فوائد الكركم وأضرارة على الجسم

ommaloka

قادم جديد
المشاركات
6
الإعجابات
4
#1
الكركم



يعتبر الكركم أو كما يسمّى بالزعفران الهندي من النباتات التي تنمو في أمريكا الوسطى وآسيا، ويتسائل الكثير من الناس :ماهو الكركم وماهى فوائد واضرار الكركم للجسم ؟ وقد استُخدِم الكركم المصنع كصبغة في العديد من الثقافات بسبب لونه المميّز الذي يعود لوجود مكوّنه الأساسي وهو الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin)، كما يمكن إيجاد هذه النبتة على شكل كبسولات، أو مسحوق، أو شاي، أو على شكل مستخلص، ويدخل في تحضير مسحوق الكاري، حيث يستخدم في العديد من الوصفات الآسيويّة، ويمتاز الكركم بطعمه المرّ، ومن جهةٍ أخرى فإن زيت الكركم يدخل في صناعة العطور، بالإضافة إلى ذلك فإن جذور الكركم تدخل في صناعة بعض الأدوية

فوائد الكركم وأضراره

فوائد الكركم تظهر العديد من الدراسات فوائد نبات الكركم لصّحة الإنسان؛ ومن هذه الفوائد ما يأتي:

امتلاك خصائص طبيّة

وذلك لاحتوائه على مركبات الكركومانويد (بالإنجليزية: Curcuminoids) وأهمها الكركومين؛ حيث يُعتبر المكوّن النشط الرئيس في الكركم، ويمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّه يصعب الحصول على كميات جيدة من الكركومين من تناول توابل الكركم فقط، ويمكن الحصول على تأثير أكبر للكركمين عن طريق تناول المكمّلات التي تحتوي على كميّات جيّدة منه، وعادةً ما يكون امتصاص الدم للكركومين ضعيفاً، ويمكن تحسين امتصاصه بتناوله مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على البيبيرين (بالإنجليزية: Piperine).

محاربة الشيخوخة

والأمراض التي قد تصيب كبار السن: إذ تستخدم مادة الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin) الموجودة في الكركم كمكمّل غذائي للوقاية من الشيخوخة، كما تساهم في تقليل خطر الإصابة بالألزهايمر، وأمراض القلب، والسرطان، وبالتالي فإنّه يمتلك تأثيراً إيجابيّاً في إطالة العمر (بالإنجليزيّة: Longevity).

مضاد للالتهابات

حيث يعتبر الكركومين من مضادات الالتهابات القويّة، فقد وُجد أنّه يمتلك فعاليةً تعادل فعالية بعض الأدوية المضادة للالتهابات، وهي مركبات حيوية نشطة يمكنها محاربة الإصابة بالالتهابات؛ حيث أشارت العديد من الدراسات إلى دور الكركومين في تحسين أعراض التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى مصابين بالالتهاب المفصلي الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) إلى أنّ الكركومين كان أكثر فعاليةً مقارنةً بالأدوية المضادّة للالتهابات.

مكافحة مرض السرطان

فقد وجدت الدراسات أن للكركومين دوراً في علاج السرطان، وذلك لتأثيره في نموه وتطوّره وانتشاره، وتشير بعض الأدلة إلى أنّ هذه المادة يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالسرطان، وخاصةً السرطان الذي يصيب الجهاز الهضمي؛ كسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer)، ولكنّ ذلك ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده.

زيادة كفاءة مضادات الأكسدة في الجسم

حيث يعتبر الكركومين من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرّة؛ كما أنّه يمكن أن يعزّز من نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة الموجودة في الجسم، وبالتالي فإنّه يمنع نشاط الجذور الحرة، كما يحفز مضادات الأكسدة في الجسم لمحاربتها.


أضرار الكركم

عادةً ما يكون الكركم آمناً عند تناوله أو استخدامه خارجيّاً على الجلد، ولكنّه قد يؤدّي إلى أعراضٍ جانبيّةٍ عند البعض، كالإسهال، والغثيان، والشعور بالدوار، وقد يؤدّي لأضرار أخرى مثل :

تهيّج المعدة: حيث يمكن أن يؤدّي تناول كميات كبيرة من الكركم لحدوث تهيّج في المعدة؛ حيث إنّه يحفز المعدة على إنتاج العصارة الهضميّة التي تساعد على الهضم، لكنّها قد تؤثّر سلباً في بعض الأشخاص.

تمييع الدم: إذ يمتلك الكركم خصائص قد تساهم في زيادة سهولة الإصابة بنزيف الدم، ومن ناحية أخرى فإنّ من فوائده تقليل ضغط الدم والكوليسترول، ويمكن أن يعود ذلك إلى الطريقة التي يعمل بها الكركم في الدم، لذلك فأنّ الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثّر (بالإنجليزية: Blood-thinning drugs) عليهم عدم تناول كميات كبيرة من الكركم.

تقليل امتصاص الحديد: وذلك عند تناوله بكمية كبيرة، لذلك يجب تناوله بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
المشاركات
6,334
الإعجابات
1,851
#5
سلمت يداك
أكثر من عشرين سنة أستخدم مادة الكركم لأمراض البرد كثيرررر مفيد
مع حبة البركة وزنجبيل اخلطهم مع العسل والليمون
يصبح مثل شراب
 
المشاركات
79
الإعجابات
7
#8
الكركم



يعتبر الكركم أو كما يسمّى بالزعفران الهندي من النباتات التي تنمو في أمريكا الوسطى وآسيا، ويتسائل الكثير من الناس :ماهو الكركم وماهى فوائد واضرار الكركم للجسم ؟ وقد استُخدِم الكركم المصنع كصبغة في العديد من الثقافات بسبب لونه المميّز الذي يعود لوجود مكوّنه الأساسي وهو الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin)، كما يمكن إيجاد هذه النبتة على شكل كبسولات، أو مسحوق، أو شاي، أو على شكل مستخلص، ويدخل في تحضير مسحوق الكاري، حيث يستخدم في العديد من الوصفات الآسيويّة، ويمتاز الكركم بطعمه المرّ، ومن جهةٍ أخرى فإن زيت الكركم يدخل في صناعة العطور، بالإضافة إلى ذلك فإن جذور الكركم تدخل في صناعة بعض الأدوية ووصفات التداوي بالاعشاب

فوائد الكركم وأضراره

فوائد الكركم تظهر العديد من الدراسات فوائد نبات الكركم لصّحة الإنسان؛ ومن هذه الفوائد ما يأتي:

امتلاك خصائص طبيّة

وذلك لاحتوائه على مركبات الكركومانويد (بالإنجليزية: Curcuminoids) وأهمها الكركومين؛ حيث يُعتبر المكوّن النشط الرئيس في الكركم، ويمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّه يصعب الحصول على كميات جيدة من الكركومين من تناول توابل الكركم فقط، ويمكن الحصول على تأثير أكبر للكركمين عن طريق تناول المكمّلات التي تحتوي على كميّات جيّدة منه، وعادةً ما يكون امتصاص الدم للكركومين ضعيفاً، ويمكن تحسين امتصاصه بتناوله مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على البيبيرين (بالإنجليزية: Piperine).

محاربة الشيخوخة

والأمراض التي قد تصيب كبار السن: إذ تستخدم مادة الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin) الموجودة في الكركم كمكمّل غذائي للوقاية من الشيخوخة، كما تساهم في تقليل خطر الإصابة بالألزهايمر، وأمراض القلب، والسرطان، وبالتالي فإنّه يمتلك تأثيراً إيجابيّاً في إطالة العمر (بالإنجليزيّة: Longevity).

مضاد للالتهابات

حيث يعتبر الكركومين من مضادات الالتهابات القويّة، فقد وُجد أنّه يمتلك فعاليةً تعادل فعالية بعض الأدوية المضادة للالتهابات، وهي مركبات حيوية نشطة يمكنها محاربة الإصابة بالالتهابات؛ حيث أشارت العديد من الدراسات إلى دور الكركومين في تحسين أعراض التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى مصابين بالالتهاب المفصلي الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) إلى أنّ الكركومين كان أكثر فعاليةً مقارنةً بالأدوية المضادّة للالتهابات.

مكافحة مرض السرطان

فقد وجدت الدراسات أن للكركومين دوراً في علاج السرطان، وذلك لتأثيره في نموه وتطوّره وانتشاره، وتشير بعض الأدلة إلى أنّ هذه المادة يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالسرطان، وخاصةً السرطان الذي يصيب الجهاز الهضمي؛ كسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer)، ولكنّ ذلك ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده.

زيادة كفاءة مضادات الأكسدة في الجسم

حيث يعتبر الكركومين من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرّة؛ كما أنّه يمكن أن يعزّز من نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة الموجودة في الجسم، وبالتالي فإنّه يمنع نشاط الجذور الحرة، كما يحفز مضادات الأكسدة في الجسم لمحاربتها.


أضرار الكركم

عادةً ما يكون الكركم آمناً عند تناوله أو استخدامه خارجيّاً على الجلد، ولكنّه قد يؤدّي إلى أعراضٍ جانبيّةٍ عند البعض، كالإسهال، والغثيان، والشعور بالدوار، وقد يؤدّي لأضرار أخرى مثل :

تهيّج المعدة: حيث يمكن أن يؤدّي تناول كميات كبيرة من الكركم لحدوث تهيّج في المعدة؛ حيث إنّه يحفز المعدة على إنتاج العصارة الهضميّة التي تساعد على الهضم، لكنّها قد تؤثّر سلباً في بعض الأشخاص.

تمييع الدم: إذ يمتلك الكركم خصائص قد تساهم في زيادة سهولة الإصابة بنزيف الدم، ومن ناحية أخرى فإنّ من فوائده تقليل ضغط الدم والكوليسترول، ويمكن أن يعود ذلك إلى الطريقة التي يعمل بها الكركم في الدم، لذلك فأنّ الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثّر (بالإنجليزية: Blood-thinning drugs) عليهم عدم تناول كميات كبيرة من الكركم.

تقليل امتصاص الحديد: وذلك عند تناوله بكمية كبيرة، لذلك يجب تناوله بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى