الهندسة العجيبة للقرآن

raindrops

محبة القرآن الكريم
المشاركات
1,885
الإعجابات
215
#1
يقول أحد أساتذة كلية الهندسة :
سألتُ مرةً طلابي - للترويح قليلاً - عن شرح الهندسة ...
فأدخلتهم في هندسة القرآن ،
وقلت لهم:
كيف نفرق بين قول الله تعالى في سورة البقرة:
{فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ}

وقوله في سورة هود:
{فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَر مِثْله} ؟

فلم يعرف أحد.
فقلت لهم:

خذوا هذه اللطيفة القرآنية للتفرقة بينهما.

أما سورة البقرة فقبلها في المصحف سورة واحدة
وهي الفاتحة فجاءت فيها الآية:(فأتوا بسورة)

وأما سورة هود فقبلها في المصحف عشر سور فجاءت فيها:
{فأتوا بعشر سور}

هل هناك هندسة أجمل من هندسة القرآن؟ !!!
لا وألف لا.
وصدق الله العظيم القائل:

﴿ قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظهيرا}
 
أعلى