فن اللامبالاة

المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#21
نتابع
* مغالطة المسؤولية *

لا تحمل مسؤولية انك قصير القامة .وتفترض ان النساء لا تنجذب الا الى رجل طويل القامة .انت تحكم على نفسك مسبقا بالفشل مهما حاولت في التقرب للنساء
هذا التفكير يسلب منك الثقة والقوة بالنفس . ووضعك امام مشكلة مع نفسك
بل اجعل واختار تفكيرك ( احب ان التقي بالمرأة التي تعجبها حقيقتي )


هناك فارق بين لوم شخص على وضعك .وبين ان يكون ذلك الشخص مسؤول عن التعامل مع ذلك الوضع
( لا احد غيرك ابدا مسؤول عن وضعك وعن عدم سعادتك الا انت )
هذا لانك انت الذي يستطيع دائما ان يختار كيف ينظر الى الامور .وكيف يستجيب لها
انت مسؤول عن تعاستك التي لا تؤدي الى نتيجة ابدا .بل يجعلك اكثر تعاسة
انت مسؤول بعد التعاسة ان تجعل نفسك سعيدة من جديد .ولا تلومها على ما فعلته فيك ...اعرف المزيد عن نفسك
ابدأ طور نفسك .ابدا اعمل رياضة .تزاور مع الاصدقاء .تعامل مع ناس جدد.قم برحل الى الخارج .اعمل عمل تطوعي
.سوف تصير في حال افضل


ادراك اخطائي ساعدني في ادراك اني لم اكن ضحية بريئة تماما مثلما كنت اظن من قبل .
ادركت كان لي دور في وضعي الفاشل ان يستمر زمن طويل
عدم تكرار هذه الاغلاط .حتى اضمن الا اعاني النتائج نفسها من جديد

تحمل مسؤولية مشاكلنا هو التعلم الحقيقي الذي ياتي منه التحسن الحقيقي ..اما القاء اللوم على الاخرين هو اكثر ايلام الى انفسنا

( اذا كان الطرف الاخر في العلاقة انانيا ويفعل لي اشياء مؤلمة .فمن المحتمل ان اكون انا مثله .ولكن لا ادرك هذا )


نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#22
نتابع
**الاستجابة للمأساة**

نفترض تعرضت للسلب .اذا لا تلوم نفسك على ذلك . لا يمكن ابدا ان يختار اي شخص المرور بهذه التجربة
انت تجد نفسك فورا تحمل مسؤولية الحياة او الموت
هل تقاوم من سلبك.؟ هل تتجمد مكانك ؟ هل تخبر الشرطة ؟ هل تحاول نسيان الامر ؟
هذه خيارات انت مسؤول عن اتخاذها


** العوامل الوراثية والحظ **
جوش يعاني من حاجة الى فعل كل شيء بجانبي جسده معا
يصافح شخص بيده اليمنى ثم بيده اليسرى ...يتناول الطعام بيده اليمنى ثم بيده اليسرى
اذا لم يوازن بين جانبي جسده فانه يعاني نوبات ذعر رهيبة

* اضطراب الوسواس القهري حالة عصبية وراثية مخيفة غير قابلة للشفاء *
علاجهم اولا ان يقبلوا المشكلات الناجمة عن اضطرابهم القهري

جوش :: ارغم على القبول بان موازنة افعاله كلها على المدى البعيد .سوف يدمر حياته باكثر مما تدمرها نوبات ذعر التي يعاني منها
ثم شجع على اختيار قيمة اهم مما يفكر به والتركيز على تلك القيمة
فصار جوش مسؤول عن عدم اعتبار نفسه مضطر الى اخفاء اضطرابه طيلة الوقت عن الناس .وهذا سبيله امتلاك حياة اجتماعية طبيعية فاعلة

صار جوش قادر على البقاء خارج البيت نصف ساعة من غير موازنة سلوكه بين جانبي جسده

( أنا لم اختر هذه الحياة . وهذه الحالة المخيفة . لكن علي ان اختار كيف اتعايش معها )
هناك من الناس مولودين مع نقص ما او اي شيء اضطرابا وسواسيا قهريا .او قصر قامة ..او....الخ
اللوم ليس واقع عليهم .انها ليس غلطتهم .ولكن تظل مؤوليتهم

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#23
نتابع
يحصل كل منا على اوراق .يحصل بعضنا على اوراق افضل من الاوراق التي يحصل عليها البعض الاخر
. وسهولة احباطنا عندما نرى اوراقنا
اللعبة الحقيقية في الخيارات التي نتخذها بناء على هذه الاوراق ..( وليس بالضرورة ان يفوز اصحاب الاوراق الافضل )


* مسؤولون دائما عن المضى قدما رغم مشكلاتنا .وعن اتخاذ افضل الخيارات الممكنة ضمن الظروف المعطاة *

فلنكن صادقين اذا تمكنا نجمع كل الناس الذين لديهم اضطراب نفسي ما او اكتئاب او تعرضوا لإساءة المعاملة او مرض خطير .. اذا تسنى لنا ان نجمع هؤلاء في مكان واحد .فمن المحتمل ان نجمع كل الناس لان ما من احد يمكن ان يعيش حياته كلها من غير ان تصيبه نوع مما سبق
بقدر ما يزعج ذلك فهو لا يغير شيء في مسؤولية كل منا عن وضعه


* مظهر الضحية *
ان المشاركة حالات الظلم تستقطب اهتمام عاطفي اكثر من الاحداث الاخرى على وسائل التواصل الاجتماعي .مما يصب في صالح الضحايا طيلة الوقت .لانه يرى نفسه مضطهدا ويستحق ان يغضب الناس من اجله .ويتلقى اهتمام منهم

**في كتاب ((اباحية الغضب ))يقول فيه بدل من العمل الصحفي على قصص حقيقية .بل الاكثر ربح ان تعثر على شيء مسيء الى حد ما فتبثه الى الجمهور حتى يخلق غضب ويشغل اذهان الجميع عن المشكلات الاجتماعية الحقيقية
* كل ما راد عدد الناس الضحايا مظالم صغيرة ...كلما صارت معرفة الضحايا الحقيقين اكثر صعوبة
ينشىء لدى الناس ادمان على الاحساس بانهم ضحية اعتداء طيلة الوقت .وهذا يمنحهم مخارج سهلة


* لا تقل كيف ؟؟

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#24
نتابع

لا تقل كيف ؟؟
لكن قل كيف أتغير؟؟

اقول ( افعل او لا تفعل ..لكن لا تقل لي كيف
الامر بسيط ..لكنه ليس سهلا
هو ليس سهل لانك ستشعر اول الامر بالفشل والتوتر والذعر والغضب على كل من حولك خلال عملية التغيير لقيمك او ما تهتم به
هذه اثار جانبية لهذه العملية

الامر بسيط لكنه صعب بكل معنى الكلمة
سوف تسأل نفسك أعلي حقا ان اترك هذا الشيء .وافعل هذا الشيء الصحيح
التخلي عن عادة اعتدت عليها سنوات كثيرة
سيجعلك تشعر بالضياع ..اعتبر تلك المشاعر طبيعية
ثم ستشعر انك فاشل لان امضيت عمرك بتلك العادة القديمة .. قم بتغيير عاداتك القديمة .ستشعر بعدم الراحة هذه مشاعر طبيعية
ثم ارفض العادات القديمة .ستشعر بالالم لتغيير اهتمامك وجهة اخرى اكثر اهمية
ثم ستسال نفسك ان كان ما تفعله خطأ ..هذا التساؤل امر حسن

* أنت مخطىء *
* لنقل ان هناك رجل يفني نفسه في العمل ويظن انه يستحق ترقية .لكنه لا يقول ذلك ابدا بوضوح امام مديره
انه خائف من الفشل او من الرفض
*اعتقد ان مديري شخص سيء فلماذا اتعب نفسي . حتى يعطي لنفسه الان راحة التفكير... ولكن ضحى بقدر اكبر من النجاح في وقت لاحق
هذا التصرف سيء على المدى البعيد.ولكن نتعلق به لاننا نفترض اننا محقون .ونعرف نهاية القصة

(( ما من شيء يقيني قبل ان يحدث ))
(( نكون مخطئين يجعلنا منفتحين على امكانية التغير ..وفرصة للنمو والتطور ))

نكمل بعون الله
مهندسو معتقداتنا
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#25
نتابع

* مهندسو معتقداتنا *
هناك مشكلتان

*عقولنا ليست كاملة .ونحن نخطىء في اشياء نراها ونسمعها وفي تفسير الاحداث
* اننا منحازون دائما الى المعنى الذي صنعته عقولنا .وحتى عندما نرى دليل يناقض المعنى الذي توصلنا اليه اننا نتجاهل ذلك
قال الكوميدي ايمو ( كنت اظن ان الدماغ البشري اعظم عضو في جسدي . ثم عرفت من الذي يقول لي هذا)
* انتبه الى ما انت مقتنع به *
لعبة اكواب التلفون

تهمس فيها بشيء ما في اذن احدهم .ثم ينتقل الكلام عبر عشرة اشخاص فيكون ما يسمعه اخر واحد مختلف تماما عما قلته في البداية ..( هكذا تعمل ذاكرتنا )
نمر بتجربة ما .وبعد ايام نتذكر التجربة على نحو مختلف قليلا .ثم نخبر شخص عن تلك التجربة ونملء الكلام باشياء من عندنا حتى يصبح للحاية معنى .ثم نصدق ما اضفنا .ثم نضيف كلام في المرة القادمة ونحن نعرف انه غير حقيقي ..ثم نحكي نفس القصة بعد سنة فنضيف المزيد من التحسينات ونفرط بالكذب .ثم بعد خمسة سنوات نقسم انها صحيحة
انت تفعل هذا ..وانا افعل هذا
ولا علاقة للامر بمدى صدقنا او حسن نوايانا .لاننا دائما نضل انفسنا والاخرين ..لا لسبب الا ان ادمغتنا مصممة على ان تكون نشطة دائما .ولكن ليست مصممة ان تكون دقيقة
* عندما تكون علاقتي باختي ممتازة فاني افسر معظم ذكرياتي معها ايجابي ..واما عندما تسوء العلاقة فانظر الى تلك الذكريات نفسها مزعجة

* مخاطر اليقين المحض *
لا يعتقد الاشرار ابدا انهم اشرار .بل يعتقدون ان كل من عداهم شرير
لدى اشخاص كثيرين يقين لا يتزعزع في قدراتهم في عملهم .ولكن ذلك اليقين لا يجعل احساسهم افضل تجاه الامر بل هو اسوء
يرون الاخرين يحصلون على ترقيات .ويشعرون بالظلم وعدم تقديرهم

* (الايقين هو كل تقدم ونمو )..
الرجل المتيقن انه يعرف كل شيء .لا يستطيع ان يتعلم شيئا
لا يمكن تعلم اي شيء من غير ان نكون جاهلين به اولا

كل ما زاد اعترافنا باننا لا نعرف وان قيمنا غير مكتملة .كل ما زادادت فرصتنا في اكتساب المعرفة

نكمل بعون الله
قانون ما نسون في التجنب
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#26
نتابع
* قانون ما نسون في التجنب *

(كلما ازداد خطر شيء ما على هويتك .كلما ازدادت محاولتك لتجنبه )
اي كلما ازداد تهديد شيء ما بان تغير نظرتك الى نفسك .كلما وجدت نفسك تتجنب فعل ذلك الشيء
يطبق هذا القانون على الاشياء الحسنة والسيئة في الحياة


يوجد شخص يظل زمن طويل يتحدث عن انه سيضع اعماله الفنية على الانترنت .ويكسب عيشه من خلال فنه
ولكن كان يخشى احتمال ان فنه لا يعجب احد .وكان يرى ذلك اخطر بكثير من ان يظل فنانا لم يسمع به احد ( كان هذا الراي كان له مريح .لانه اعتاد ان فنه لا يعرف احد به )
وكان يعطي لنفسه الاعذار والاسباب تجعله غير قادر على التغير
حتى نغير طريقة نظرتنا الى انفسنا سوف نظل في قلق والعجز

(وضع نفسك في تساؤل وشك في افكارك مهارة من اصعب المهارات تطويرا .ولكن مهمة قابلة للانجاز )
* السؤال : ماذا لو كنت مخطئا ؟؟
فتاة تعاني منذ خطبتها من اخيها انه يقول لها اختيارك لخطيبك غير ناضج
ربما يكون السبب الغيرة منه ..وربما سعادته ان يشعر اخته بالفشل
ولكن لو تامل افكاره واتضح له انه مخطىء
لانه افترض اخته غير قادرة على اتخاذ قرار حياتها بنفسها .وان من حقه ان يقرر بدل منها لانه يعرف الصواب
* اخوها لو استمر على رأيه سوف يعمل توتر في الاسرة بدل ما تكون لحظة سعيدة . وسيفقد احترام وثقة اخته
.فلابد يتعايش مع قرار اخته حب واحترام لها
وهذا هو الصح
من الممكن يكون تفكيرك صحيح وليس خاطىء .ولكن الهدف من السؤال أن تتامل افكارك .وليس ان تكره نفسك

* السؤال : ان كنت مخطئا فما معنى هذا ؟؟
لو الجواب نعم سوف تتألم ..يقول ارسطو:
( من مزايا العقل المثقف انه قادر على تامل في افكاره من غير ان يقبلها )
هذه المهارة اللازمة من اجل قيام الشخص بتغيير حياته على نحو له معنى

قواعد::
* قاعدة ( اذا كان هناك احتمال يكون فشلي ناتج عني او ناتج عن الاخرين .ف الاحتمال الاكثر ان يكون ناتج عني
* قاعدة ( نحن اسوء من يلاحظ انفسنا .فعندما نغضب او نغار او ننزعج .نكون اخر من يلاحظ ذلك )


نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#27
نتابع
اذا فشل اي مشروع اريد نشره عبر الانترنت . واذا لم يقرأ احد اي منشور في مدونتي ( فلن يعني هذا شيء اكثر سوء من العودة الى حيث بدأت .فلماذا لا احاول )
انا افضل افعل ما اريد بنفسي وفي اي مكان وفي وقت يعجبني .ولذلك عجبتني فكرة النشر عبر الانترنت


* مفارقة الفشل والنجاح *
عندما صار بيكاسو عجوز كان في يوم جالس في مقهى ورسم على منديل وقع عليه بقع قهوة ثم كور المنديل ليرميه في سلة القمامة .ولكن جاءت سيدة كانت تراقبه وطلبت منه المنديل بثمن .فطلب منها بيكاسو عشرون الف دولار .استغربت السيدة
فقال لها بيكاسو هذا الامر لزمني اكثر من ستين عام حتى ارسمها .ووضع المنديل بجيبه وخرج من المقهى

( حجم نجاحك في شيء ما معتمد على عدد مرات فشلك في فعل ذلك الشيء )
.حتى لو كان شخص ما افضل منك في امر ما .فمن المحتمل انه فشل فيه اكثر مما فشلت
واذا كان شخص ما اسوء منك فمن المحتمل السبب الام عملية التعلم الطويلة
* الطفل الذي يتعلم المشي يقع ويتألم كثير .ولكن لا يتوقف ويقول في نفسه اظن ان المشي لا يصلح لي

نتعلم تجنب الفشل بسبب
*نظام التعليمي الذي يعاقب التلميذ الغير جيد
*و كثرة انتقاد الاهل ولا يسمح للاولاد بالفشل بل يعاقبونهم
*و الاعلام الذي يعرض حالات نجاح .ولا يجعلنا نرى ساعات مشقته من اجل يصل للنجاح
لذلك نتفادى الفشل ..ونتقيد ونخاف ...ونكتفي اننا جيدون في فعل معين فقط

النجاح الحق في شيء فشلت به ثم نجحت ( كن مستعد للفشل حتى تكون مستعد للنجاح ) انت بذلك تنمو وتتطور. وسوف تكون سعيد

* تخرجك من الجامعة ..شراؤك بيت ..تخفيف وزنك ..هذه اهداف محدودة وسرعان ما تفقد قيمتها عند تحققها
بل نبحث اهداف مسار حياتنا كلها
بيكاسو عاش ثمانين عام وواصل انتاج فنه حتى سنوات عمره الاخيرة
ولو كان مقياسه الشهرة اوالمال او رسم الف لوحة لتوقف انتاجه من زمان
ولكن هو اراد يطور فنه ويجدده سنة بعد سنة

نكمل بعون الله
*الألم جزء من المسار *
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#28
نتابع
* الألم جزء من المسار *

ناس كانوا جاحدين تجاه من احبوهم .ولم يقدروهم . وكانوا يشعرون انهم يستحقون كل ما كان يعطى لهم وبأن لا فضل لاحد فيه .وكانوا كسالى تستهلكهم مشكلات تافهة
إلا انهم صاروا اكثر اعتراف بفضل الغير بعد ما مروا بظروف صعبة جدا
صاروا اشخاص لا تنغصهم توافه الحياة .. غالبا يجعلنا الالم اكثر قوة ومرونة وتعاطف مع الاخرين ..اي حياة اكثر سعادة
هذا يشبه وجوب الالم الجسدي حتى تصير عضلاتنا وعظامنا اكثر قوة

( التغيرات الجذرية تحدث لنا في نهاية اسوء لحظات حياتنا .وفي الالم الشديد .. وفي تلك اللحظة نبدا في تغيير مسارنا )
ذلك هو النحت في المشقات


** تخرج من حياتك وانت حائر مشوش لان كل شيء كنت تظنه صحيح .قد اتضح انه عكس ذلك ...لكن هذا امر حسن
الانغماس في كثير من النشاطات تجعلك تحس انك افضل
* تعلم كيف تتحمل الالم .. ورحب به ..وكيف تستمتع به .. ثم افعل ما قررت فعله على الرغم من وجود الالم


* مبدأ أفعل شيئاً ما *
يساعد على التغلب على المماطلة والتسويف . ونعمل قيمة جديدة
قال باكوود ( اذا وجدت نفسك عاجزا عن حل مسألة .فاياك ان تجلس وتفكر فيها وفي صعوبتها .بل ابدا العمل على حلها .حتى اذا كنت لا تعرف ما تفعله .فان مجرد العمل على المسالة يؤدي الى جعل الافكار الصحيحة تاتي الى عقلك )

الإلهام الانفعالي ...ثم التحفيز ..ثم الفعل

تعلم ارغام نفسك على فعل شيء ما حتى لو مهمة بسيطة جدا ..سرعان ما يجعل المهام الاكبر تبدوا اكثر سهولة
* سال شخص كاتب كتب اكثر من سبعين رواية ..عن السر وراء قدرته على الكتابة باستمرار مع المحافظة على الهامه وعلى الحافز
اجاب الكاتب : المسالة ان تجبر نفسك ان تكتب مئتي كلمة في اليوم الواحد ..وهذا يخلق الحافز

..
* عندما تنظر الى النتيجة باعتبارها تقدم وامر هام ..وعندما تنظر الى الالهام الذي يدفعك للعمل باعتباره نوع من المكافأة لك .بدل من النظر اليه باعتباره شرط مسبقا
(فاننا نجد القوة التي تدفعنا الى الامام )

اذا صار كل شيء يبدو لك من غير معنى نقول لك افعل شيئا
واذا اكتفيت بجعل فعل شيء ما مقياس لنجاحك .فلن يستطيع الفشل ان يفعل لك شيئا غير دفعك الى الامام

نكمل بعون الله

*اهمية قول لا *
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#29
نتابع
*اهمية قول لا *

الحرية المطلقة لا تعني شيئا في حد ذاتها
* الرفض يجعل حياتك افضل *
اذا لم يكن هناك شيء افضل من شيء اخر فنحن اشخاص فارغون نعيش حياة لا معتى لها . نعيش فيها من غير غاية
الرفض يحافظ على قيمنا وهويتنا ..فلا نخاف من الرفض ..ولا نخاف من المواجهة والنزاع
الرفض مهارة هامة
ما من احد يرغب
ان يظل عالق في علاقة لا تجعله سعيدا..او في عمل يكرهه..او يشعر انه غير قادر على قول ما يفكر فيه


* الحدود*
هو رسم خط يفصل بين مسؤوليات الشخصين عن مشكلاتهما
هناك اشكال صحية واشكال غير صحية من الحب
الحب الغير صحي .شخصين يحاولان الهرب من مشكلاتهما (علاقة الحدودفيها ضعيقة او معدومة )
الحب الصحي .شخصين يعرف كل منهما مشكلاته ويقر بها ويتعامل معها بمعونة من الشخص الاخر (علاقة فيها حدودواضحة وقوية )

**اشكال الحدود الضعيفة **
* زملائي في العمل حمقى يجعلوني اتاخر عن الاجتماعات لان علي ان اشرح لهم كيف يقومون بأعمالهم
* جعلتني ابدو غبية امام اختي .لا تعارضني ابدا عندما تكون اختى حاضرة
* ام تتحمل مسؤولية عن المشكلات في حياة ابنائها .فيكبرو الابناء مقتنعين بان على اشخاص اخرين تحمل المسؤولية عن مشكلاتهم دائما

نرى المتكلم يعتبر نفسه مسؤول عن مشكلات او عن مشاعر غيره لا تخصه ..او ان يطلب من الاخر ان يتحمل المسؤولية عن مشكلاته او مشاعره

هذا يساعدهم في تجنب قبول المسؤولية عن مشكلاتهم ( وهذه علاقة هشة زائفة )

*نتابع الحدود*

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#30
* نتابع الحدود*
المناطق التي لا يكون فيها واضح من المسؤول عن ماذا .واين هي غلطة هذا . ولماذا تفعل الاشياء التي تفعلها
فانك تكون غير قادر ابدا على تطوير نفسك
وهذا يؤدي الى احباط النفس

(الغموض في العلاقة تنتهي الى السقوط )
العلاقة الغير صحية هي رؤية شخصين يحاول كل منهم حل مشكلات الاخر حتى يكون مسرور من نفسه
العلاقة الصحية هي ان يحل كل طرف مشكلاته بنفسه حتى يكون شعور كل منهما تجاه الاخر طيبا

( لا يعني وضع الحدود الصحيحة انا لا يجوز لك تقدم العون والمساعدة الى شريكك ..لانك تختار ان تساعد .وليس لشعورك بان المساعدة واجب عليك )

* من اعتبر نفسه ضحية .. يعيش سوف ياتي شخص ينقذهم ويتلقون الحب الذي ارادوه دائما
* والاشخاص الذين يلقون بالائمة على انفسهم في ما يتعلق بافعال اشخاص اخرين .يفعلون هذا لقناعتهم انهم اصلحوا حال الطرف الاخر وانقذوه .انهم سيتلقون الحب والتقدير من الناس


**هذان هما الجانب الضحية والمنقذ
الشخص الذي يشعل النار لان هذا يجعله يبدو اكثر اهمية ..والشخص الذي يخمد النار لان هذا يجعله يبدو اكثر اهمية
وبين هذان النوعان تجاذب .وينمتهي بهما الامر بان يكونا معا


ولكن المحزن ان كل شخص منهم يفشل في تلبية الاحتياجات الحقيقية للطرف الاخر
الواقع اسلوب القاء اللوم والمبالغة في قبول اللوم .يمنع كل واحد منهما في تلبية احتياجاته العاطفية
تعمل الضحية على خلق مشكلات لابد من حلها . حتى يتلقى الاهتمام والعطف الذي يرغب فيهم
اما المنقذ فيحل المشكلات لانه مقتنع انه عليه حل المشكلات حتى يستحق الاهتمام والعطف

وفي الحالتين يكون القصد انانيا .ويكون شرطيا . وهذا ليس الحب الحقيقي
ولكن لو كان الضحية يحب المنقذ حقا فسوف يقول له ( هذه مشكلتي لست مضطرا الى حلها من اجلي .ساعدني فقط وانا بحلها بنفسي )
واذا اراد المنقذ انقاذ الضحية ويحبه حقا فسيقول له ( انت تلقي بالائمة في مشلاتك على الاخرين .عليك ان تتعامل مع الامر بنفسك )

* الضحايا اصعب شيء عليهم ان يكون مسؤولين عن مشكلاتهم . ويعيشون ومقتنعين الاخرين مسؤولين عن اقدارهم
* واصعب على المنقذين الكف عن تحمل المسؤولية عن مشكلات الاخرين لانهم يشعرون بالتقدير والحب لانهم المنقذين للاخرين

نتابع الضحايا والحدود

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#31
** نتابع الضحايا والحدود **
اذا ضحيت من اجل شخص يهمك امره . انت تريد ذلك . لا لانك تحسه واجب عليك
( لا قيمة للافعال الناجمة عن الحب الا اذا عملت من غير شروط .ومن غير توقعات مسبقة )

* هل عملت ذلك واجب عليك ام تتطوع ؟؟
اسال نفسك اذا رفضت شيء تريده .ما اثر الرفض على العلاقة ؟؟
اذا كان الرفض سيسبب صراخ وزعل اذا علاقتك مشروطة


* من عمل حدود قوية وواضحة .*
.لا يخاف من نوبات الغضب او بعض الالم
.. يفهم انه غير معقول تلبية كل طرف رغبات الطرف الاخر تلبية تامة
وان ليس ان يتحكم كل طرف بمشاعر الطرف الثاني
وان يساند كل طرف للطرف الاخر على حل مشكلاته بنفسه
وان لا يكون شديد الاهتمام بكل ما يهتم به الطرف الاخر .بل يهتم اهتمام طبيعي


* كيفية بناء الثقة *
العلاقة الصحية يجب يكون الطرفين مستعدين لقول كلمة لا ولسماع تلك الكلمة
وان يكونوا مستعدين تناول الاختلافات بينهما تناول صريح
وان لا تكون العلاقة قائمة على التلاعب وسوء الفهم

ان تكون بينهم الثقة حتى تستمر العلاقة ( فقد الثقة بينهم خطر لابد من التدقيق فيه .. لان بناء الثقة من جديد يستلزم وقت طويل ..اطول بكثير من الوقت الذي استغرقه تهاوي ثقتك فيه )
تشبه الثقة طبق زجاج

اذا انكسر الطبق مرة فمن الممكن جمع اجزائه ولصقه بحرص

واذا كسر مرة اخرى فيحتاج زمن اطول بكثير من اجل جمع القطع مرة اخرى
واذا كسر مرات كثيرة يصير اعادة اصلاحه امر مستحيل لان القطع كثيرة جدا وربما صار منها غبارا

نكمل بعون الله

* الحرية من خلال الالتزام *
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#32
نتابع
* الحرية من خلال الالتزام *
المزيد ليس بالشيء الافضل على الدوام ...غالبا ما نكون اكثر سعادة بالاقل .لا بالمزيد
عندما تكون امامنا خيارات كثيرة .كلما صرنا اقل رضا بالشيء الذي نختاره
ستسأل نفسك كثيرا ان كنت قد اقدمت على الخيار الصحيح ..تعيش في قلق فيجعلك شخص غير سعيد
* كلما ازداد عمرك كلما اكتسبت تجارب اكثر .. وصار اثر كل تجربة جديدة عليك اقل من ذي قبل *
التجارب امر مرغوب فيه وانت شاب ..حتى تكتشف بنفسك ما يستحق ان تستثمر حياتك فيه
وعليك ان تلتزم بشيء حتى تصل الى ما تريد

الالتزام
يجعلك تكف عن التشتت بما هو غير هام وتافه
يجمع انتباهك وتركيزك في الاتجاه الاكثر فعالية

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#33
نتابع
لولا وجود الموت .لبدأ لنا كل شيء معدوم الأهمية وكلها صفرا

تنقل بيكر بين وظائف خلال سته سنوات .ثم اصابه السرطان القولون .كانت حالته سيئة . وكان امله في الشفاء ضئيلا .فقرر يكتب كتاب
( إنكار الموت )
يطرح الكتاب فكرتين

1) الانسان هو الوحيد القادر على تصور نفسه والتفكير فيها .
.قلق على حياته المهنية .يفكر في الاخطاء التي ارتكبها في الماضي .ويجادل حول المستقبل .يتساءل ان كان الناس تحبه . يتامل الماضي .ويتخيل واقع اخرلا يكون موجود فيه

رعب الموت
هو قلق عميق يستبطن كل ما نفكر فيه وكل ما نفعله

2) لنا نفسين . النفس الاولى الجسدية التي تأكل وتنام .والنفس الثانية نفسنا المتخلية الأفكار كيف نرى انفسنا ( فكرة الخلود)
يدرك كل واحد منا ان جسده سوف يموت في اخر الامر ..وهذا يخيفنا كثيرا
النفس المتخيلة قادرة على العيش الى الابد ..هذا هو السبب لنكرس للناس وقت طويل .على امل ان يدوم تأثيرنا فيهم الى ما بعد موت اجسادنا .وعلى امل ان هناك من يتذكرنا زمن طويل
الرغبة في الا نموت ابدا
* جميعا مدفوع بالخوف من الافراط في الاهتمام باشياء كثيرة .لان اهتمامنا بالاشياء هو ما يلهينا عن الواقع وعن حتمية موتنا
* قبول حقيقة اننا سنموت .ونتصالح معه *
اذكر نفسي لا مشكلة ابدا في الموت
* الموت يفاجئنا كلنا بسؤال مؤلم ومهم ( ماذا ستترك من بعدك ؟؟)
هو سؤال صعب ومخيف ولذلك نتجنب التفكير فيه

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,466
الإعجابات
1,050
#34
نتابع
الموت
الاهتمام بشيء اكبر من نفسك .والايمان بان حياتك لها نهاية


يوجد بشر يقدمون انفسهم على انهم خبراء ومخترعون ومدربون للناس .يفعلون ذلك لانهم يشعرون بالحاجة الى ان يكونوا مقبولين في عالم لا يحتفل الا بما هو متفوق

* انت شخص عظيم سواء ادركت هذا او لم تدركه .لست عظيم لانك اخترعت تطبيقا من اجل هاتف ايفون .

او انهيت دراستك الجامعية .ولا .ولا
انت عظيم لانك قادر في مواجهة الموت المحتوم .. قادر على مواصلة اختيار ما هو مهم وترك ما هو غير مهم .هذا يجعلك ناجح بحياتك
تذكير نفسك بالموت يجعلك .. تتحمل مسؤولية اختيارك .وحل مشاكلك .. ولا تخشى شيء ابدا .. جعلني ادرك هشاشتي . . اكافح خوفي وقلقي واقبل كل ما يوجهني
كل ذلك اقل ثقلا من خلال تفكيري في موتي

فن الامبالاة ..لعيش حياة تخالف المألوف
للكاتب مارك مانسون
 

ezzatgammal

قادم جديد
المشاركات
4
الإعجابات
0
#35
اللامبالاة تكون احيانا قانون العظماء فيجب علينا الترفع عن الصغائر فى احيان كثيرة حتى تسير سفينة النجاح الى حيث اراد الله لها ان تسير
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى