معنى الكلمات من ايات القران ** 2 **

المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#1
(طلقوهن لعدتهن ) يطلقها وهي طهر لم يجامعها فيه .بخلاف مالو طلقها وهي حائض فإنها لا تحتسب بتلك الحيضة التي وقع فيها الطلاق

( ولا يخرجن ) لا يجوز لهن الخروج من البيت وتكمل عدتها في البيت ولو خرجت اضاعت حق الزوج وعدم صونه

(إلا يأتين بفاحشة مبينة ) اي بأمر قبيح موجب اخراجها لانها ممكن تضر اهل البيت كاالأذى بالقول والفعل الفاحشة وهنا يجوز اخراجها وهي التي تسببت لإخراج نفسها .لان الاسكان فيه جبر لخاطرها ورفق بها وهذا يكون في الطلاق الرجعي .اما البائن فليس لها سكن لان السكن تبع النفقة

( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً) اي لعل يحدث الله في قلب المطلق الرحمة فيرجع عن طلقها او لعلها تندم الزوجة اثناء فترة العدة . وكذلك لبراءة رحمها من زوجها

( أو فارقوهن بمعروف ) اي من غير تشاتم ولا تخاصم ولا قهر لمالها

( إن الله بالغ أمره ) اي لابد من نفوذ قضائة وقدره

( وائتمروا بينكم بمعروف ) اي ليأمر كل واحد من الزوجين الاخر بالمعروف والمعاشرة الحسنة
( وإن تعاسرتم ) اي في الارضاع .اي اذا لم يقبل الولد ثدي المراضع وجب على الام ارضاعه واجبرت ان امتنعت وكان لها اجر مثل المرضغة

ما سبق من تفسير لأيات من سورة الطلاق
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#3
( ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك) هذا عتاب من الله لنبيه عندما حرم على نفسه سريته مارية او شرب العسل مرعاة لخاطر بعض زوجاته
فكل من حرم حلالاً عليه او حلف على ترك او فعل ثم حنث فعليه كفارة الحلف
( فخانتاهما )اي كانتا على غير دين زوجيهما وهذا المراد بالخيانة .لا خيانة الفراش
( وكانت من القانتين ) المداومين على الطاعة كانت مريم صديقة يعني كمال العلم والعمل
ما سبق من سورة التحريم


( لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير )نفوا عن انفسهم طرق الهدى وهي السمع والعقل الذي ينفع صاحبه
( أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور )اي تضطرب حتى تهلككم
(أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه لجوا في عتو ونفور ) لو منع الله عنهم الرزق من يرزقهم غير الله وهو الذي يستحق ينفرد بالعبادة .ولكن الكافرون استمروا في القسوة وعدم الين للحق وشرود من الحق
(قل هو الذي ذرأكم في الأرض ) اي بثكم في اقطارها واسكنكم واسدى عليكم من النعم ثم بعد ذلك تحشرون ليوم القيامة
(ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) جعلوا علامة صدقهم ان يخبروا بوقت مجيئ يوم القيامة وهذا عناد فعلم الساعة عند الله فقط
( امنا به وعليه توكلنا) الايمان التصديق والعما الباطن والظاهر وذلك متوقف على التوكل (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )
ما سبق من سورة الملك
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#4
( وإنك لعلى خلق عظيم ) كان قريبا من الناس جابر لقلب من سأله واذا اراد اصحابه منه امر وافقهم اذا لم يكن فيه محذور كان يعفو عن مسيئهم ولا يمسك عليهم فلتات لسانه ولا يؤاخذهم بما يصدر منه من جفوة
( ودوا لو تدهن فيدهنون ) اي توافق المشركون على ما هم عليه او السكوت عما يتعين الكلام فيه .ولكن امره الله بظهار الاسلام حتى ينقص ما يضاده
نكمل سورة ن إن شاء الله
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#5
نتابع
( ولا تطع كل حلاف مهين )اي كثير الحلف اذا هو كذاب ومهين اي خسيس النفس ليس له همة في الخير
(هماز مشاء بنميم )اي كثير العيب بلناس والغيبة فيهم
( مناع للخير معتد أثيم ) لا يعمل المطلوب منه من النفقات والكفارات والزكاة ..معتد على الخلق في ظلمهم في المال والدم والعرض ..أثيم كثير الذنوب
( عتل بعد ذلك زنيم )اي غليظ الخلق وزنيم اي ليس له خلق حسن وله علامة في الشر يعرف بها
* يدع الخلائق للسجود لعظمة الله فيسجد المؤمنون طوعا .ويذهب الفجار ليسجدوا فلا يقدرون على السجود وتكون ظهورهم لا تستطيع الانحناء وهذا جزاء كبرهم في الدنيا
( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) فنمدهم بالمال والولد والرزق ليغتروا ويستمروا على ما يضرهم .فهذا من كيد الله لهم
( فاصبر لحكم ربك ) كان حالهم معاند ظالم فلنصبر وتحمل على اذاهم والاستمرار على دعوتهم
( لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء ) لطرح بالارض الخالية النبي يونس ولكن رحمة الله انبت شجرة من يقطين لانه كان سقيم فصار في احسن حال ثم اختاره وجعله من الصالحين
ما سبق من تفسير سورة القلم
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#6
(الحاقة ) اي تحق وتنزل بالخلق وتظهر حقائق الامور ومخبات الصدور فعظم الله شأنها
( والمؤتفكات بالخاطئة ) اي جميع قرى قوم لوط فعلوا الكفر وتكذيب والمعاندة ..ف( أخذة رابية ) اخذ الله الجميع اخذه زائدة على الحد لهلاكهم مثل قوم نوح اغرقهم وانقذا المؤمنين بالسفينة وجعلها تذكرة تذكرهم كيف نجاهم الله
( هاؤهم اقرؤوا كتابيه) من اوتي كتابه بيمينه يقول اقرؤوا كتابي يبشر بالجنات والكرامات وستر العيوب
* الظن بالقران بمعنى اليقين
( كلوا واشربوا هنيئاً ) اي من غير مكدر ولا منغص
( ياليتني لم أوت كتابية ) لانه بشر بدخول النار
( ولم أدرما حسابيه . يا ليتها كانت القاضية ) اي ياليتني كنت نسياً ولم ابعث واحاسب
(خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه ) اي اجعلوا في عنقه غلاً يخنقه وقلبوه على جمر ولهيب النار.مربوط بالسلاسل الحاره تدخل من دبره وتخرج من فمه
( ولا يحض على طعام المسكين ) لا يحض احد يطعم المسكين لعدم الوازع في قلبه
مدار السعادة : الاخلاص لله والايمان ..والاحسان الى الخلق
( فلا أقسم بما تبصرون .ومالا تبصرون ) اقسم الله بما يبصر الخلق وما لا يبصر من اشياء
( ولو تقول علينا بعض الأقاويل .لأخذنا منه باليمين .ثم لقطعنا منه الوتين ) اي لو تقول الرسول الكذب .لعاقبه الله بقطع العرق المتصل بالقلب فمات ولن يستطيع احد يمنع عقاب الله له ..ولكن حاشه الرسول يعمل ذلك

** اليقين هو العلم الثابت الذي لا يتزلزل ومراتبه ثلاث
علم اليقين وهو العلم المستفاد من الخبر...ثمعين اليقين وهو العلم المدرك بحاسة البصر ....ثم حق اليقين وهو العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة
وهذا هو علم القران علومه مؤيدة بالبراهين القطعية وفيه من المعارف الايمانية يحصل به لمن ذاقه حق اليقين
ما سبق من سورة الحاقة
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#7
( ذي المعارج.تعرج الملائكة والروح إليه ) اي ذو العلو والجلال والتدبير لسائر الخلق .المسافة التي تعرج الى الله فيها الملائكة مسافة خمسين الف سنة
(فاصبر صبراً جميلاً ) اصبر على قومك ولا تضجر ولا تمل بل استمر على دعوتهم رغم عدم انقيادهم
* كل ما هو ات فهو قريب
( إنها لظى .نزاعة للشوى ) اي للاعضاء الظاهرة والباطنة
( إذا مسه الشر جزوعاً . وإذا مسه الخير منوعا) الانسان يجزع ان اصابه فقر او مرض ولا يصبر ولا يرضى بما قضى الله ..ولا ينفق مما اتاه الله ولا يشكر الله في السراء
( والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ) اي خائفون فيتركون لذلك كل ما يقربهم من عذاب الله
( والذين هم لفروجهم حافظون ) من الزنا او وطء في دبر او حيض ومن النظر اليها ومسها ويتركون وسائل المحرمات الداعية لفعل الفاحشة
* تحريم نكاح المتعة لكونها غير زوجة
( وما نحن بمسبوقين ) لا احد يسبقنا ويعجزنا اذا اردنا البعث ( فذرهم يخوضوا ويلعبوا ) الخوض بالقول الباطل والعقائد الفاسدة .ويلعبوا بدينهم
( كأنهم إلى نصب يوفضون ) اي الى علم يسرعون له .فلا يتمكنون من الاستعصاء للداعي والقيام بين يدي الرب
ما سبق من تفسير سورة المعارج
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#8
(وأصروا واستكبروا استكباراً) على كفرهم وشرهم فشرهم ازداد وخيرهم بعد
( ما لكم لا ترجون لله وقاراً)لا تخافون الله وليس لله عندكم قدر
من سورة نوح

( يهدي إلى الرشد ) الرشد اسم جامع لكل ما يرشد الناس الى مصالح دينهم ودنياهم
( وأنه كان يقول س( وأنه لما قام عبد الله يدعوه )
فيهنا على الله شططا ) اي قول جائر على الصواب وما حمله على ذلك الا سفهه وضعف عقله
( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) اي كان الانس يعبدون الجن ويستعيدون بهم عند المخاوف .فزاد الانس الجن رهقا اي طغيانا وتكبر لما رأوا الانس يعبدونهم ( اذانزل بواد مخوف قال اعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه )
* من اداب الجن مع الله اذ اضافوا الخير الى الله ..والشر حذفوا فاعله
( كنا طرائق قددا ) اي فرق وحزب متنوعه كل حزب بما لديهم فرحون
( فمن يؤمن بربه.فلا يخاف بخساً ولا رهقاً )اي لا نقص ولا اذى يلحقه بسبب الايمان
* لما قرأ الرسول القران تكاثر الجن وتراكموا حرصا على سماع ما جاء من الهدى
( قل إني لن يجيرني من الله أحد ) اي لا احد استجير به ينقذني من عذاب الله
( ولن أجد من دونه ملتحدا ) اي ملجأ ومنتصر
* المعصية الكفرية فيها الخلود في النار ..اما المعصية فقط لا توجب الخلود
( إلا من ارتضى من رسول ) علم الغيب خاص بالله فقط ..الا الرسل فإنه يخبرهم الله بما اقتضت حكمته ان يخبرهم به حتى يبلغوا الرساله بدون ما يتخبطهم الشيطان
ما سبق من تفسير سورة الجن
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#9
( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا ) اي الصلاة بعد النوم اقرب ان يواطأ القران القلب واللسا ن وتقل الشواغل ويفهم ما يقول بخلاف النهار لا يحصل ذلك
( وتبتل إليه تبتيلا ) اي ينقطع الى الله بالانابة اي انفصال القلب عن الخلائق ويدني من رضا الله
* الصلاة تجعل المؤمن يتحمل الاثقال من الاعمال .والصبر على المعاندين وان يهجرهم هجر جميل اي لا اذيه فيه وامره بجدالهم بالتي هي احسن
( أولي النعمة ) اي اصحاب الغنى الذين طغوا حين وسع عليهم
(علم أن سيكون منكم مرضى ) يشق عليهم صلاة الليل .فليصلي حسب استطاعته وليس شرط يكون قائم ولو شق عليه الصلاة فله تركها وله اجر ما كان يعمل صحيحاً
* العبد ما يخلو من التقصير فيما أمر به .اما ان لا يفعله اصلا او يفعله على وجه ناقص فامر بترقيع ذلك بالاستغفار
ما سبق من تفسير سورة المزمل
( وثيابك فطهر ) اي اعماله كلها
( والرجز فاهجر ) اي اعمال واقوال الشر كلها
( ولا تمنن تستكثر) اي لا تمن على الناس بما اسديت اليهم من النعم الدينيه والدنيوية وترى لك الفضل عليهم .لا تطلب الاجر الا من الله واجعل من احسنت اليه وغيره على حد سواء ولا تنتظر من يكافئك
( وجعلت له مالاً ممدوداً وبنين شهوداً ) اي له مال وذكور دايما حاضرين عنده يقضي بهم حوائجه ويستنصر بهم
(فقتل كيق قدر .ثم قتل كيف قدر )قدر امر ليس في طوره
* العذاب يسمى فتنة ( يوم هم على النار يفتنون )
( إنها لإحدى الكبر )
النار من الامور الطامه ولذلك اعلمناكم بأمرها .فمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر
( كل نفس بما كسبت رهينة ) من اعمال الشر علقت في عنقها
( وكنا نخوض مع الخائضين ) اي بالباطل ونجادل بالحق
( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) يفروا من الدين والحق كأنهم حمر وحش نفرت وزاد عدوها من الصائد او من الاسد
( يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفاً منشرة ) اي نازله عليه من السماء يزعم انه لا ينقاد للحق الا بذلك وقد كذبوا .كلا لا نعطيهم ما طلبوا لانهم لم يقصدوا من ذلك الا التعجيز
( وما يذكرون إلا أن يشاء الله) لان مشيئته نافذه وفيها رد على القدرية الذين لا يدخلون افعال العباد تحت مشيئة الله ..والجبرية الذين يزعمون انه ليس للعبد مشيئة وانما هو مجبور على افعاله
ما سبق من تفسير سورة المدثر
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#10
سورة القيامة ..وهي مكية
( لا أقسم بيوم القيامة ) ليس لا نافية ولا زائدة وانما اتى بها للاستفتاح والاهتمام بما بعدها .ولكثرة الاتيان بها مع اليمين
( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة سميت لوامة لكثرة ترددهاوتلومها وعدم ثبوتهاعلى حال ولانها عند المةت تلوم صاحبها على ما عملت وتلومه على ما تقصيره في العمل بالدنيا او على غفلته
نكمل
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#11
( فإذا برق البصر ) برقت الابصار من هول يوم القيامة
( فإذا قرأناه فاتبع قرانه .ثم إن علينا بيانه ) اي بيان معانيه فوعده بحفظه لفظاً ومعنى ..ومن اداب العلم ان لا يبادر المتعلم المعلم قبل ان يفرغ من المسألة التي شرع فيها .فإذا فرغ منها سأله عما اشكل عليه ...وكذلك اذا كان في اول الكلام ما يوجب الرد ان لا يبادر برده او قبوله حتى يفرغ من الكلام ليتبين ما فيه من حق او باطل وليفهمه جيدا
( كلا إذا بلغت التراقى ) وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر وهنا يشتد الكرب ويطلب اي وسيلة للراحة
( والتفت الساق بالساق ) اي اجتمعت الشدائد وتريد تخرج الروح التي الفت البدن
( فلا صدق ) لا امن بالله وملائكته وكتبه ورسله
( أيحسب الإنسان أن يترك سدى )اي معطلا لا يؤمر ولا ينهى هذا حسبان باطل ولا يليق بحكمة الله
ما سبق من سورة القيامة
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#12
سورة الإنسان وهي مكية
( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه ) اي من ماء مهين مستقذر لنعلم هل يرى حاله الاولى ام ينساها وتغره نفسه
( وأغلال ) تغل بها ايديهم الى اعناقهم ويوثقون بها
( الأبرار ) هم الذين برت قلوبهم بما فيه من محبة الله ومعرفته فبرت جوارحهم واستعملوها باعمال البر
( عيناً يشرب بها عباد الله ) لا يخافون نفاذ الماء عين دائمة الفيضان يفجرها عباد الله انى شاؤوا , فإن شاؤوا صرفوها الى البساتين او لجوانب القصور
( يوفون بالنذر) وهو ليس بواجب عليهم كان قيامهم بالفروض اولى
( إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً ) اي شديد الشر ضنكاً ضيقاً
( قدروها تقديرا ) اي على قدر ريهم من الشراب لا يزيد ولا ينقص .لان لو نها لو زادت نقصت لذتها. ولو نقصت لم تف بريهم
( ولدان مخلدون ) اي خلقوا من الجنة للبقاء لا يتغيرون ولا يكبرون
* السندس ما غلظ من الديباج ...والاستبراق ما رق منه
* وحلوا أساور من فضة في ايديهم لذكورهم وإناثهم
( نحن خلقناهم وشددنا أسرهم ) اي وجد من العدم واحكمنا خلقهم بالاعصاب والعروق والاوتار والقوى الظاهرة والباطنة
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#13
سورة المرسلات وهي مكية
(والمرسلات عرفا .فالعاصفات عصفا .والناشرات نشرا ) المرسلات هي الملائكة التي يرسلها الله بشئونه القدرية والشرعية ووحيه الى رسله ..وملائكة كالريح العاصف السريع .وملائكة التي تنشر السحاب بالمطر لتحي الارض
( فالملقيات ذكرا ) الملائكة التي تلقي بالاوامر وتذكرهم مصالحهم تلقيه الى الرسل لتبليغ الخلق
( عذراً أو نذراً ) للناس تنذرهم من المخاوف وتقطع معذرتهم فلا يكون لهم حجة على الله
( لا ظليل ولا يغني من اللهب ) ظل النار لا راحة فيه ولا يحميك من اللهب لانه محيط كل شئ
( إنها ترمي بشرر كالقصر .كأنه جمالة صفر ) النار مظلمة كريهة المرأى نسأل الله العافية منها
(وإذ قيل لهم اركعوا لا يركعون ) من اجرامهم انهم اذا امروا بالصلاة امتنعوا من ذلك
تم بحمد الله الجزء التاسع والعشرون
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#14
سورة عم وهي مكية
( لابثين فيها أحقابا ) جمع حقب والحقب ثمانون عام اي الخلود في النار
( لا يذوقون فيها برداً ولا شرابا ) اي لا ما يبرد جلودهم ولا ما يدفع ظمأهم
( وكواعب أترابا ) هي النواهد التي لم تتكسر من شبابهن ونضارتهن .والاتراب اللات على سن واحد متقارب ويكونوا متالفات متعاشرات وهو سن ثلاث وثلاثون
( رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا ) الا من اذن له الرحمن.. وقال صوابا هذا هم الشرطين
( إنا أنذرناكم عذابا قريبا) لانه قد أزف مقبلا .وكل ما هو ات فهو قريب


سورة النازعات
( والنازعات غرقا. والناشطات نشطا .والسابحات سبحا .فالسابقات سبقا .فالمدبرات أمرا) هي الملائكة تنزع الارواح بقوة ونشاط .النزع يكون لارواح المؤمن .والنشط لارواح الكفار ...السابحات اي المترددات في الهواء صعود ونزول ...والسابقات اي تتسابق لامر الله وتسبق الشياطين في توصيل الوحي الى الرسل حتى لا تسترقه ...المدبرات التي وكلهم الله ان يدبر امور العالم العلوي والسفلي من المطر والنبات والاجنة والحيوان والجنة والنار

( وأما من خاف مقام ربه ) خاف مجازاته .فأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن الهوى وصار هوه تبع لله بعد مجاهدة لهم
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#15
سورة عبس وهي مكية
( أو يذكر فتنفعه الذكرى ) اي اقبالك على من جاء بنفسه ليتعلم هو الأليق الواجب .واما تعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل فلست بمحاسب على شره القاعدة ( لا يترك امر معلوم لأمر موهوم )
( فأنبتنا فيها حبا.وعنبا وقضبا .وزيتونا ونخلا .وحدائق غلبا ) القضبا هو القت .الحدائق هي البساتين وما فيه من اشجار كثيرة
(فإذا جاءت الصاخة ) التي تصخ لهولها الاسماع وتنزعج لها الافئدة
( وجوه يومئذ مسفرة ) قد ظهر فيها السرور


سورة التكوير وهي مكية
( وإذا النجوم انكدرت ) اي تغيرت وتساقطت من افلاكها
( وإذا العشار عطلت ) اي لا يهتم الناس بنفائس اموالهم .العشار هي النواق التي تتبعها اولادها
( وإذا الجنة أزلفت ) اي قربت للمتقين
* قال السلف من اراد ان ينظر ليوم القيامة كأنه رأى عين فليتدبر سورة التكوير
( فلا أقسم بالخنس .الجوار الكنس ) وهي الكواكب التي تخنس اي تتأخر عن سير الكواكب المعتاد الى جهة المشرق وهي النجوم السبعة الشمس والقمر والزهرة والمشترى والمريخ وزحل وعطارد .. وهي لها سيران الى جهة المغرب مع باقي الكواكب ....الكنس اي تستتر بالنهار وهم جميع الكواكب
( مطاع ثم أمين ) اي جبريل مطاع امره في الملأ الأعلى .ذو امانة لايزيد ولا ينقص
( وما هو على الغيب بضنين ) اي الرسول ليس متهم بما اوحاه الله لا يكتم بعضه
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#16
سورة الانفطار وهي مكية
(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم )اتهاونا منك في حقوقه ؟ام احتقار منك لعذابه ؟ ام عدم ايمان منك بجزائه ؟

* ملائكة يكتبون اقوالكم وافعالكم وافعال القلوب والجوارح فاللائق بكم ان تحترموهم
* الأبرار هم القائمون بحق الله والعباد الملازمون للبر في اعمال القلوب والجوارح

سورة المطففين وهي مكية
( ويل للمطففين .الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون. وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ) اي اخذوا منهم ما ثبت لهم كامل من غير نقص...واذا اعطوا الناس حقهم من كيل او وزن ينقصونهم الميزان او عدم ملء الميزان فهذا سرقة وعدم انصاف للناس

* ويدخل في ذلك كل المعاملات .والمتناظرين نعطيه الفرصة لاظهار الحجج والادله ..ولا يتعصب ويتواضع من الكبر ويكون عاقل وليس سفيه
* الذي جرأهم على ذلك عدم ايمانهم باليوم الاخر والحساب ..(وما يكذب به إلا كل معتد أثيم ) اي متعد من الحلال الى الحرام وكثير الاثم

( هذا الذي كنتم به تكذبون ) اي من انواع العذاب عذاب الجحيم ..والتوبيخ ..واللوم ..والحجاب من رب العالمين
* التحذير من الذنوب فإنها ترين على القلب حتى ينطمس نوره وتموت بصيرته فيرى الباطل حقا والعكس وهذا من بعض عقوبات الذنوب
* كتاب الابرار في الاعلى في الجنة( يشهده المقربون) من الملائكة وارواح الانبياء والصديقين والشهداء
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#17
سورة الانشقاق وهي مكية
( إذا السماء انشقت . وأذنت لربها وحقت ) اي انتثرت نجومها واستمعت لأمرالله وحق لها ذلك فإنها مسخرة لله لا تخالف حكمه
( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه ) اي ساع الى الله وعامل بأوامره ونواهيه ثم تلاقيه للجزاء بالفضل ان كنت سعيد او بالعدل ان كنت شقيا
( فلا أقسم بالشفق .والليل وما وسق) اقسم بالشفق الذي هو بقية الشمس الذي هو مفتتح الليل .والليل وما احتوى عليه من حيوانات وغيره
( لتركبن طبقا عن طبق ) ايها الانسان ستكون في اطوار متعددة من النطفة الى الموت ثم يبعث ويحاسب
( وإذا قرىء عليهم القران لا يسجدون ) لا يخضعون لأوامره ونواهيه
( فبشرهم بعذاب أليم ) وسميت بشارة لانها تؤثر في البشر سرور او غماً

سورة البروج وهي مكية
( وشاهد ومشهود )اي حاضر ومحضور سوف يجمعهم يوم القيامة
( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم)
من كرم الله من قتل اهل طاعته يدعوهم الى التوبة
( الودود ) الذي يحبه أحبابه محبة لا يشبهها شيء .والله هو الواد لأحبابه ( يحبهم ويحبونه )
( فعال لما يريد )
المخلوقات لو ارادت شيئا فلابد من معاون وممانع .والله لا معاون لإرادته ولا ممانع له مما أراد
( بل هو قران مجيد ) اي وسيع المعاني كثير الخير والعلم
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#18
سورة الطارق وهي مكية
( والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق .النجم الثاقب ) لانه يطرق ليلاً وهو نجم المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السموات فينفذ حتى يرى في الارض ويقال انه زحل
( يخرج من بين الصلب والترائب ) يخرج المني الدافق من بين الصلب وما بين ثديين الرجل وهذا مكان صعب فالذي اوجد الانسان من هنا قادر على رجعه في الاخرة
( والسماء ذات الرجع . والأرض ذات الصدع ) اي ترجع السماء بالمطر كل عام وتنصدع الارض للنبات ..وترجع السماء بالأقدار كل وقت وتنصدع الارض عن الاموات
( إنهم يكيدون كيدا و
أكيد كيدا ) اي المكذبين للرسول يدفعوا الحق ويؤيد الباطل ..فالله يظهر الحق ولو كره الكافرون


سورة الأعلى وهي مكية
( والذي قدر فهدى ) قدر تقديراً تتبعه جميع المقدرات .فهدى الى ذلك جميع المخلوقات الى مصلحته
( سنقرئك فلا تنسى .إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى ) اي سنحفظ ما اوحينا اليك من الكتاب ونوعيه قلبك فلا تنسى منه شيء وهذه بشاره من الله لعبده محمد ..الا مما اقتضت حكمته ان ينسيكه لمصلحة بالغة ...وهو يعلم ما يصلح عباده فيشرع ما يريد
( ونيسرك لليسرى ) وهذه بشارة ان الله يسر لرسوله في جميع الامور وجعل دينه يسر
( فذكر إن نفعت الذكرى )ذكر بشرع الله سواء حصل من الذكرى جميع المقصود او بعضه ...ولكن لو كانت الذكرى تزيد في الشر او تنقص من الخير لم تكن الذكرى مأموراً بها .بل منهياً عنها .فالذكرى قسمين من الناس منتفعون من يخشى الله .وغير منتفعين ويتجنبها الأشقى
( إن هذا لفي الصحف الأولى. صحف إبراهيم وموسى ) هذه الاوامر في كل شريعة لكونها عائدة الى مصالح الدارين في كل زمان ومكان
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#19
سورة الغاشية وهي مكية
( هل أتاك حديث الغاشية ) اي تغشى الخلائق بشدائدها فيجازون فريق في الجنة وفريق في السعير
( عاملة ناصبة )اي تاعبة في العذاب النار .طعامهم في غاية المرارة والنتن ..مع انو الهدف من الطعام سد ألم الجوع ويسمن البدن من الهزال
( ونمارق مصفوفة ) اي وسائد من الحرير صفت للجلوس والاتكاء عليها وقد اريحوا عن ان يصفوها بأنفسهم
( وإلى الأرض كيف سطحت ) اي مداواسع واعلم ان تسطيحها لا ينافي انها كرة مستديرة .لان التستطيح ينافي كروية الجسم الصغير جدا الذي لو سطح لم يبق له استدارة تذكر .ولكن الارض كبيرة فتكون كروي مسطح


سورة الفجر وهي مكية
( وليال عشر ) هي ليال عشر رمضان او ذي الحجة وهي ايام فاضلة وفيها عبادات ما لا يقع في غيرها
( هل في ذلك قسم لذي حجر ) اي لذي عقل وقلب
( وفرعون ذي الأوتاد )اي ذي الجنود الذين ثبتوا ملكه كما تثبت الاوتاد ما يراد امساكه بها
( إن ربك لبالمرصاد ) لمن عصاه يمهله قليل ثم يأخذه اخذ عزيز مقتدر
(فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن)اي ضيق فصار بقدر قوته لا يفضل منه وهذا اهانه من الله له ثم قال الله (كلا ) اي ليس كل من نعمته في الدنيا فهو كريم علي .ولا كل من قدرت عليه رزقه فهو مهان لدي وإنما السعة والضيق ابتلاء من الله للعباد ليرى من يقوم له بالشكر والصبر فيثيبه على ذلك الثواب
إن وقوف همة العبد عند مراد نفسه فقط .من ضعف الهمة ولهذا لامهم الله على عدم اهتمامهم بأحوال الخلق المحتاجين .لأجل محبة الدنيا والمال
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#20
سورة البلد وهي مكية
( لا أقسم بهذا البلد .وأنت حل بهذا البلد .ووالد وما ولد ) هي مكة افضل البلدان خاصة وقت حلول الرسول فيها ..اب ادم وذريته
( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) ما يقاسية في الدنيا وفي البزخ ويوم القيامه
( يقول أهلكت مالاً لبدا) سمي الانفاق في الشهوات والمعاصي هلاك لانه لا ينتفع المنفق بما أنفق الا الندم والتعب
( فلا اقتحم العقبة ) اي لم يعبر عليها لانه متبع شهواته الا اذا فك رقبة اي عتقها او فك الاسير المسلم من عند الكفار او الاطعام في المجاعة ويكون مؤمن وصابر وتواصوا بالمرحمة


سورة الشمس وهي مكية
( ونفس وما سواها ) النفس سريعة التنقل والتغير والتأثر والانفعال من الهم والارادة التي لولاها لكان البدن مجرد تمثال
( ولا يخاف عقباها ) الله هو القاهر لا يخرج على تصرفه مخلوق .الحكيم في كل ما قضاه وشرعه



سورة الليل وهي مكية
( وما خلق الذكر والأنثى ) خلق من كل صنف ذكر وانثى ليبقى النوع وقاد كلا منهما الى الاخر بالشهوات
( إن سعيكم لشتى ) اي ايها المكلفون سعيكم متفاوت تفاوتاً كثيرا بحسب نشاطها للعمل وحسب الغايه من العمل هل هو لوجه الله ام للدنيا
( وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ) اي صدق ب لا إله إلا الله . فيسره وسهله كل خير وترك كل شر
( وكذب بالحسنى .فسنيسره للعسرى) يكون ميسر له الشر والمعاصي
( وما يغني عنه ماله ) المال الذي لم يخرج منه الواجب يكون وبالاً عليه اذا لم يقدم منه للاخرة
( وسيجنبها الأتقى .الذي يؤتي ماله يتزكى ) اذا كان انفق المستحب وترك الواجب كالدين والنفقة تكون مردودة عند كثير من العلماء ولا يتزكى
( وما لأحد عنده من نعمة تجزى ) وهذه الاية لأبي بكر الصديق حتى الرسول الا نعمة الرسول والدعوة الى الاسلام التي لا يمكن جزاؤها جميع اعمال ابو بكر خالصة لله
 
أعلى