كيفية تفادي التحرش اللفظي في المجتمع المصري ؟

المشاركات
2
الإعجابات
0
#1
أصبحت هذه المشكلة شائعة لدرجة أن العديد من النساء قد تقبلن ذلك كجزء طبيعي من الحياة. هذه مشكلة كبيرة لأنها تؤدي إلى الشعور بعدم الأمان والقلق، ويمكن أن تؤثر حتى على الصحة العقلية للمرأة. هناك العديد من الأسباب المحتملة لهذه الظاهرة، بما في ذلك حقيقة أن المجتمع المصري بشكل عام أبوي ولا يُنظر إلى المرأة على أنها مساوية للرجل. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الوعي حول ما يمكن اعتباره تحرشًا، ويعتقد الكثير من الناس أنه ليس مشكلة خطيرة. من المهم معالجة هذه المشكلة حتى تشعر المرأة بالأمان والأمان في بلدها.
التحرش اللفظي، المعروف أيضًا باسم التحرش في الشوارع أو التنبيه، هو شكل من أشكال التحرش الجنسي الذي يحدث في الأماكن العامة. إنها مشكلة مستمرة في المجتمع المصري، وقد تم التسامح معها إلى حد كبير حتى وقت قريب. ومع ذلك، في السنوات القليلة الماضية، كانت هناك حركة متنامية لزيادة الوعي حول هذه القضية والمطالبة بالتغيير. يمكن أن تتخذ المضايقات اللفظية عدة أشكال مختلفة، ولكنها غالبًا ما تتضمن تعليقات أو صفارات الذئب حول مظهر الشخص أو جسده أو ملابسه. يمكن أن يجعل الناس يشعرون بعدم الارتياح أو الترهيب أو حتى التهديد. في بعض الحالات، يمكن أن يتصاعد إلى العنف الجسدي. هناك العديد من الأسباب التي تجعل التحرش اللفظي مشكلة في مصر. إحداها هي الثقافة المحافظة في البلاد، والتي تركز كثيرًا على التواضع والفضيلة. يمكن أن يخلق هذا بيئة يُنظر فيها إلى المرأة على أنها أشياء لإمتاع الرجل، وليس كإنسان له حقوقه وكرامته. عامل آخر
تعتبر التحرش بالنساء في مصر مشكلة "واسعة الانتشار" و "عميقة الجذور"، وفقًا لدراسة أجراها المركز المصري لحقوق المرأة عام 2013. ووجدت الدراسة أن 99.3٪ من النساء في مصر تعرضن لشكل واحد من أشكال التحرش الجنسي، بينما قالت 96.5٪ إنهن تعرضن لأكثر من نوع. يشمل التحرش الجنسي الاتصال الجسدي غير المرغوب فيه والتحرش اللفظي والمطاردة.
رغم أن القانون المصري يجرم التحرش الجنسي، إلا أنه لا يزال يمثل مشكلة منتشرة في المجتمع المصري. تواجه النساء في مصر مضايقات لفظية وجسدية بشكل يومي، وتتفاقم المشكلة بسبب حقيقة أن قلة من النساء يشعرن بالراحة عند إبلاغ الشرطة بتجاربهن. ومع ذلك، هناك عدد من الخطوات التي يمكن للمرأة اتخاذها لتجنب أو تقليل التحرش، بما في ذلك ارتداء ملابس محتشمة، وتجنب الخروج بمفردها في الليل، وإدراك ما يحيط بها. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن تتذكر أن المضايقة ليست خطأ الضحية وأن لا أحد يستحق أن يتعرض للمضايقة بغض النظر عن طريقة لبسه أو ما يفعله.
المراجع:-
- سيكولوجية الرجل في المجتمع المصري
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى