فن اللامبالاة

المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#1
(( تأتي المرونة والسعادة من معرفة ما يجب الاهتمام به .والاهم ان تعرف ما ينبغي عدم الاهتمام به ))
الكلام يحرك التفكير ..لا تقرأ هذا الكلام الا اذا كنت على استعداد لتنحية الاعذار كلها

لا تستسلم ابداً .لا تكف عن المحاولة ابداً. كن مؤمن بنفسك دائماً . الاصرار على تحدي العقبات .وتمكن من جعل نفسك شيئاُ مهماً

* كان بوكوفسكي فاشل .وكان نجاحه بسبب ادراكه انه شخص فاشل وقبوله ذلك ..لم يحاول ان يكون شيئا غير ما كان عليه ..كان صادق مع نفسه ..وكان يتحدث عن اخفاقاته من غير اي تردد ..كان يحس بالراحة تجاه نفسه وتجاه فشله
لم يكن مصمم على الفوز والنجاح


*نركز على الامال الايجابية الى حد غير واقعي ( كن اكثر سعادة ..كن اكثر صحة ...الخ ) نسمع ذلك طول الوقت
وانت تجرب وتتصور نفسك من خلالها شخص اكثر نجاح .وسعادة .وصحة . لانك لا ترى نفسك كذلك
هي في الواقع نصائح تركز على ما أنت مفتقر اليه .الى نقائصك . الى مواضع فشلك ...حتى تراها جيدا
هو يذكرك مرة بعد مرة بما لست عليه .او بما يجب ان تكون لولا فشلك


* يقول المثل ( اصغر الكلاب اشدها نباحا )
لا تجد رجل واثق من نفسه حاجة الى البرهنة انه واثق من نفسه
اما ان تكون شيئا او لا تكونه
واذا كنت تحلم بشيء ما طيلة الوقت . انت تعزز الواقع نفسه مرة بعد مرة .انك لست كذلك


* يحاول كل اعلان جعلك مقتنع بأن مفتاحك للحياة الجيدة هو ( وظيفة احسن من وظيفتك . او سيارة احسن من سيارتك ..الخ)
ويخبرك ان الطريق الى حياة افضل هو المزيد والمزيد ....اشتر اكثر ..واكسب اكثر ..وكن اكثر في كل شيء
وطول الوقت مشغول ومهتم بالوصول للحياة الافضل
هو ليس خطأ ان تحصل على شيء جديد ولكن المبالغة في الاهتمام امر سيء لصحتك العقلية .ويجعلك تتعلق بما هو سطحي مزيف .. ويجعلك تكرس حياتك لملاحقة سراب السعادة

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#2
نتابع
* الحلقة التي تكرر نفسها *

* ينتابك القلق بمواجهة شيء ما في حياتك ولكن القلق يجعلك عاجز عن فعل اي شيء
وتبدا التسأل عن سبب قلقك ؟ وتصير قلق بخصوص قلقك ..صار قلق مزدوج

* عندك مشكلة الغضب بسبب اشياء غبية وتافهة ...وتغضب بسهولة يسبب لك ازعاج وغضب اكثر .وانت تكره ذلك .فتغضب من نفسك
( انت تغضب من نفسك لانك تغضب من غضبك )

* لديك احساس بالذنب نتيجة غلطة مع احد ..ثم تبدا الاحساس بالذنب تجاه نفسك لان لديك هذا الاحساس

* تجد نفسك شخص حزين وحيد ..فتشعر بحزن اكثر لمجرد التفكير في هذا الامر

* تجد نفسك شخص فاشل لاني ادعوا نفسي فاشلا


** يجب التوقف عن كل ما سبق **

* المجتمع اليوم ووسائط التواصل الاجتماعي
انظر حياتي اجمل من حياتك ...فتاة عمرها 16 سنة حصلت على سيارة فيراري بعيد ميلادها ....الخ
اما انت جالس في بيتك الصغير .فترى حياتك بائسة اكثر مما تظن ..فتعيش تحت ضغط نفسي ومتوتر الاعصاب وتكره نفسك
وسترى مئات الصور كذلك . فتاكد لنفسك انك بائس واقل منهم
وذلك التواصل ..انتج جيل يعيش بقلق والخوف والاحساس بالذنب ...الخ


** وهنا الامبالاة امر حسن
عدم الافراط في الاهتمام ..وان العالم مكان سيء

* حالات الاكتئاب التي كثرة خلال الثلاثين
.رغم الجميع صار قادر على شراء ما يريد .لم تعد ازمتنا مادية . لدينا الكثير يجعلنا غير عارفين بالشيء الذي يجب ان نعطيه اهتمامنا
نرى ونعرف اشياء كثيرة ..ولكن هناك طرق كثيرة نكتشف اننا لسنا اهلا لذلك .واننا لسنا جيدين كما يجب ..وان الاشياء ليست عظيمة كما يمكن ان تكون
وكل ذلك يمزقنا من الداخل

.بل الازمة الحقيقية فراغ الروح **

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#3
نتابع
إن الرغبة في مزيد من التجارب الايجابية تجربة سلبية في حد ذاتها
والمفارقة ان قبول المرء تجاربه السلبية تجربة ايجابية في حد ذاتها

* كلما سعيت ان يكون حياتك افضل طيلة الوقت كلما تناقص رضاك ..لان ملاحقة شيء ما هو تعزيز حقيقة انك مفتقر الى ذلك الشيء
مثال ..
كلما كنت ترغب ان تكون ثريا .كلما شعرت بأنك فقير لا قيمة لك
وكلما كنتي ترغبي تكوني جذابة وجميلة .كلما صرتي ترين نفسك اكثر بشاعة
وكلما رغبت ان تكون سعيد ومحبوب .كلما صرت اكثر احساس بالوحدة


اريد سيارة فخمة ..اريد جسم رشيق .. اريد بيت كبير هذه احلامي
اذا توقفت عن المبالاة بهذه الاشياء فلن احقق شيء منها .وانا لا اريد ان يحدث لي هذا
هذا سؤال
الجواب
تلاحظ ان انجازك في امر من الامور يتحسن عندما يقل اهتمامك وقلقك به ..نعم .. اذا المبالغة في الاهتمام غير صحي

* اذا ملاحقة ما هو ايجابي امر سلبي .. وملاحقة ما هو سلبي تولد امر ايجابي
بمعنى
الالم والمشقة التي يتعرض لها اثناء الرياضة .يؤدي الى صحة وطاقة افضل
والفشل في العمل تقودك الى فهم افضل لما هو ضروري من اجل النجاح ( وانكار الفشل فشل بدوره )
اي
كل ما له قيمة في الحياة تكسبه من خلال التغلب على التجارب السلبية التي ترافقه ..
واي محاولة للهروب من السلبية هو تجنب للمعاناة ( تجنب المعاناة ليس الا شكل من اشكال المعاناة نفسها )
واخفاء ما نخجل منه هو خجل نظهره
الالم خيط من خيوط الحياة .و اقتلاعه امر مستحيل بل يدمر الحياة
الحياة هي خيوط مرتبطة مع بعض ..لا تبالي بالالم اكثر مما يجب . ولا تهتم حتى لا تقهر

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#4
نتابع
المبالغة في الاهتمام لا تستحق الاهتمام منا
ننزعج من عامل المحطة البنزين الذي رد الينا باقي المبلغ قطع معدنية
ننزعج عندما لا يسال زملاؤنا في العمل عما فعلنا في عطلتنا
نرى مشاكل اكبر حولنا ممكن اخوك يتناول المخدرات في الحمام ولا نهتم .ونصر نهتم بالامور التافهة

* سوف تموت في يوم من الايام .وخلال الوقت القصير الباقي لك ..لا تهتم بزيادة عن اللزوم بكل شيء وبكل شخص من غير تفكير واع ومن غير انتقاء * حتى لا تخسر من كل الجهات
**فن اللامبالاة الذكي **
تعلم كيف تركز الافكار وترتيب اولوياتها ترتيب فعال
تعلم كيف انتقاء واختيار ما يهمك فعلا .وتمييز ما لا يهمك بدقة
هذا امر صعب جدا .وقد يستغرق المرء عمر بطوله حتى يتمرن على ذلك ..وسوف تفشل مرارا ..ولكن هذا اهم صراع يستحق ان يخوضه المرء في حياته

وذلك عندما تهتم باشياء اكثر عددا مما يجب .وتهتم بكل شيء .وبكل شخص .وتريد كل شيء كما تريد حتى تكون مرتاح
هذة حالة مرضية .سوف تأكلك حياً.. ولن تصل بك الى اي مكان
لانك سوف ترى في كل اختلاف معك ظلم واقع عليك .وفي كل تحدي فشلا لك ..وفي كل ازعاج اهانة شخصية .وفي كل اختلاف خيانة


نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#6
نتابع

**فن الامبالاة الذكي**
عندما يتخيل الناس حالته في عدم الاهتمام الزائد.يتصور حالة هدوء من شأنها اخماد كل العواصف
ما معنى عدم الاتمام الزائد ( الامبالاة )؟؟
**!** عدم الاهتمام الزائد لا يعني عدم الاكتراث ..بل هو يعني ان تهتم على النحو الذي يريحك انت **
عدم الاكتراث لو كان في شخص سيكون شخص ضعيف يخاف راي الغير فيه .يهتم بالتوافه يهتم براي الناس بشعره ومع ذلك غير مكترث بغسله او تسريحه
هو شخص غارق في الاشفاق على نفسه .ويلهي نفسه عن الشيء الذي يتطلب وقت وطاقة

اذن ما الشيء الذي نهتم به ؟؟
مثال .. احتالت صديقة امي على امي فسلبتها مبلغ من المال . لو لم اهتم بهذا لحملت امي المسؤولية .ولكني غضبت لما حدث لها واخذتها للماحمي كي نلاحق هذه النصابة
ولن ابالي بالمشقة حتى اصل لهدفي

كل شيء في الحياة مزعج لي لا اهتم به .الفكرة ليست في الابتعاد عن تلك القذارة .الفكرة تجد حلا يناسبك
. الصعاب موجوة دائما .وانك لا تستطيع الهروب من نفسك فأنت موجود حيثما ذهبت

**2** حتى لا تهمك الصعاب .لابد لك اولا من الاهتمام بشيء اكثر اهمية منها
مثال ..
.تخيل انت في متجر وترى سيدة جوز تصرخ على المحاسب لسبب بسيط ... ربما هي وحيدة اولادها لا يزوروها وتتحرك بالم شديد ولا تملك راتب تقاعد

هي تصرخ على المحاسب بسبب ما تجمع من خيبات واهمال من الناس لها
* اذا وجدت نفسك تمنح اهتمام اكثر مما يجب لاشياء ثانوية تسبب لك الانزعاج ..فتعلم ان مشاكل الحياة هي اثار جانبية لعدم وجود اشياء اكثر اهمية يمكن للانسان ان يقلق بشأنها

**3** سواء ادركت هذا او لم تدركه فإنك تختار دائما ما تمنحه اهتمام
من النضج عندما تتعلم الا تهتم الا بما يستحق اهتمامه
ومع مزيد من تقدم في السن ينخفض مستوى الطاقة لدينا .وتتصلب شخصيتنا فنعرف من نحن ونتقبل انفسنا .ولا نعود في حاجة الى الاهتمام بكل شيء .والحياة هي حياة فحسب ونحن نقبلها بحلوها ومرها

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#7
نتابع
عندما نرى ليس من المقبول ابدا ان تسوء بعض الامور في حياتنا ..فإننا نبدأ بإلقاء اللوم على انفسنا وان فينا شيء مغلوط ..وهذا يدفعنا الى المبالغة في التعويض ذلك الخلل ..التعويض يكون من خلل شراء ما ليس داعي من شرائه او مشاهدة التلفزيون بكثرة
ولكن لو اعتبرنا ان هناك قدر من المعاناة لا يمكن تجنبه .وان الحياة فيها فشل وفرح وموت ايضا . وتتعلم كيف تتحمل الالم ..سوف ترتاح وتصبح عندك مناعة من غير ان تبذل جهدا كبيرا
الهدف ( كيف تكون حركتك خفيفة رغم ثقل احمالك ..وكيف تتعامل بسهولة اكبر مع اسوأ مخاوفك ..وكيف تضحك من دموعك وأنت تذرفها ..وكيف تخسر من غير ان تشكل الخسارة مصدر قلق كبير لك ..كيف تصل الى الاهتمام بعدد اقل من الاشياء ))
** السعادة مشكلة **
الحياة معاناة .يعاني الاثرياء بسبب ثرائهم . ويعاني الفقراء بسبب فقرهم
وليس معنى ذلك ان المعاناة متساوية .هناك معاناة اشد الم من الاخرى
الفكرة الاساسية ان الالم والخسارة امران لا مهرب منهما.وعلينا ان نقلع عن مقاومتهما
القلق وعدم الرضا جزءان اصيلان من الطبيعة البشرية

الالم الجسدي ناتج عن نظامنا العصبي .وهو موجود حتى يعطينا الاحساس بالالم فلا نكرر الفعل
الالم الجسدي والنفسي مفيد لنا بقدر ما نكرهه ..والسعي وراء تفادي الالم ليس مفيد لان الالم يمكن يكون اهميته في ما يتعلق بصحتنا وبقائنا ..وومكن يكون امر صحي ومفيد
الباحثين وصلوا ان ادمغتنا لا تميز بين الالم النفسي والجسدي



نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#8
نتابع
المجتمع في خطر لو سعى الى تجنب المعاناة من الحياة ( التي لا مهرب منها )
المشاكل لا تزول ابدا .من الممكن ان تتحسن .. ( وومكن مشكلات شخص افضل من مشكلات شخص اخر
الحياة في جوهرها سلسلة غير منتهية من المشاكل ..وليس حل احدى المشاكل الا بداية للمشكلة التي تليها..
فارجو لنفسك حياة فيها مشاكل من النوع الجيد

السعادة في ...
* تحل مشكلتك الصحية بذهابك لنادي رياضي .. فإنك تخلق لنفسك مشكلات جديدة مثلا التعرق ثم الاستحمام ههههههه
لا تتوقف المشاكل ابدا بل نحن نبدلها بغيرها او نتركها تتفاقم
اذا السعادة في حل المشاكل لا في عدم وجودها

يوجد نوع من الناس يفسد سعادته بسبب
* الانكار لوجود المشاكل

يخفوا الواقع من عيونهم او يلهوا انفسهم عنه .قد يرتاحوا بعض الوقت القصير .ولكن يؤدي الى حالة من العصابية وانعدام الامان والاكتئاب
* دور الضحية ..التفكير في ان ما من شيء يستطيع فعله لحل المشكلة
يلوم الاخرين على مشكلاته او لوم ظروف خارجية .قد يرتاحوا على المدى القصير .ولكن يؤدي بهم الى حياة من العجز واليأس الدائم
نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#9
نتابع
ينكر الناس مشاكلهم ويلقون باللوم على الاخرين لسبب بسيط ان هذا طريق سهل ويريحهم .. ومخرج سهل وسريع .ويهرب مؤقت من المشاكل حتى يشعر احسن حال .
المخرج السريع للمشاكل قد يكون بالصرف المادي المبالغ فيه ..وقد يكون احساس بالتفوق الاخلاقي ناجم عن القاء باللوم على الاخرين .وهذه سبل غير مفيدة ولن يستطيع استخدامه طيلة حياته
ولن تنتهي المشكلة ..بل هو يخدرها . وعندما نجد انفسنا مضطرين الى مواجهه المشاكل ستكون اكثر ايلاماً
في حين حل المشكلة غالبا صعب ما يجعلهم منزعجين


* يعلي الناس من شأن الانفعالات *
شعورك بالحزن بسبب كونك وحيد .يعلمك ان تمتنع عن تكرار فعل الاشياء التي جعلتك تشعر بالوحدة
ازمة منتصف الحياة تشعرك بالانزعاج لان دماغك يخبرك هناك مشكلة لم يتم حلها . هذه المشاعر هي نداء الى الفعل
( اتخاذ القرار استناد الى الانفعال من غير الاستعانة بالتفكير المنطقي لضبط هذه الانفعالات يؤدي الى الفشل دائما . بسبب ان هذه الانفعالات لا تدوم على حال ابداً)


* اختر ما تكافح من اجله *
يرغب الناس اجساد رشيقة . ولن يكون جسدك هكذا الا اذا قبلت الالم والاجهاد الجسدي
يرغب الناس ان يكون رائد اعمال ناجح .ويكون ذلك تتقبل المخاطرة وحالات الفشل المتكرر وساعات عمل طويلة

عندما تتدرب على تسلق الجبال يتطلب مجهود كبير للوصول للقمة .وانفقت زمن طويل قبل ان اكتشف اني لا احبتسلق الجبال .كنت احب فقط ان اتخيل نفسي واقف على قمة الجبل
الحقيقة .. ظننت اريد شيء .ولكن اتضح لي اني لا اريده .. انتهت الحكاية

لقد اردت النتيجة ولم ارد الصراع من اجلها ..لم اكن احب الكفاح من اجل تلك الغاية .بل كنت احب النصر فقط
لا تسير الحياة على هذه الشاكلة


((لا فوز من غير مشقة ))
ولكن المتعة الحقيقية كامنة في التسلق نفسه


نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#10
نتابع
**لست شخصاً خاصاً متميزاً**

لو فرضنا شخص اسمه جيمي .شخص دائم الحركة والانشغال .وايجابي نشط طيلة الوقت .يبدو شخص يسعى الى هدفه
لكن الحقيقة كان ايضا شخص فاشل ( كلام من غير فعل ) لم ينتج من مغامراته اي ثمرة
ولكن جيمي طيلة السنوات عاش خلالها على حساب الناس (طفيلي ).. واسوأ ما في الحكاية ان جيمي كان يجد هذا امر حسن .
وكان لديه ثقة بالنفس وهمية . وكان يشعر الناس تحسده ويكرهونه ويغارون من نجاحه
كان يبيع افكار سرقها من الناس

* خلال سنوات التسعينات ظهر تطوير للذات ( اي ان تكون لك مشاعر ايجابية تجاه نفسك )
يتعلمه الاهل ويشدد عليه المعالجون النفسيون والسياسيون والمدرسون
وصار جزء تعليمي ...(( وبعد جيل اظهر التطور للذات مجرد احساسك الجيد اتجاه نفسك لا يعني اي شيء في حقيقة الامر الا اذا كان لديك سبب وجيه يجعلك تحس كذلك ))
اتضح تعليم الناس ان يكون لديهم احساس جيد اتجاه انفسهم بصرف النظر عن اي شيء ..لا يمكن ينتج مجتمع مثالي .ولكن ينتج مجتمع مثل شخصية جيمي

( جيمي الذي يتحدث عن نجاحه في كل شيء .جعله ينسى ان يفعل شيئا )
جيمي يحس انه يستحق الاشياء الجيدة كلها( يصير غني .وشخص محبوب ) من غير ان يفعل اي شيء حتى يكسبها
جيمي خادع لنفسه جعلها تصدق انها تنجز اشياء عظيمة دوما ..هذا يأكد له عظمته .فمن الصعب ان تخرجه من تلك الحالة
امثال جيمي الكثير يخبىء انفسهم عن مشاكلهم من خلال اختلاق نجاحات وهمية في كل لحظة ( هم اشخاص ضعيفة )
قد تكون ثقته بنفسه خداعة للاخرين لفترة قصيرة .
وعلينا الاعتراف ان قضاء الوقت مع مثل جيمي مسليا احيانا .يجعلك تحس انك قادر على فعل كل شيء


* الشخص الذي يرى ان له قيمة كبيرة .شخص قادر على النظر الى الاجزاء السلبية من شخصيته نظرة ايجابية
نعم اني ابالغ في تضخيم نجاحاتي ..نعم انا اعتمد على الاخرين ..نعم انا احيانا شخص غير مسؤول
بعد ذلك اتصرف بطريقة تساعدني على تحسين نفسي وتطورها


نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#11
نتابع

الحقيقة ما من شيء يمكن اعتباره مشكلة .الاعندك انت
لا يعني هذا التقليل من المشكلة


في التكنولوجيا الحديثة ما يسمح لنا بقلة الامان لم نعرفها من قبل
كلما امتلكنا حرية اكبر في التعبير عن انفسنا . كلما صرنا اكثر رغبة في التحرر من اضطرارنا الى التعامل مع اي انسان من المحتمل ان يختلف معنا او يسبب لنا انزعاج ما
وكلما صرنا اكثر اطلاع على وجهات النظر المتعارضة .كلما بدانا ننزعج من وجهات النظر المخالفة لوجة نظرنا
وكلما صارت حياتنا اكثر سهولة وخالية من المشاكل .كلما بدا لنا شعور بان من حقنا ان تتناقص المشاكل اكثر فاكثر


طغيان الاستثناء
حتى اذا كنت استثنائيا في امر من الامور .فمن المحتمل ان تكون شخص عادي او اقل من عادي في معظم الامور الاخرى
( هذه هي طبيعة الحياة )
كلنا لدينا وقت وطاقة محدود ة .فان قلة صغيرة منا تتمكن من ان تصير استثنائية حقا في اكثر من امر واحد

غالبا ما يكون رجال الاعمال الامعون فاشلين في حياتهم الشخصية
وغالبا ما يكون الرياضيون المتميزون ذوي تفكير ضحل

( في النهاية اذا كان كل شخص استثنائي ..فلا احد استثنائي بالتعريف )


وجود الانترنت امر رائع .ولكن انتباهنا له محدود
في كل يوم تأتينا كميات ضخمة من المعلومات من غير توقف ابدا
المشكلة ان هذا يدمر نظرة كثير من الناس الى انفسهم


نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#12
نتابع

السؤال اذا لم اكن استثنائيا فما الغاية ؟؟
يخشى كثير من الناس قبول تواضع الحال .لانهم يظنون ان قبوله سيؤدي بهم الى عدم انجاز اي شيء او اي تقدم وتصير حياتهم غير ذات معنى في نظر اي انسان
( هذا تفكير خطير )
طالما انت تؤمن لا تصير الحياة ذات قيمة الا اذا كانت عظيمة
* الناس الذين يصيرون عظماء في شيء .ما يصيرون كذلك الا انهم عاديون اصلا .ولكنهم قادرون على ان يكونوا عظماء

مفتاح صحتك العقلية هو مثل مفتاح صحتك الجسدية ..اي قبول حقائق الحياة العادية ( افعالك ليست لها في واقع الامر اهمية كبرى على مسار الاشياء العام ..والشطر الاعظم من حياتنا سيكون مملا ليس فيه ما يلفت الانظار .الا ان هذا شيء لا بأس فيه )
ستجد ان الضغط الدائم الذي يدفعك ان تكون شيء مدهش او كبير قد انزاح عن ظهرك .وسوف يتبدد القلق الذي نتج عن شعورك بعدم الجدارة والثقة بالنفس الى القبول والراحة
وبذلك تتمكن من انجاز ما تريد من غير تأثر بأحكام الاخرين ومن غير توقعات كبيرة لا اساس لها
وسوف تصير تقدر الصداقة البسيطة .. او مساعدة شخص في ضيق ..او قراءة كتاب جيد .. او الضحك مع شخص يهمك امره
هذه اشياء عادية لان كل ما له اهمية حقا ...وليس مضجرة


**قيمة المعاناة **

كثير ما يختار الانسان تكريس قسم كبير من حياته من اجل قضية قد تبدوا ضارة او عديمة النفع
اذا كانت المعاناة لا مهرب منه ولا يمكن تفاديها اذا
كيف اوقف المعاناة ؟؟ ولماذا اعاني وما الغاية ؟؟
وعلى جوابك تتوقف قدرتك على تقبل ما تعانيه او ايجاد حل يريحك

* لو كانت حياتك من اجل شيء ما ..سيكون لها معنى .. وهذا يجعلك تتحمل المعاناة
اما اذا انصدمت بما عملت من اجله وتحملت معناته .وادركت هذه الحقيقة المخيفة ..ستشعر عمرك ضاع هباء


نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#13
نتابع
** إدراك الذات **
*1* فهم البسيط لمشاعرك وانفعلاتك مثلا ( هذا يجعلني سعيد او حزين )
* 2* ثم قدرتي على السؤال عن السبب الذي يجعلنا نحس هذه المشاعر بعينها .. وهذا صعب الاجابة عليها
مثال :: لماذا اشعر بالغضب ؟؟ لاني لم احقق الهدف ما
لماذا اشعر بالكسل .. لاني لا ارى نفسي جيد
ابحث عن سبب الاصلي لمشاعري هذه . عندما افهم السبب اصير قادر على فعل شيء ما من اجل تغييره
* 3* ثم لماذا اعتبر هذا الشيء ناجح او فاشل؟؟ .وكيف قست ذلك ... وبأي معيار حكمت على نفسي وعلى الناس ؟؟.
الوصول لذلك يحتاج جهد مستمر

القيمة هي الاساس التي نجدها في اي شيء ...تحت كل ما نحن عليه وما نفعله .من الافكار والانفعالات والمشاعر اليومية
اكثر الناس يخاف عن الاجابة لماذا . وهذا يحول بينهم وبين التوصل الى معرفة لقيمهم
مثال
قيمة الصداقة
عندما يشعر بالوحدة .ويسال نفسه عن السبب هذه المشاعر اولا يلقي اللوم على الاخرين ( كلهم سيئون .لا اجد احد يفهمني ) لا يواجه مشكلته ولا يبحث عن حل لها
* ان الاستجواب الصادق للنفس امر صعب . هو يستلزم ان تطرح على نفسك اسئلة لا تريحك الاجابة عليها .مع انو احتمال تكون الاجابة حقيقية .ويزداد كلما كانت الاسءلة غير مريحة لاصحابها

توقف وفكر في شيء يزعجك .ثم اسال نفسك عن السبب ازعاجك .. احتمال الاجابة تشمل على فشل ما .ثم تأمل هذا الفشل واسأل نفسك عن السبب الذي يجعله يبدو لك فشل حقيقي . ماذا لو كان الفشل ليس فشل حقيقي ؟؟ ماذا لو كنت انت الذي تنظر اليه بطريقة غير صحيحة ؟؟
مثال

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#14
نتابع
مثال

يزعجني كثيرا ان اخي لا يرد على رسائلي
لماذا.؟
لان لا يهتم بي .. لماذا جعلت هذا الجواب هو الحقيقة ؟... لانه لو اراد ان تكون بيننا علاقة .هو قادر على تخصيص عشر ثوان من يومه لكي يرد على رسائلي ..ولماذا يبدوا لك انعدام وجود علاقة مع اخيك فشل لك ويفسد يومك ؟؟ لاننا اخوان .من المفترض ان تكون العلاقة بيننا حسنة
* هنا امران يفعلان فعلهما :: قيمة متمسك بها الكثير ..ووسيلة قياس اعتدت عليها لتلك القيمة

القيمة ::
. من المفترض تكون بين الاخوان علاقة طيبة ..لماذا يفترض ذلك ؟؟ لانهم من عائلة واحدة لابد تكون بينهم علاقة قوية ... ولماذا يكون ذلك حقيقة ؟؟ لان من المفترض تكون العائلة مهمه لك من اي شيء اخر ..ولماذا هذا صحيح؟؟ لان وجود علاقة قوية تربطك بعائلتك هو شيء طبيعي وصحي .ونحن ليس كذلك
المقياس ::
. التواصل عن طريق الهاتف او الرسائل بكثرة
** الاحترام والثقة المتبادل بين الاخوان هو كل ما يلزم ربما يكون هذا المقياس افضل لتقدير الاخوة من كثرة الرسائل
من الواضح ذلك منطقي وصحيح .
ولكن حقيقة انا واخي لسنا قربين لا تزال مؤلمة لي
صحيح انها شيء صعب قبوله .ولكن تستطيع قبوله .بختيار طريقة تفكير جديدة


نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#15
نتابع
**مشكلات نجم الروك**

طرد عازف الغيتار من الفرقة قبل يومين من تسجيل البومهم الاول
فذهب يبحث عن افضل الموسقيين ليعملوا معه .وكتب عشرات الاغاني وتدرب عليها بكل تفان .كان غضبه الحارق وقود لطموحه .وصار التفكير في الانتقام تسليته المفضلة

* غريزتنا تجعلنا نقيس انفسنا بالاخرين . ونفني انفسنا حتى نحقق مكانة لديهم ( ما المعيار الذي نقيس به انفسنا )
قصة نجم الروك اختار ان يقيس نفسه ان يكون اكثر نجاح من الفرقة التي طردته التي سببت له الالم الكبير
اختار لحظة السوء في حياته وخرج منها بشيء ايجابي ...وقراره ان يتمسك بنجاحه هو مقياسه .وذلك القرار سبب له الالم عشرات السنوات


* انتم وأنا *
قيمنا ومقياسنا مختلفة عنه
قد يكون المقياس الذي لدينا مثال
( لا احب ان يكون مديري في العمل شخص اكرهه )
( او اريد احصل على مال كافي حتى ارسل طفلي لمدرسة جيدة )


** اذا كنت راغب في تغيير نظرتك الى مشكلاتك .فان عليك ان تغيير ما تعتبره ذا قيمة كبيرة او ما تقيس به نجاحك او فشلك **
((هناك قيم ومقاييس تؤدي الى مشكلات يسهل حلها ..وهناك قيم ومقاييس تؤدي الى مشكلات صعبة الحل او لا يمكن حلها))


* قيم لا قيمة لها *

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#17
نتابع
* قيم لا قيمة لها *

هناك قيم شائعة تخلق للناس مشكلات سيئة .يكاد يكون حلها مستحيل
* المتعة *
هي شيء عظيم .ولكنها سيئة اذا وضعت اولويات حياتك وفقا لها
الناس التي تركز طاقتهم على المتع السطحية ينتهي بهم الامر الى القلق وعدم الاستقرار ومكتئب
المتعة هي الرضا السطحي . هي الاسهل تحقيقا .والاسرع زوال
هي نستخدمها لإلهاء انفسنا وتخديرها . هي ليس سبب للسعادة . بل هي اثر ناتج عن السعادة
هي ليس كافية في حد ذاتها .وان تكن ضرورة من الحياة

* النجاح المادي *
خطر المبالغة بذلك هو وضعه في مكان متقدم على القيم الاخرى ( الصدق .مسالم . محب للناس . )
* ان تكون على صواب دائما *
لو كنت كذلك ستحرم نفسك من التعلم من اخطائك . وستكون مفتقر الى القدرة على اعتماد منظورات جديدة .وعلى تفهم الاخرين
وستنغلق على نفسك .وتمنع وصول معلومات جديدة هامة اليك
من الانفع لك كثيرا ان تفترض انك جاهل والكثير لا تعرفه .هذا يجعلك غير مقيد باي معتقد خيالي غير مستند الى معلومات كافية .وهو يشجعك ان تتعلم وتتحسن
*الدماغ الة منخفضة الكفاءة .كثير ما نفرض خطأ .ونتخذ القرارات استناد الى نزواتنا الانفعالية
نحن بشر ونخطىء كثير جدا .اذا كان مقياس النجاح في الحياة عندك ان تكون على صواب .هذا يعني ستجد مشقة كبيرة في تفسير اخطائك

*الحرص على الايجابية *

نكمل بعون الله

 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#18
نتابع
* الحرص على الايجابية *

عندما نرغم انفسنا على البقاء ايجابين في كل شيء وطيلة الوقت ..فاننا ننكر وجود مشكلات في حياتنا .وبذلك نسلب انفسنا فرصة حل المشكلات
المشكلات تضيف الى حياتنا احساس بالمعنى وبالاهمية والبهجة فيها الم وكفاح ( فاخفاء المشكلات او تجنبها يعني ان وجودنا لا معنى له )
يقول فرويد ( عندما تستعيد ذكرياتك .يفاجئك ان سنوات المشقة كانت اجمل سنواتك )
ولكن نقول له
هل خسرت وظيفتك ..؟؟ عظيم انها فرصة جديدة لكي تكتشف ما تحبه حقا .فربما تغير نوع عملك

يقال( البقاء في الجانب المشمس من الحياة )
ولكن الحقيقة الحياة سيئة في احيان كثيرة .. والشيء الصحي الذي تفعله هو تقبل الحياة كما هي
* انكار المشاهد السلبية يؤدي الى انفعالات سلبية اكثر عمق وامتداد في الزمن ..بدل من ان يحلها
اما الايجابية الدائمة هي نوع من الهروب .وليس حل صالح لمشكلات الحياة

( تسير امورنا على غير ما نحب .فنشعر باستياء شديد . لا بأس في هذا . ان الانفعالات السلبية صحي )

**طريقة التعامل مع الانفعالات السلبية **
( تذكر الانفعالات ليست الا معلومات يزودنا بها جهازنا العصبي )
التعبير عنها بصيغة مقبولة لك و للمجتمع
اللاعنف قيمة عندي . اي لا اضرب احد ..وعندما اغضب من احد اعبر عن غضبي بدون ضرب

نكمل بعون الله

**تعريف القيم الجيدة والسيئة**
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#19
نتابع
**تعريف القيم الجيدة والسيئة**

القيم الجيدة : مؤسسة على الواقع .. بناءة اجتماعيا .. قابلة للضبط
التجديد ..الدفاع عن النفس والاخرين .احترام الذات .الاحسان .التواضع . الابداع
الصدق شيء يمكن ضبطه .ومفيد للاخرين

القيم السيئة : خيالية ..هدامة اجتماعيا ..لا يمكن ضبطها
العنف . الرضا عن النفس طيلة الوقت .الخوف من الوحدة
الشهرة ما فيها خارج عن سيطرتك

* ممكن القيم السيئة يمكن احيانا تمنحك متعة .ولكن هي خارج سيطرتك .وتحقيقها في حاجة استخدام وسائل هدامه اجتماعيا

( الناس الذين يخشون اراء الاخرين في داخلهم خوف من كل شيء سيىء التي يظنون انها موجودة فيهم )


* انت في حالة اختبار دائم *
نحن الافراد مسؤولون عن كل شيء في حياتنا بصرف النظر عن الظروف الخارجية . لسنا قادرين دائما على التحكم بما يحدث لنا .
لكن قادرون دائما على التحكم بكيقية تفسيرنا لما يحدث لنا و بكيفية استجابتنا له
مسؤولون دائما عن تجاربنا وعما يمر بنا ..وان نفسر معنى الحدث الذي نمر به .ثم نختار استجابتنا له
سواء اعجبنا هذا ام لم يعجبنا .
فنحن نقوم بدور فعال في ما يحدث لنا وما يحدث داخلنا
والحدث ممكن يكون سيء او جيد بحسب المقياس الذي نختار استخدامه

(( الاهتمام بشيء ما .. وحتى اذا قررت الا تهتم باي شيء فان هذا يظل اهتماما بشيء ما .انه اهتمامك بالا تهتم بشيء))

نكمل بعون الله
مغالطة المسؤولية *
 
المشاركات
3,462
الإعجابات
1,041
#20
نتابع
* مغالطة المسؤولية *

لا تحمل مسؤولية انك قصير القامة .وتفترض ان النساء لا تنجذب الا الى رجل طويل القامة .انت تحكم على نفسك مسبقا بالفشل مهما حاولت في التقرب للنساء
هذا التفكير يسلب منك الثقة والقوة بالنفس . ووضعك امام مشكلة مع نفسك
بل اجعل واختار تفكيرك ( احب ان التقي بالمرأة التي تعجبها حقيقتي )


هناك فارق بين لوم شخص على وضعك .وبين ان يكون ذلك الشخص مسؤول عن التعامل مع ذلك الوضع
( لا احد غيرك ابدا مسؤول عن وضعك وعن عدم سعادتك الا انت )
هذا لانك انت الذي يستطيع دائما ان يختار كيف ينظر الى الامور .وكيف يستجيب لها
انت مسؤول عن تعاستك التي لا تؤدي الى نتيجة ابدا .بل يجعلك اكثر تعاسة
انت مسؤول بعد التعاسة ان تجعل نفسك سعيدة من جديد .ولا تلومها على ما فعلته فيك ...اعرف المزيد عن نفسك
ابدأ طور نفسك .ابدا اعمل رياضة .تزاور مع الاصدقاء .تعامل مع ناس جدد.قم برحل الى الخارج .اعمل عمل تطوعي
.سوف تصير في حال افضل


ادراك اخطائي ساعدني في ادراك اني لم اكن ضحية بريئة تماما مثلما كنت اظن من قبل .
ادركت كان لي دور في وضعي الفاشل ان يستمر زمن طويل
عدم تكرار هذه الاغلاط .حتى اضمن الا اعاني النتائج نفسها من جديد

تحمل مسؤولية مشاكلنا هو التعلم الحقيقي الذي ياتي منه التحسن الحقيقي ..اما القاء اللوم على الاخرين هو اكثر ايلام الى انفسنا

( اذا كان الطرف الاخر في العلاقة انانيا ويفعل لي اشياء مؤلمة .فمن المحتمل ان اكون انا مثله .ولكن لا ادرك هذا )


نكمل بعون الله
 
أعلى