين
* قال رب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى فغفر له إنه هو الغفور الرحيم
*قال رب بما أنعمت على فلن أكون ظهيراً للمجرمين ...رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير
*الأفضل نستأجر للعمل لدينا القوي الأمين
*ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدى القوم الظالمين
*بعض من اهل الكتاب أمن بالقران وكانوا مؤمنين بكتابهم .أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا .ويدرؤن بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون
*وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين
*إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو أعلم بالمهتدين
*وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلاً
* وما كنا مهلكى القرى إلا وأهلها ظالمون
*وما أوتيتم من شىء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خيروأبقى أفلا تعقلون
*فأما من تاب وأمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين
*وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة ...وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون

**نتابع **
*وهو الله لا إله إلا هو له الحمد فى الأولى والأخرة وله الحكم وإليه ترجعون
*لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين
* وابتغ فيما أتاك الله الدارالأخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا .وأحسن كما أحسن الله اليك .ولا تبغ الفساد فى الأرض إن الله لا يحب المفسدين
*أولم تعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعاً.ولا يسئل عن ذنوبهم المجرمون
*وقال الذين أوتو العلم ويلكم ثواب الله خير لمن أمن وعمل صالحاً ولا يلقاها إلا الصابرون
*الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر
* تلك الدار الأخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً فى الارض ولا فساد والعاقبة للمتقين
*من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون
*قل ربى أعلم من جاء بالهدى ومن هو فى ضلال مبين
*لا إله إلا هو كل شىء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون


تم بحمد الله سورة القصص
***
نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,630
الإعجابات
1,169
سورة العنكبوت ::
( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8)
* وأمرنا الإنسان، ووصيناه بوالديه حسنا، أي: ببرهما والإحسان إليهما، بالقول والعمل، وأن يحافظ على ذلك، ولا يعقهما ويسيء إليهما في قوله وعمله.
* { وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } وليس لأحد علم بصحة الشرك باللّه، وهذا تعظيم لأمر الشرك،
* { فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } فأجازيكم بأعمالكم، فبروا والديكم وقدموا طاعتهما، إلا على طاعة اللّه ورسوله، فإنها مقدمة على كل شيء.
***

في سورة العنكبوت ::
هناك واجبات مشتركة على النساء وعلى الرجال مثل :

*أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتون
*ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين
*أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون
*من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لات وهو السميع العليم
*ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغنى عن العالمين
* والذين أمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذى كانوا يعملون
*والذين أمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم فى الصالحين
*أوليس الله بأعلم بما فى صدور العالمين
*اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
*فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون
*إن الله على كل شىء قدير ..يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون
*نجى الله ابراهيم من النار إن فى ذلك لأيات لقوم يؤمنون
*إنى مهاجر إلى ربى إنه هو العزيز الحكيم
*مثل الذين إتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاًوإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون
*وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون
*إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
*لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتىهى أحسن
*القران ايأت بينات فى صدور الذين اوتوا العلم وما يجحد بأياتنا إلا الظالمون
*ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينهم بغته وهم لا يشعرون
*يا عبادى الذين امنوا إن أرضى واسعة فإياى فاعبدون
*كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون
*الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون
* وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم
*الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن الله بكل شىء عليم
*وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الأخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون
*أفبا لبطال يؤمنون وبنعمة الله يكفرون
*ومن أظلم ممن افترى على الله كذاباً كذب بالحق لما جاءه
*والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين

تم بحمد الله سورة العنكبوت
***

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,630
الإعجابات
1,169
سورة الروم ::
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
* خلقه لأبيكم آدم من نفسه زوجة ليسكن إليها، وذلك أنه خلق حوّاء من ضلع من أضلاع آدم.

* (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)
يقول: جعل بينكم بالمصاهرة مودة تتوادّون بها، وتتواصلون من أجلها،
* (وَرَحْمَةً) رحمكم بها، فعطف بعضكم بذلك على بعض
* (إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) يقول تعالى ذكره: إن في فعله ذلك لعبرا وعظات لقوم يتذكرون في حجج الله وأدلته، فيعلمون أنه الإله الذي لا يُعجزه شيء أراده، ولا يتعذّر عليه فعل شيء شاءه.

***
في سورة الروم ::
هناك واجبات مشتركة على النساء وعلى الرجال مثل :


*لله الأمر من قبل ومن بعد.. ينصرمن يشاء وهو العزيز الرحيم
*وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون
* يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون
* أولم يتفكروا فى أنفسهم
* وإن كثيراً من الناس بلقاىء ربهم لكافرون
* فلينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها اكثر مما عمروها
*فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ..وله الحمد فى السموات والأرض وعشياً وحين تظهرون
*ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون
*ومن ايات الله إختلاف السنتكم وألوانكم إن فى ذلك لأيات للعالمين
*كذلك نفصل الأيات لقوم يعقلون

**نتابع **
*بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم ..فمن يهدى من أضل الله ...وما لهم من ناصرين
*فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم .ولكن أكثر الناس لا يعلمون
*وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون
* أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر فأت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون
* الربا لا يربوا عند الله ..وما أتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون
*ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون
* فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله
* من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون ... انه لا يحب الكافرين
* ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
* الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة
*فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون
* كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون( الكفار )
*فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون


تم بحمد الله سورة الروم
***
نكمل بعون الله
 
أعلى