هل خشع قلبك يوما ؟

المشاركات
12
الإعجابات
13
#1
هل خشع قلبك يوما ؟

هل تُفَكِّر أثناء الصلاة فيما ستفعله بعدها؟
هل تتجوَّل بذهنك شرقًا وغربًا أثناء الصلاة؛ فتُفَكِّر في مشاكلك ومشاكل الآخرين؛ ومن ثَمَّ تجد لها حلولًا ومقترحات؟
هل تفقد الاتصال مع القرآن الكريم أثناء صلاتك فلا تُدرك المقصود من كلِّ آية؟
هل تقول: «الله أكبر»، أو «سمع الله لمن حمده»، أو «سبحان الله». دون استيعاب لمعانيها أثناء الصلاة؟
هل تُكثر من الحركة أثناء الصلاة، كأنْ تُبادِل الارتكاز على الأقدام، أو تَدْعَك شعرك أو جلدك؟
هل يتجاوز بصرك أثناء الصلاة موضع سجودك؛ فتستطيع تحديد مُكَوِّنات المسجد أو الغرفة، أو صفة المُصَلِّين أمامك؟ :::
هل تتثاءب أثناء الصلاة؟
هل إذا تكلَّم أحدهم إلى جوارك أثناء الصلاة استطعتَ تمييز ما يقول؟
هل حاولتَ أن تبكي أثناء الصلاة ففشلت؟ :: هل تَتَّهم الإمام كثيرًا أنه يُطيل في الصلاة؟
هل تُعاني من السهو في عدد الركعات؟ :: هل تنسى بعد الصلاة بأي السور قرأتَ أو قرأ الإمام؟
هل تُصَلِّي بسور معيَّنة محدودة، وتدعو في سجودك بأدعية ثابتة لا تتغيَّر؟
هل تشعر بأن شيئًا ثقيلًا قد رُفِع من على كتفك إذا صَلَّيْتَ العشاء؟
أخي الكريم.. وأختي الكريمة..
إذا أجبتَ «بنعم» على غالب هذه الأسئلة.. فلا أُخفيك سرًّا..
هذه بعض علامات غياب الخشوع! ووضعك خطير!.. جدًّا!
أدرِكْ نفسك قبل أن تذهب في رحلة طويلة.. لا عودة منها


يتبع
 
المشاركات
12
الإعجابات
13
#2
اقْدِر لله قَدْره


فلنَتَخَيَّلْ..
جاءتك دعوة من ملك البلاد لحضور حفل كبير، والدعوة خاصة، فلن يحضر الشعب كله..
إنما هي مجموعة منتقاة فقط! وأنت منهم!
ما شعورك؟
فرح! .. رهبة! .. خشية! .. قلق!
أبْشِرْ..! .. قد جاءتك الدعوة فعلًا! .. لكنها ليست من ملك البلاد! .. إنما من ملك السموات والأرض!
ما شعورك؟! ....
أقول لك:
لو لم نشعر بالفرح.. بالرهبة.. بالخشية.. بالقلق.. فنحن لا نعرف الله عزَّ وجلَّ !
الصلاة دعوة خاصة للقاء ملك السموات والأرض.. ليس كل الشعب معك..
كثير غافلون.. لاهون.. بعيدون.. بعيدون.. بلا عنوان..
قد جاءتك الدعوة.. فلْتَعْرِف الملك قبل أن تدخل عليه!
فإنَّ مَنْ رضي عنه الملك سَعِد.. ومَنْ سَخِط عليه الملك فلن يسعد.. أبدًا!.. أبدًا!

تابع
 
المشاركات
12
الإعجابات
13
#3
هل تعرف مَنْ هو الله عزَّ وجل ؟!
قد يعتقد المسلم المُصَلِّي أن هذا السؤال لا معنى له بالنسبة إليه، فكلنا -ما دمنا نصلِّي- فإننا لا شكَّ نعرف الله عزَّ وجلَّ الذي نُصَلِّي له!
لكن واقع الأمر أننا لا نعرفه حقَّ المعرفة.. وإلَّا فكيف لا تخشع قلوبنا عند لقائه،
بينما تخشع قلوبنا عند لقاء الملوك والزعماء والقادة؟!
إننا نحتاج أن نقف مع أنفسنا وقفات لنُجيب عن هذا السؤال بطلاقة..
ولنذكر أنَّ هذا هو أحد الأسئلة التي ستسألها لنا الملائكة في قبورنا! مَنْ ربك؟!
إنها قضية المحيا والممات.. قضية الدنيا والآخرة..
قضية الإنسان.. كل إنسان..
الله هو رب العالمين..
هكذا عَرَّف نفسه سبحانه وتعالى في فاتحة الكتاب، التي لا تصحُّ الصلاة دونها..
فنحن عندما نقرأ هذه الآية نُعلن أننا قد عرفناه بهذه الصفة العظمى: ربّ العالمين..

وكلمة العالمين تشمل كل ما سوى الله عزَّ وجلَّ
ومن ثَمَّ فهي تشمل جميع الإنس والجنِّ والملائكة، وتشمل عوالم الحيوان والطير والأسماك والحشرات والنباتات،
وتشمل الكائنات الدقيقة التي لا حصر لها، وتشمل الأجرام والأفلاك، والنجوم والكواكب،
وتشمل الجبال والبحار والسهول والقفار.. وتشمل أهل الأرض وأهل السماء، وتشمل ما نعرف وما لا نعرف!


يتبع
 
المشاركات
12
الإعجابات
13
#4
ذلك ربُّ العالمين!
المتصرِّف في كل ذلك بما يُريد، الذي يحكم ولا مُعَقِّب لحُكمه، الذي له الخلق والأمر،
الذي بيده ملكوت السموات والأرض، الذي يُجير ولا يُجار عليه..
ربُّ العالمين.. عالِم الغيب والشهادة.. فاطر السموات والأرض.. ربُّ كلِّ شيء ومليكه..
لو قدرنا لله قَدْره ما شُغِلْنا إلَّا بعبادته، ولهذا خَلَقَنا سبحانه..
قال تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
عندما نفهم هذا المعنى ستتحوَّل كلُّ لحظة من لحظات حياتنا إلى عبادة ربِّ العالمين،
وسيشمل الخشوعُ له تعالى كلَّ أوقاتنا وأعمالنا، وسنراقبه في سرِّنا وعلننا، وفي عباداتنا ومعاملاتنا،
وسيشمل ذلك الصلاة وغيرها؛ بل ستُصبح الصلاة دُرَّةَ هذا الخضوع والخشوع لله ربِّ العالمين.
إننا نحتاج أن نعرف ربَّ العالمين!
ولو عرفناه.. لخشعت قلوبنا وعقولنا وجوارحنا، وكل ذَرَّة في كياننا..


منقول
 
المشاركات
4,168
الإعجابات
1
#6
جزيتي
هل خشع قلبك يوما ؟

هل تُفَكِّر أثناء الصلاة فيما ستفعله بعدها؟
هل تتجوَّل بذهنك شرقًا وغربًا أثناء الصلاة؛ فتُفَكِّر في مشاكلك ومشاكل الآخرين؛ ومن ثَمَّ تجد لها حلولًا ومقترحات؟
هل تفقد الاتصال مع القرآن الكريم أثناء صلاتك فلا تُدرك المقصود من كلِّ آية؟
هل تقول: «الله أكبر»، أو «سمع الله لمن حمده»، أو «سبحان الله». دون استيعاب لمعانيها أثناء الصلاة؟
هل تُكثر من الحركة أثناء الصلاة، كأنْ تُبادِل الارتكاز على الأقدام، أو تَدْعَك شعرك أو جلدك؟
هل يتجاوز بصرك أثناء الصلاة موضع سجودك؛ فتستطيع تحديد مُكَوِّنات المسجد أو الغرفة، أو صفة المُصَلِّين أمامك؟ :::
هل تتثاءب أثناء الصلاة؟
هل إذا تكلَّم أحدهم إلى جوارك أثناء الصلاة استطعتَ تمييز ما يقول؟
هل حاولتَ أن تبكي أثناء الصلاة ففشلت؟ :: هل تَتَّهم الإمام كثيرًا أنه يُطيل في الصلاة؟
هل تُعاني من السهو في عدد الركعات؟ :: هل تنسى بعد الصلاة بأي السور قرأتَ أو قرأ الإمام؟
هل تُصَلِّي بسور معيَّنة محدودة، وتدعو في سجودك بأدعية ثابتة لا تتغيَّر؟
هل تشعر بأن شيئًا ثقيلًا قد رُفِع من على كتفك إذا صَلَّيْتَ العشاء؟
أخي الكريم.. وأختي الكريمة..
إذا أجبتَ «بنعم» على غالب هذه الأسئلة.. فلا أُخفيك سرًّا..
هذه بعض علامات غياب الخشوع! ووضعك خطير!.. جدًّا!
أدرِكْ نفسك قبل أن تذهب في رحلة طويلة.. لا عودة من
 

اخت

المتميزة
المشاركات
64
الإعجابات
74
#7
جزاكي خيرا الاخت على المقال و يزيد من حسناتك ..

هل الخشوع له علاقة بالايمان ؟
فكلما قل الإيمان. . قل الخشوع و كلما زاد اللإيمان زاد الخشوع ..
في تفسير قوله تعالى: { وإنَّها لكبيرةٌ إلاَّ على الخاشعين } [البقرة:45]

و هذه علامة المصلي ?
فالمنافق يصلي و يرائي الناس ..
 
المشاركات
6,283
الإعجابات
1,840
#8
جزاك الله خيرا في الدنيا والاخرة

اللهم يا منقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
وجعله حاضرا في صلواتنا


قال تعالى :

{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ / العنكبوت - الآية 69 }
 
أعلى