* هنا الفرق بين التقوى الكاذبة والصادقة ..الكاذبة فيها التشدد في الدين وذلك بطلبهم وصف البقرة. هم شددوا فشدد الله عليهم * الاستجابة لاوامر الشريعة بعد كثرة الاسئلة نوع من التقوى الكاذبة
( وَاللَّـهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٧٢﴾ الله قادر على اظهار ما تخفيه من الذنوب فلا تجعل الله اهون الناظرين اليك *** ( وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٧٣﴾
( وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ العالم بالحق المعاند بعيد من الرشد لانه علم بالوعيد ولم ينتهى
( أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٧﴾ اهمية اصلاح السريرة . فلا يرينك منك الا على خير *** * لا تتهاون بعذاب فذلك يفضى الى القسوة والمزيد من المعاصي
سمى الهوى هوى لانه يهوي بصاحبه الى النار ولذلك يستعمل فيما ليس بحق وفيما لا خير فيه اطلب النصيحة واقبلها طالما هي حق. ولا تردها لانها لا توافق هواك
حسد الاخرين على فضل الله عاقبته غضب الله والعذاب المهين
عليك تتمسك بدينك بقوة والمؤمن القوي خير من الضعيف الاصرار على العناد يتشربه القلب ويصبح حقيقة لديه حافظ على هذا الدعاء اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك .وبمعافاتك من عقوبتك
ومن احب لقاء الله احب الله لقاءه .ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه كلما كثرت ذنوب العبد اشتدت غفلته عن الموت
*خص القلب بالذكر لانه موضع العقل والعلم من احبه الله احبته الملائكة *** من عادى وليا لله فقد عادى الله .اي الله عدوه اي خسر الدنيا والاخرة احذر ان تكون عدوا الاولياء الله حاول تصاحب من تظن انه من اولياء الله
*** ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ) ان الاسباب مهما بلغت من قوة التأثير فإنها تابعة للقضاء والقدر من تعلق بالله كفاه شر كل ذي شر استعذ بالله من شر حاسد اذا حسد ومن شر النفاثات قي العقد *** ( وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ) السحر يضرهم في دينهم ولا ينفعهم في معادهم ان شيء قليل من ثواب الله في الاخرة خير من ثواب كثير في الدنيا *** النهي عن الجائز اذا كان وسيلة الى محرم *** ( مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّـهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴿١٠٥﴾
*** كن على يقين ان الخير فيما اختاره الله والشر فيما حرمه الله *** ( وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿١٠٧﴾ *** ( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٠﴾ من شروط تقبل العمل الإخلاص وان يكون صواب موافق للشريعة *** ( فَاللَّـهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١١٣﴾
من علامات قيام الساعة تضييع المساجد وذلك في خرابها الحسي اي هدمها وتقذيرها ..والمعنوي منع الذكرين فيها
( وَلِلَّـهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾ ممكن صل النافلة حيث توجهت السيارة او الطائرة التي تركبها *** ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿١١٧﴾ *** ( قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿١١٨﴾ *** ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ) اخطأ من اهتم بالبشارات وحدها او بالنذارات وحدها .ومن جمع بينهم فقد اصاب
( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١٢٧﴾ ربنا تقبل منا اي عاملنا بفضلك . اشعارنا بالتقصير وان اجتهد
( وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٢٨﴾ التوبة تختلف حسب التائب فسائر المسلمين توبتهم الندم والعزم على عدم العودة ورد المظالم ونية الرد اذا لم يمكن وتوبة الخواص الرجوع عن المكروهات من خواطر السوء والفتور في الاعمال والاتيان بالعباده على غير وجه الكمال وتوبة خواص الخواص لرفع الدرجات
( فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٣٢﴾ الموت على الاسلام لان من عاش على شيء مات عليه .ومن مات على شيء بعث عليه
النطق باللسان بدون اعتقاد القلب نفاق وكفر. وهو عديم التأثير والفائدة
( صِبْغَةَ اللَّـهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴿١٣٨﴾ الزموا الدين حتى يكون لكم صبغة وصفة من صفاتكم وصار طبع لكم .بمنزلة الصبغ التام للثوب الذي صار له صفة
ترك العمل لأجل الناس رياء .والعمل من اجل الناس شرك .والاخلاص ان يعافيك الله منهما اعلن الحق للناس واظهر التزامك به .فهو ادعى للثبات عليه وقبول الناس له
تقديم الاخبار بالقول على الوقوع لتوطين النفس به .فإن مفاجئة المكروه اشد ايلاما .والعلم به قبل الوقوع ابعد من الاضطراب. لما فيه من اعداد الجواب قبل الحاجة اليه اقطع للخصم افتعال الازمات شأن المنافقين والكفار .والسفيه هو الذي يعترض على حكم الله
***
( وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤٣﴾ * اختبار ايمانك هو ان تعمل بما امرك الله راضيا عرفت الحكمة او لم تعرف
***
( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٥﴾ الهداية منة من الله وليست بمجرد الاقناع العقلي موقف الكفار والمنافق ناتجة عن عناد وليس تفكيري منطقي او علمي
***
** عبادة الصبر ** ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴿١٥٣﴾ فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ان الله مع الصابر هذه معية خاصة تقتضي محبته ومعونته افضل علاجين عند نزول المصائب الصبر والصلاة
*** ( وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ ﴿١٥٤﴾ من المعلوم ان المحبوب لا يتركه العاقل الا لمحبوب اعلى منه واعظم من قتل في سبيل الله فإنه لم تفته الحياة المحبوبة بل حصل له حياة اكمل واعظم اسأل الله الشهادة صادقا من قلبك *** ( وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٥﴾ السراء لو استمرت ولم يحصل معها محنة لحصل الاختلاط والفساد .وحكمة الله تقتضي تمييز اهل الحير من اهل الشر اخبر هنا انه سيبتلي عباده بشيء من الخوف من الاعداء والجوع اي بشيء يسير لانه لو ابتلاهم بالخوف او الجوع كله لهلكوا المحن تمحص لا تهلك فصبر فترتفع درجته عند الله
*** ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾ مملكون لله تحت امره فليس لنا من انفسنا واموالنا شيء . فهو رحيم فلا اعتراض عليه المالك يفعل في ملكه ما يشاء .راجعون تذكر الاخرة لتهون عليهم مصائب الدنيا لم تعطى هذه الكلمات لنبي قبل نبينا محمد .ولو عرفها يعقوب لما قال يااسفا على يوسف اسأل الله العافية *** ( أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾
( وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّـهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴿١٥٨﴾ *************** * كتمان ما انزل الله * ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ .. أُولَـٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّـهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴿١٥٩﴾ عالم السوء يلعنه كل اللاعنين .وعالم الحق يستغفر له كل المستغرين *** ( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَـٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٠﴾
من اخرج المال مع حبه له تقربا الى الله كان برهان لإيمانه . ويتصدق وهو صحيح شحيح يأمل الغني ويخش الفقر . كانت افضل لانه هنا يحب امساك المال لما يتوهم من الفقر
*** ( وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿١٧٧﴾ الترقي في الصبر لان الصبر على المرض فوق الصبر على الفقر والصبر على القتال فوق الصبر على المرض *** ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ.. فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٧٨﴾ العفى لا يشدد في طلب الدية على المعفو له وينظره ان كان معسراً .ولا يطالبه بالزيادة عليها ..والمعفوا لا يمطل العافي فيها .ولا يبخس منها .
*** ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴿١٨٠﴾ اكتب وصيتك بعد استشارة من له خبره في ذلك *** ( فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿١٨١﴾ بدل الوصية وحرفها فغير او زاد او نقص او كتمانها فالاثم على الذي يبدلها .واجر الميت وقع على الله
*** ( فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٨٢﴾
قال الرسول ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج .فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج .ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإن له وجاء ) من حكم الصيام الإعانة والتدريب على تقوى الله من اعظم اسرار رمضان انه كان العيد محل فرح .وكان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشر وتاره الغفلة .امر بالتكبير *** ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾ الدعاء لا يرد اما ان يعطوا ما سألوا او يدخر لهم خير منه او يدفع عنهم من السوء بقدره ألح على الله بالدعاء محسن الظن بالله .بالدعاء تحصل الهداية والرشاد الاعتكاف في اخر شهر الصيام فقط في المساجد لا يكون في غار ولا في مكان خالي ************** ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴿١٨٧﴾ ابلغ من قوله لا تفعلوها لان القربان يشمل النهي عن فعل المحرم بنفسه وعن الوسائل الموصله اليه لا تقترب من الشبهات فتقع في الحرام *** ( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴿١٨٨﴾ الاكل الحرام يفضى الى عدم قبول عبادته من صيامه الابتعاد عن الرشوة
*** ( وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴿١٨٩﴾ من اتقى الله تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه وانكشفت له الاسرار **************** ( وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾ ليس المقصود بالقتال سفك الدماء الكفار ولكن المقصود ان يكون الدين لله *** (ِ فمن اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ .. وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿١٩٤﴾ النفوس في الغالب لا تقف على حدها اذا رخص لها في المعاقبة لطلبها التشفي .امر الله بالوقوف عند حدوده وعدم تجاوزها
في التقوى خروج عن حظ النفس . ولذلك الله بصحبة المتقين
*** ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٩٥﴾ التهلكة بترك الجهاد والانفاق فيه والاقامة في الاهل والتمسك بالمال ظن منه النجاة من الهلاك
************* ( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّـهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴿١٩٧﴾ الحج المبرور :هو ان يرجع صاحبه زاهدا في الدنيا راغب في الاخرة الكلام الطيب والبعد عن الكلام السئ عبادة الخطاب لاولي الالباب لانهم هم اهل التمييز بين الحق والباطل التي تدرك بالعقول وتفهم نزلت الاية في طائفة كانت تجئ الى الحج بلا زاد ويقولوا كيف نحج البيت ولا يطعمنا الله فكانوا عاله على الناس فنهوا على ذلك وامروا بالتزود استغفر اليوم بعد كل عبادة اعتراف بالتقصير وجبرا للنقص واجعلها صفة دائمة لك *** ( فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّـهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴿٢٠٠﴾ *** ( وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿٢٠١﴾ *** ( أُولَـٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّـهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٢٠٢﴾ قيل لعلي كيف يحاسب الله الناس على كثرتهم قال: كما يرزقهم على كثرتهم *** ( وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٠٣﴾ ****** نكمل بعون الله
السبب الاول للحرب على بلاد الاسلام هو الدين مهما لبسوا الحرب بلباس اخر يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك *** ( لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١٩﴾ في التفكر تفهم الاحكام فتأخذ بالاوامر التي تنفعك . وتجتنب النواهي التي تضرك *** **************** ** الزواج والطلاق ** *** نكمل بعون الله
* وصية الله للمؤمن يبحث عن الزوجة المؤمنة خير من المشركة ولو اعجبتكم
*** ( إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴿٢٢٢﴾
* لما يخشى العاصي من ان يكتب عليه كذبه كلما احدث توبة وزل بعدها. فيعد مستهزئ فيسقط من عين الله ..فيوقفه ذلك عن التوبة
***
( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴿٢٢٣﴾ *** ( وَلَا تَجْعَلُوا اللَّـهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٢٤﴾
لا تستكثروا من اليمين بالله فإنه اهيب للقلب
نهى الله ان يجعل الحلف بالله مانع لهم من فعل ما امر به .لئلا يمتنع عن طاعته باليمين التي حلفها
***
الوالي يمنعها مما لايجوز فعله .ويجبرها على ما يجب *** ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿٢٣٥﴾ درب نفسك في خلواتك ومخالطتك ان لا تفكر الا في خير
الاستسلام لخواطر الشر بداية المعصية فادفعها عنك
***
اباح طلاق المرأة بعد العقد وقبل الدخول. وان كان في ذلك انكسار لقلبها. ولهذا امر الله بإمتاعها اي تعويضها بشء من زوجها بحسب حاله على الموسع قدره .وعلى المقتر قدره
* اما عدل وانصاف واجب وهو اخذ واعطاء الواجب...* واما فضل واحسان وهو اعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق والغض مما في النفس .فلا ننسى هذه الدرجة ولو في بعض الاوقات لماذا طلب من الزوجين تذكر الفضل بينهم ؟ اي لاتنسوا الاحسان الكائن بينكم من قبل حتى يرغب كل في العفو مقابلة لاحسان صاحبه عليه من حق الزوج الذي له فضل الرجولة ان يكون هو العافي ومن اقبح ما يكون من الرجل استرجاع ما اتاها لزوجته تذكر احد اخطأ عليك واعف عنه محتسب على الله يعوضك التقوى اجعل معاملتك للناس قائمة على الفضل والاحسان اليهم وصى الاسلام بحفظ الجميل فذلك ادعى للعفو عن الناس
ان الله يعطي الدنيا على نية الاخرة .وابى ان يعطي الاخرة على نية الدنيا
ذكر الصلاة ضمن ايات الطلاق دليل على ان محافظة الاسرة على الصلاة من اهم اسباب استقرارها *** ( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّـهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴿٢٣٩﴾ يلزم ان يكون مستقبل القبلة وغير مستقبلها .دليل على المحافظة على وقتها حتى لو مع الاخلال من شروطها *** ( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴿٢٤١﴾ ( كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٢٤٢﴾ ************************ ** الجهاد ** ( إِنَّ اللَّـهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٢٤٣﴾ الاسباب لا ترد القضاء فلابد من التسليم للقضاء مع اتخاذ الاسباب *** ( وَاللَّـهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٤٥﴾
( وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٢٤٦﴾ من اسباب خذلان الله للمقاتل ان تكون نيته ليست لله . لا تتمنى لقاء العدو .وان لقيته فاصبر واثبت *** ( إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾ لا تتمنى لقاء العدو .وان لقيته فاصبر واثبت *** (َ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾ صفات الملك : ذا علم وشكل حسن وقوة في بدنه ونفسه قد يصطفي الله من عباده علماء ودعاة وعبادا و وفقراء وتجار وملوك .فلا تكن حاسد لأحد منهم احذر التطلع الى المناصب ارضاء لنفسك فإنها فتنه .وان ابتليت بها فاستعن بالله عليها الح بالدعاء ان يجعلك ممن اصطفاه الله في الدنيا والاخرة اكثر اليوم من الدعاء رب زدني علما *** ( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّـهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّـهِ وَاللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿٢٤٩﴾ من اسباب النصر الصبر هو جالب لمعونة الله اكثر من الدعاء بالثبات .ثم درب نفسك بترك محبوب مباح مثل ترك الاكل وصوم نافلة حتى لا تنهزم عند الابتلاء طول التفكير في الاخرة يورث الثبات واليقين بنصر الله
*** اظهار الافتقار والحاجة لله من اسباب النصر *** ُ ( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴿٢٥١﴾ ما الثقة المحمودة وما المذمومة ؟ على العاقل المعتقد جهله بالعواقب ان لايثق بنفسه ويصفها بالعجز ويتبرأ من حوله وقوته الى حول الله ويسأله العفو والعافية *** ( وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴿٢٥٣﴾ من اسباب الاقتتال الاختلاف الذي منبعه الهوى او الجهل
( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ) تذكر ان الله يراقبك في السر والعلن يساعدك على التقليل من المعاصي
عدم الحاجة الى الاكراه لدخول في الاسلام لان الاكراه لا يكون الا على امر غامض اثاره او امر مكروه للنفوس .اما هذا الدين تبين امره وعرف الرشد من الغي .فالموفق اذا نظر اليه اختاره .واما من كان سيء القصد يرى الحق فيختار الباطل .فهذا ليس لله حاجة في اكراهه على الدين .لعدم النتيجة والفائدة فيه
( اللهم تولني فيمن توليت ) جواز المحاجة في الدين بشرط الاداب في الحوار والمناظرة النعم الدنيوية اذا لم يصحبها ايمان بالله فهي وبال وزيادة في سيئاته ( اللهم يامعلم ابراهيم علمني .ويا مفهم سليمان فهمني )
اذا كان الانفاق بحب ولا يتبعه من ولا اذئ فإنه يدافع عن صاحبه الخوف والحزن في الدنيا والاخرة *** ( قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّـهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴿٢٦٣﴾ مغفرة عفو عن السائل اذا وجد منه جفاء العفو عن الناس افضل من الصدقة فيها اذئ ومنة *** ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٢٦٤﴾ الاعمال السيئة تبطل الاعمال الصالحة .السيئات تبطل ما قبلها من الحسنات احذر تتصدق وانت مرائي وهذا دليل على ضعف الايمان بل احرص على الاخلاص
*** ( وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴿٢٦٥﴾ من راض نفسه بحملها على بذل المال الذي هو شقيق الروح بذلك ربى نفسه على الانفاق وسهل ذلك عليه من الناس من يقصد بالنفقة مدح الناس وهو الرياء ويخرجها على ضعف عزيمه وتردد وناس النفقة عن طيب نفس على يقين بالثواب وان ما اخرجه خير له مما تركوه اسأل الله الثبات في الامر والعزيمة على الرشد والغنيمة من كل بر
*** ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴿٢٦٧﴾ *** ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّـهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٦٨﴾ الشيطان له مدخل في التثبيط للإنسان على الانفاق تذكر صدقة انت متردد فيها وتصدق بها اليوم ارغاما للشيطان الخوف من الفقر انما هي وسوسة شيطانية فلا تجعل الفقر سبب لترك الانفاق *** ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٦٩﴾ ما علاقة العقل بالحكمة ؟ فصلاح القلب ان يعقل الاشياء .لا اقول ان يعلمها فقط فقد يعلم الشئ من لا يكون عاقل له .والذي يعقل الشئ هو الذي يقيده ويضبطه .فيطابق عمله قوله وباطنه ظاهره وهذا الذي أوتى الحكمة
*** ( لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّـهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٢﴾
( لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ﴿٢٧٣﴾ عود نفسك العفة وترك السؤال وطلب الحاجات من الناس فإن من استغنى بالله أغناه الله *** ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴿٢٧٤﴾ قدم الليل على النهار والسر على العلانية لفضل الاخفاء على الاظهار
*** نكمل بعون الله
يبعث المرابي كالمجنون عقوبة له الذي يتعامل بالربا فقد الحكمة التي تقوده للحق *** ( يَمْحَقُ اللَّـهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴿٢٧٦﴾ المرابي لا يقبل منه صدقة ولا جهاد ولا حجا فاجر بأكله المال الحرام ممحوق البركة وهو ضرر على صاحبه .والصدقة سبب للسعاده في الدارين
( وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّـهُ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٢٨٢﴾ وعد من الله من اتقاه علمه اي يجعل في قلبه نور يفهم به ما يلقى إليه ويفصل بين الحق والباطل تقوى الله هي السبب الأول للعلم
كان النعاس امنا لهم لانهم لما ناموا زال اثر الخوف من نفوسهم .ولما استيقظوا وجدوا نشاط الاعصاب يكسبهم شجاعة
ذكر ثبات القلب قبل ثبات البدن لان ثبات القلب اصل ثبات البدن
قوة القلب اهم من الجسد فعمل على تقوية قلبك بالايمان وعدم الخوف من الناس
( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
ينسب قتل الكفار الى الله وليس بقوتكم
*** ( ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ )
*** ( إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ )
لا يزال حلم الله على العبد حتى يجني العبد على نفسه
اذا اصابتك مصيبة بسبب ذنب من ذنوبك فاعلم ان عودك للذنب يعني رجوع المصائب اليك مرة اخرى
***
( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ) السمع الذي نفاه الله عن المشركين هو سمع المعنى المؤثر في القلب .اما سمع الحجة فقد قامت عليهم بما سمعوه من ايات
.وانما لم يسمعهم السمع النافع
*** ( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ ) هل كل من سمع وفقه يكون فيه خير ؟ لا .بل قد يفقه ولا يعمل بعلمه فلا ينتفع به فلا يكون فيه خير ... ان سماع التفهيم انما يطلب لمن فيه خير
*** ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )
***
احذر من الاعراض عن الاوامر والنواهي فقد يؤدي الى شرور اولها الختم على القلب
تأجيل التوبة قد يؤدي الى الحرمان منها
اكثر في السجود من قول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .فإن الله يحول بين المرء وقلبه
*** ( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
انكر منكر قدر استطاعتك واياك السكوت فيصيبك العذاب مع العاصين