- الاستجابة وحقيقة العبادة. (40 - 152)
* هنا الفرق بين التقوى الكاذبة والصادقة ..الكاذبة فيها التشدد في الدين وذلك بطلبهم وصف البقرة.
هم شددوا فشدد الله عليهم
* الاستجابة لاوامر الشريعة بعد كثرة الاسئلة نوع من التقوى الكاذبة
( وَاللَّـهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٧٢﴾
الله قادر على اظهار ما تخفيه من الذنوب فلا تجعل الله اهون الناظرين اليك
***
( وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٧٣﴾
( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٧٤﴾
..المعاصي هي سبب قسوة القلب
( وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾
العالم بالحق المعاند بعيد من الرشد لانه علم بالوعيد ولم ينتهى
( أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٧﴾
اهمية اصلاح السريرة . فلا يرينك منك الا على خير
***
* لا تتهاون بعذاب فذلك يفضى الى القسوة والمزيد من المعاصي
( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا )
( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٨٥﴾
الايمان بالله هو الرضى بالدين كامل بدون انتقاء
سمى الهوى هوى لانه يهوي بصاحبه الى النار ولذلك يستعمل فيما ليس بحق وفيما لا خير فيه
اطلب النصيحة واقبلها طالما هي حق. ولا تردها لانها لا توافق هواك
حسد الاخرين على فضل الله عاقبته غضب الله والعذاب المهين
عليك تتمسك بدينك بقوة والمؤمن القوي خير من الضعيف
الاصرار على العناد يتشربه القلب ويصبح حقيقة لديه
حافظ على هذا الدعاء اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك .وبمعافاتك من عقوبتك
ومن احب لقاء الله احب الله لقاءه .ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
كلما كثرت ذنوب العبد اشتدت غفلته عن الموت
( وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾
***
نكمل بعون الله