عـــش يومك (":

خَفاياالرُوح

الحَمْدُ للهْ
طاقم الإدارة
المشاركات
6,939
الإعجابات
2,218
#1


:
:

..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
:
ما أعجب الحياة !
يقول الطفل :عندما أشب فأصبح غلاما.
يقول الغلام : عندما أترعرع فأصبح شاباً
ويقول الشاب : عندما أتزوج ..فأن تزوج قال : عندما أصبح رجلا متفرغاً.


فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره فإذا هي تلوح وكأن ريحا باردة أكتسحتها
اكتساحاً
إننا نتعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة في أن نحياها نحيا كل يوم منها وكل ساعة
إن الوقت الذي نحياه حقاً هو تلك اللحظه الراهنة.
امس انتهى..وغداً لاتملك ضماناً على مجيئه ، اليوم فقط هو ماتملكه ، وتملك الإستتمتاع به.
لكنما مانفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نققضيه في الندم على مافات ، والنصف الأخر في القلق
مما سيأتي ! ، ويضيع العمر بين مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين
أصابعنا !


كُثرٌ هم من يعيشون الحياة وكأنها بروفة الحياة أخرى قادمة !،
والحقيقة أن دقائق الحاضر هي مانملك ، وهي مايجب أن ننتبه إليها ونحياها بهناء وطمأنينة .

رسولنا صلى الله عليه وسلم ينبهنا إلى معنى هام ورائع . فبرغم حثه صلى الله عليه وسلم
للمرء منا على الطموح والتطلع للأفضل وتدريب النفس على الإرتقاء والنظر إللى معالي الأمور،
إلى أنه يؤكد أن الأرض التي يمكنك الأنطلاق منها إلى العليا هي ماتملكة من النذر اليسير ،
وانظر لقوله صلى الله عليه وسلم (( من أصبح أمنا في سربه مُعافى في بدنه، عنده قوت يومه
، فكأنما حيزت له الدنيا بححذافيرها ))

يقول الشيخ محمد الغزالي _ رحمه الله ( إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد ، قوى تتيح
للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيراً قد يغير به مجرى التاريخ كله )

إننا نرى من حولنا أناساً طارت أفئدتهم لتسبق الأيام ، فهم يعيشون مشكلات الغد
ويهربون كوارث المستقبل ، ويعدون العدة لهزيمة الوحش القادم !


فيمر اليوم على حين غفلة منهم ، ويضيع العمر وهم ذاهلون عن الأستمتاع به والشعور بالمنح
والأعطيات التي أعطاهم إياها الله .

عش يومك ، أستفد من تجارب الماضي بدون أن تحمل ألامها معك ،
خطط لمستقبلك من غير أن تعيش مشاكله وهمومه ،ثق بخالقك الذي يعطي للطائر رزقه
يوماً بيوم

هل سمعت عن طائراً يملك حقلاً أو حديقة !! إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده.
الأفضل قادم لا محالة شريطة أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك.




أشراقة
نحن لانعيش أبداً ... نحن دائماً على أمل أن نعيش..
:
المصدر
كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

كريم الشاذلي
:
..في أمان الله..

 

وردة البنسفج

مشرفة المجلس العام
طاقم الإدارة
المشاركات
9,817
الإعجابات
1,134
#2
صدقتي خفوي الوقت ثمين
والوقت الخاص بنا هو عمرنا الذي نهدره
بدون تقدم بخطى ثابته لأخرتنا
ممكن ان نجعل من اعمالنا كلها لله
فحينها يباركها الله
فتطرح البركه بالوقت
يجب ان يكون لنا هدف معين نسعى جاهدين له
الى ان نصل
موضوع قيم
تسلم يديك خفوي على النقل
 
المشاركات
6,284
الإعجابات
1,840
#3
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمك الله من كل سوء بنتي خفايا
موضوع في غاية الأهمية لو أدركه الأنسان لأفلح في الدنيا ووصله الى فلاح الأخرة
مثل ما تقولين غاليتي اليوم الذي نعيش فيه هو يومنا
فلماذا نندم على يومنا الذي قد غابت شمسه
ونخاف من يوم لم يشرق شمسه ولانعرف هل يومنا أم لا

غاليتي هذا مثل حكاية الفتى والراعي
يمر راعي شيخ مع غنمه صبحا بجانب فتى على تلة صغيرة متضرعا باكيا
سئله الشيخ بعد السلام ما يبكيك يابني قال :
أبكي وأندم على عمري الذي صرفته في المعاصي واللهو وإضاعة الوقت وتفكير في الأنتقام ممن ظلموني
قال الشيخ يابني إن لك رب كريم رحيم فتوب أليه خالصا وأعمل صالحا يغفر لك إنشاء الله
ففرح الفتى وتركه الشيخ
في المغرب عندما رجع الشيخ مع قطيعه رأى الفتى في مكانه وهو غارق في بكائه
قال يبني أما نصحتك فلما البكاء قال الفتى المسكين الغشيم :
منذ أن تركتني في الصباح وأنا أفكر في الغد ماذا أفعل غذا من الصالحات لكي أرضي ربي
وإذا مرضت كيف أعمل وإذا وإذا ,إذا
قال الشيخ يعني من أنا تركتك أنت هنا
فرفع عصاه وقام بضربه وقال :
قد وجد شيطان مدخله فيك فستعذ منه وتوكل على ربك
فيومك ضاع بين الأمس والغد

أعوذ بالله من الشيطان رجيم
فكثير منا هكذا حبيبتي إلا ما رحم ربي
:
وهذه القصة من نسيج خيالي :)

ربي زدني برحمتك علما نافعا
 

خَفاياالرُوح

الحَمْدُ للهْ
طاقم الإدارة
المشاركات
6,939
الإعجابات
2,218
#4
صدقتي خفوي الوقت ثمين
والوقت الخاص بنا هو عمرنا الذي نهدره
بدون تقدم بخطى ثابته لأخرتنا
ممكن ان نجعل من اعمالنا كلها لله
فحينها يباركها الله
فتطرح البركه بالوقت
يجب ان يكون لنا هدف معين نسعى جاهدين له
الى ان نصل
موضوع قيم
تسلم يديك خفوي على النقل
صدقتي وردتي الوقت كنز مهمل عند البعض لايقدرون قيمته غير بعد فوات الأوان
الله يسلم هالمرورو (":
 

خَفاياالرُوح

الحَمْدُ للهْ
طاقم الإدارة
المشاركات
6,939
الإعجابات
2,218
#5
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمك الله من كل سوء بنتي خفايا
موضوع في غاية الأهمية لو أدركه الأنسان لأفلح في الدنيا ووصله الى فلاح الأخرة
مثل ما تقولين غاليتي اليوم الذي نعيش فيه هو يومنا
فلماذا نندم على يومنا الذي قد غابت شمسه
ونخاف من يوم لم يشرق شمسه ولانعرف هل يومنا أم لا

غاليتي هذا مثل حكاية الفتى والراعي
يمر راعي شيخ مع غنمه صبحا بجانب فتى على تلة صغيرة متضرعا باكيا
سئله الشيخ بعد السلام ما يبكيك يابني قال :
أبكي وأندم على عمري الذي صرفته في المعاصي واللهو وإضاعة الوقت وتفكير في الأنتقام ممن ظلموني
قال الشيخ يابني إن لك رب كريم رحيم فتوب أليه خالصا وأعمل صالحا يغفر لك إنشاء الله
ففرح الفتى وتركه الشيخ
في المغرب عندما رجع الشيخ مع قطيعه رأى الفتى في مكانه وهو غارق في بكائه
قال يبني أما نصحتك فلما البكاء قال الفتى المسكين الغشيم :
منذ أن تركتني في الصباح وأنا أفكر في الغد ماذا أفعل غذا من الصالحات لكي أرضي ربي
وإذا مرضت كيف أعمل وإذا وإذا ,إذا
قال الشيخ يعني من أنا تركتك أنت هنا
فرفع عصاه وقام بضربه وقال :
قد وجد شيطان مدخله فيك فستعذ منه وتوكل على ربك
فيومك ضاع بين الأمس والغد

أعوذ بالله من الشيطان رجيم
فكثير منا هكذا حبيبتي إلا ما رحم ربي
:
وهذه القصة من نسيج خيالي :)

ربي زدني برحمتك علما نافعا
خالتي ياخالتي الحبيبة مأجمل مرورك ومداخلاتك الجميلة المثمرة
قصة رائعة وتحاكي واقع بعض الأشخاص هداهم الله
فالأفضل أن لا نفكر بالماضي ونتذكر ذكرياته ونحزن ونتألم ونتمنى لو يعود وهل يمكن أن يعود ؟؟؟
لايمكن طبعا .فألفضل أن نعيش يومنا وحاضرنا ..
وجودك سعادة خالتو(":
 
أعلى