ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#1
يتساءل الكثير من الرجال والنساء عن الأسباب التي تؤدي لفقدان جزء من شعرهم وبدء تساقط الشعر والمعاناة التي قد تؤدي في معظم الحالات للصلع الجزئي أو الكلي أو حتى ظهور الفراغات في بعض مناطق الرأس لذلك نضع بين أيديكم العوامل الأكثر شيوعاً التي تسبب فقدان الشعر .
1- علمياً العامل الأهم لموضوع تساقط الشعر هي عوامل وراثية مرتبطة بالجينات ، حيث أن الشخص المتضرر بموضوع الصلع يرث هذا الجين من أحد الأبوين , وبالأخص من طرف أخواله وأهل الأم ، وبحسب الإحصائيات فإن الرجال معرضين أكثر من السيدات للإصابة بهذا المرض الوراثي وقابليتهم أعلى لحمل هذا الجين ويزيد لديهم نسب التساقط عن السيدات أيضا .
وحاليا لا يوجد علاج كامل لهذا النوع من التساقط ، كما أن بدايته تختلف من شخص لآخر بحسب نوع الصلع الموروث فالبعض يكون لديه صلع كامل والبعض الآخر يتركز صلعه في قسم معين من الرأس، كما يختلف العمر من شخص لأخر في بداية الموضوع ودرجة تطوره ، و قد يتسبب المناخ السيء وملوحة المياه والتغطية المستمرة للرأس وأحيانا بعض الامراض الشديدة لزيادة مشكلة التساقط ، ولكن تبقى عوامل ثانوية لا تشكل إلا نسبة قليلة من حالات الصلع.
2- وفي بعض الحالات يكون الإستخدام المفرط للصبغ او لمستحضرات العناية بالشعر كالجيل والكرياتين أحد الأسباب التي تؤدي الى تلف البصيلات وموتها وظهور الفراغات في الشعر ، أو الافراط في استخدام الشامبو و البلسم .
3- وبالإضافة للعوامل السابقة هنالك حالات تتفرد بها المرأة عن الرجل والتي قد تسبب فقد جزئي للشعر وينصح بمعالجتها قبل التوجه لعلاج التساقط نفسه ، فبسبب استمرار تواجد هذه المشاكل لن تؤدي العلاجات المختلفة إلى نتيجة صحيحة .
4- كما أن فقر الدم الذي ينتج عن سوء تغذية ما بعد مرحلة الولادة والارضاع ، يعتبر من عوامل تساقط الشعر عند السيدات .
5- بالإضافة إلى حالات نقص الحديد والفيتامين B12 وهي حالات شائعة جدا عند النساء المتزوجات وخاصة في فترات بعد الحمل.
6- بالإضافة لذلك قد يكون النقص في الإفراز الهرموني ناتج عن خلل في الغدة الدرقية وهو أحد الأسباب الشائعة أيضا في تساقط الشعر .
7- وبالنسبة للفتيات في سن قبل الزواج هنالك عاملين أساسين قد يكونا سببا رئيسيا لتساقط الشعر وهما اختلال الدورة الشهرية الناجم عن اضطراب الهرمونات وخاصة ارتفاع هرمون التستسرون . وأيضا تشكل الاكياس على المبيض الذي قد يؤدي لضعف بصيلة الشعرة وضعف نموها وربما لتساقطها أيضا لذلك ننصح السيدات قبل الإقدام على عمليات زراعة الشعر أو علاج الشعر بإجراء بعض التحاليل الطبية للتأكد من خلوهم من أي من المشاكل السابقة.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#4
لا يخفى على أحد انتباه المرأة لشكلها الخارجي و خصوصا شعرها والذي تعتبره عامل مهم في جمالها و يزداد توتر المرأة عند الحمل لحدوث بعض التغيرات في شكلها الخارجي نتيجة تغيرات هرمونية طارئة و نتيجة لنقص التغذية حيث أن المرأة سوف تتقاسم الغذاء ( فيتامينات و معادن ) مع الجنين الموجود بداخلها ولعل من أكثر التغيرات التي تزعجها تساقط الشعر خلال الحمل والذي يستمر أحياناً حتى ما بعد الولادة.
ولا نستطيع تعميم تساقط الشعر على كل مرأة حامل حيث يؤكد الأطباء أن تساقط الشعر لا تعاني منه كل امرأة حامل، بل إنه يعتمد على صحة المرأة قبل الحمل وأثنائه، فكلما كانت صحة المرأة قوية وذات بنية سليمة، قلت لديها عملية تساقط الشعر، بل ومن الممكن ألا تحدث أصلاً، كما أن نوعية الشعر لها دور كبير في زيادة معدلات التساقط فإذا كان الشعر دهنياً فإن جذوره وبصيلاته تكون ضعيفة مما يسهل سقوطه خلال فترة الحمل، وذلك لزيادة إفرازات الغدد الدهنية عند المرأة الحامل.
وكون الاعتناء بالشعر يشكل هاجساً لكل امرأة، لذلك يظهر السؤال ما صحة قيام المرأة الحامل بعملية زراعة الشعر وهل لها أي تأثير عليها أو على صحة الجنين أم أن الأفضل تأخير عملية زراعة الشعر لبعد الولادة ؟ وهل هذه المرأة ممن يبحث عن حلول مؤقتة لتفادي تساقط وفقدان الشعر المتزايد، أم ترغب في حل جذري لمشاكل الشعر؟
الحل الأفضل والأمثل حتى الآن لمعالجة الصلع بشكل دائم هو إجراء عملية زراعة الشعر، والتي من شأنها منح المريض نتائج مرضية ودائمة.
بشكل عام فإن عملية زراعة الشعر تتم في فروة الرأس فقط وليس لها اي علاقة بالحمل او الجنين وخلالها لايتم حقن اي شيء أو دواء بالجسم ( مثل المينوكسيديل أو البروبيشيا و الذين يؤثران على المرأة الحامل والجنين ولا ينصح باستخدامهما أثناء فترة الحمل ) وحتى ان عملية زراعة الشعر تتم تحت تاثير تخدير موضعي وهو الامر الذي يجعل هذه العملية البسيطة ولا تحتاج لوقت طويل ويمكن للمرأة الحامل العودة لنشاطاتها اليومية بعد يوم من العملية، وبعد أسبوعين تصبح المرأة قادرة على ممارسة تمارين رياضية خفيفة.
ان هذه العملية ممكنة للمرأة الحامل في حال قررت الخضوع لها بعد ان تتأكد من وضعها الصحي بشكل عام ( من خلال القيام بتحاليل ضرورية ) واستعدادها للقيام بعملية أثناء فترة الحمل. ولكن الأفضل تأخيرها لبعد الحمل تلافياً لمشكلة عودة سقوط الشعر أثناء الحمل.
وتعتبر تقنية الاقتطاف لزراعة الشعر الطريقة الاسهل والافضل التي يمكن تطبيقها على النساء الحوامل، لأنها تتلافى العيوب التي تسببها التقنيات الاخرى.
فلا أثر لندبات أو ما شابه ذلك ولكنها أيضاً الأكثر تكلفة. وتختلف تقنية الاقتطاف عن تقنية الشريحة في طريقة أخذ البصيلات، حيث يقوم الطبيب باستخراج بصيلات كاملة باستخدام إبر معينة من مؤخرة فروة الرأس، ثم يقوم بإعادة زراعتها مرة أخرى وفقا للخريطة المحددة لزراعة الشعر في مقدمة الرأس .
في النهاية اذا لم تكن مشكلة تساقط الشعر كبيرة ولم تكن هناك ضرورة قصوى يفضل تأجيل فكرة الخضوع لهذه العملية لما بعد الولادة وذلك من اجل راحة الحامل وتلافيا لاي ضرر او مضاعفات قد تنتج من العملية في حال اجرائها من قبل طبيب غير كفؤ.
و بجميع الأحوال لا يجب القيام بعملية زرع الشعر خصوصا للحامل بدون تنسيق مع الطبيب الذي يشرف على الحمل منذ البداية فهو مع طبيب زراعة شعر خبير وماهر فقط من يستطيع تطمينك وتوجيهك تجاه هذا الحل وامكانيته.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#5
الحاجبان من ملامح الوجه الأساسية والتي تعطي جمالاً للوجه ، وأصبح الشباب والفتيات في السنوات الأخيرة أكثر اهتماماً بشكل الحاجبان ، معتبرين أن الحاجبان الجميلان يعكسان مظهر وجه أكثر جمالاً وأنهما يعطيان العين جمالاً مضاعفاً. وبالتالي فإن فقدان الحاجبين أو تواجدهما بكثافة قليلة أو بشكل غير متناسق هو من أهم المظاهر التى تلفت الأنظار إلى أن صاحب هذا الوجه غير طبيعي ولا يتمتع بوجه جميل.

و تفيد الدراسات أن هناك زيادة بنسبة 140% في الأشخاص الذين يبحثون عن عمليات زراعة الحواجب حول العالم .

و قد تفقد الحواجب لأسباب مختلفة منها ما هو وراثي كأن يولد الجنين بحاجبين غير متكملين وهذا ما يسمى بالتشوه الخلقي في الحواجب ، وقد يفقد الشخص حواجبه بفترة من حياته لعدة أسباب منها :

1. حرق الحواجب بمواد كيميائية

2. إصابة بمرض جلدي ( مثل الثعلبة )

3. العلاجات الطبية أو الجراحية مثل (العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي)

4. الإصابة بأمراض مثل الأنيميا وفقر الدم، يسبب تساقط الشعر.

5. النتف المفرط

ولكن ما هي عملية زراعة الحواجب وما هي طريقة القيام بها وهل لها أي تأثيرات جانبية ، وهل نتائجها مضمونة أم لا، و هل تأخذ وقت طويل .

سنجاوب على هذه الأسئلة في هذه المقالة ...

في البداية تتم العملية تحت التخدير الموضعي وهي لا تحتاج لوقت طويل ولا تسبب أي ازعاج يذكر للمريض وخلال العملية يشعر المريض بكل شيء حوله ولكنه لا يشعر بأي ألم وتعتبر من العمليات الاّمنة.

تعتمد عملية زراعة الحواجب على زراعة بوصيلات جديدة في الحاجبين عن طريق أخذ الشعر من جزء اخر من الجسم وزرعه في منطقة الحاجبين وعادةً يكون الجزء المانح للشعر الأفضل في هذه العملية هو الجزء الخلفي من الرأس حتى الرقبة ويوجد مناطق أخرى مثل شعر الذراع أو الإبط . وتتم الزراعة بكل دقة وتركيز مع مراعاة إتجاه كل بصيلة شعر فردية حرصا على ضمان أفضل النتائج التي تزيد جمال الحاجبان وبشكل متناسق مع العينين والوجه . وهذا يتم بعد مناقشة بين الطبيب المختص والمريض لكثافة الحواجب التي يرغب بها والشكل الذي يرغب به . وبالتالي لابد من اختيار طبيب ذو خبرة وكفاءة عالية.

يستطيع المريض بعد العملية ممارسة نشاطاته اليومية بعد العملية بثلاث أيام فقط ، يوجد بعض الأعراض الجانبية للعملية، مثل انتفاخ وتورم بالحاجبين، أو ظهور كدمات بسيطة واحمرار المنطقة، هذه الأعراض تختفي سريعاً، ولا تترك أي أثر لها وهي نادرة الحدوث، وفي بعض الحالات قد يحدث انتفاخ حول العينين.

بعد زراعة الحواجب ينمو الشعر بصورة طبيعية ولكنه قد يحتاج لبعض العوامل الأساسية التي تجعل نموه أسرع، فالحواجب جزء من الجسم لا يمكنه النمو بدون تغذية سليمة وتدفق كافي من الدم إليها.

لذلك قبل كل شيء لابد من التأكد من تناول كمية كافية من الحديد تسمح بوصول الأكسجين إلى بصيلات شعر الحواجب لتغذيتها جيداً، بالإضافة إلى تناول الفيتامينات مثل فيتامين ب 6 الذي يحافظ على صحة الشعر والأظافر.

من المهم معرفة أن الحواجب تتكون أساساً من البروتين لذلك ينبغي تناول البروتينات المتواجدة في البقوليات واللحوم وبعض الخضروات بصورة كافية حتى ينمو الحاجب بعد الزراعة بالكثافة التي تريدينها.

كما يمكن دهن الحواجب ببعض الزيوت التي تزيد من كثافة الشعر مثل زيت الزيتون وزيت الجرجير وزيت الخروع وزيت جوز الهند وبعض المواد الأخرى مثل جل الصبار.

بالإضافة إلى ذلك يجب تجنب احتكاك أقلام التحديد وأدوات التجميل الحادة بحواجبك حتى لا تتسبب في تساقط الشعر وذلك في الفترة الأولى من العملية.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#6
الكثير من مرضى السكري لا يتجرأون على التفكير بالقيام بعملية زراعة الشعر حيث كما هو معروف أن المصابين بمرض السكر يعانون بشكل دائم من عدم التئام الجروح بشكل سريع ، ومشاكل التهابات الجروح وطول فترة سيلان الدم من الجروح قبل انقطاعها ، مما يشكل خوف لمرضى السكري من السؤال حتى عن مدى إمكانية القيام بعملية زراعة الشعر.
ولكن ما مدى صحة هذا الكلام ، هل يسمح لمريض السكري بإجراء عملية زراعة شعر؟ أم أن العملية لها تأثيرات سلبية ومضاعفات خطيرة على صحته ؟
في البداية يجب معرفة درجة الإصابة بالسكري للمريض ، وعلى ذاك الأساس ممكن الحكم على المريض إن كان بإمكانه القيام بعملية زراعة الشعر أم لا.
ويقسم المصابون بداء السكري لدرجات وهي :
· الفئة الأولى: وفي هذه الحالة يكون من الواجب على الشخص المصاب بالمرض أن يتلقى مادة الانسولين يومياً طوال حياته. وهذه الفئة من الصعب إجراء عملية زراعة الشعر لها وسيكون لها تأثيرات جانبية قد تؤثر بشدة على صحة المريض.
· الفئة الثانية: وفي هذه الحالة يكون على الشخص المصاب تناول الحبوب ليحافظ على مستوى السكر في الدم ، ولا يحتاج المصاب بهذه الدرجة للأنسولين . وهذه الفئة من المصابين تستطيع القيام بعملية زراعة الشعر تحت إجراءات معينة .
· الفئة الثالثة: وهم الذين يحافظون على معدلات السكر ضمن نطاقها الطبيعي أو اكثر بشيء قليل من خلال اتباع التمارين الرياضية أو الحميات الغذائية المناسبة، ولا يحتاجون لتعاطي أدوية مرض السكري ، وهذه الفئة أيضاً لا مشكلة عندها من القيام بعملية زراعة الشعر .
إذاً فإن الفئة الثانية والثالثة لا مشكلة عندهم من القيام بعملية زراعة الشعر، وهناك الكثير من عملية زراعة الشعر التي تجري لمرضى السكري كل عام ، شرط أن يقوم بالعملية طبيب مختص ، وأن تكون بعد أخذ كل التدابير اللازمة ..
ما هي هذه التدابير ؟
· مراعاة تقرير التحاليل الهرمونية واخذها بعين الاعتبار.
· يجب أن يكون مستوى السكر في دم المريض ضمن المعدل الطبيعي قبل يوم واحد من إجراء العملية الى سبعة أيام بعد العملية إن كانت بطريقة الاقتطاف.
· ان عملية زراعة الشعر تؤدي الى الزيادة في انتاج هرمون الكورتيزول والجلوكاجون وهرمون النمو وما إلى ذلك كلها تزيد من مستويات السكر في الدم مع انخفاض في انتاج الانسولين في نفس الوقت ولذا طلب الجسم للأنسولين سيكون أكثر أثناء العملية على غير العادة. و لذلك يجب أن يكون الطبيب الذي يقود العملية منتبهاً لأي صعود مفاجئ بسكر الدم .
إن اتباع الطبيب المختص للطرق المذكورة سابقاً بالإضافة إلى الخبرات المكتسبة من خلال إجراء عمليات زراعة الشعر لمرضى السكر بشكل مستمر تضمن لمرضى السكر الحصول على عملية زراعة شعر ناجحة خالية من اي مضاعفات وحائزة على النتائج المنتظرة .
مراحل العملية :
تستمر العملية من 4 إلى 8 ساعات وهي تؤدي إلى إرهاق المريض المصاب بالسكر بسبب القلق والتخدير الذي يتعرض له المريض أثناء العملية .ولكن بإتخاذ كافة الإجراءات المسبقة فلن يحصل أي مشكلة .
الإجراءات الضرورية بعد العملية :
· أن يحافظ المريض على نسبة السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية وذلك بتجنب الأمور التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر كالقلق والضغوط النفسية ، كما يفضل الاستراحة لفترة من 7 إلى 25 يوم.
· يجب على المريض أن يتواصل مع المشفى بشكل مستمر وارسال صور تظهر تطور الشعر المزروع ، بالإضافة الى تحاليل تؤكد استقرار نسبة السكر في الدم.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#7
أصبحت عملية زراعة الشعر من العمليات المنتشرة بشكل كبير حول العالم وبالتحديد في تركيا ، ويفكر الكثير من المرضى بالقيام بعملية زراعة الشعر دون أي خوف وذلك بعد التطور الكبير الذي شهدته تقنيات زراعة الشعر والأسعار المقبولة بشكل عام .

ولكن ما الإجراءات الواجب اتخذاها قبل إجراء العملية وذلك لضمان أن تسير الأمور بشكل جيد ؟ وكيف يجب أن تكون العناية بالشعر بعد العملية ؟

سوف نتحدث عن كل هذه التفاصيل بشكل كامل في هذه المقالة.

في البداية من المفيد أن نعلم أن لكل مركز زراعة شعر أسلوبه وتقنياته الخاصة في زراعة الشعر وذلك حسب المعدات التي يستخدمها .

ولكن إجراءات السلامة قبل وبعد عملية زراعة الشعر تتشابه بشكل عام.

الإجراءات قبل العملية :

· إجراء مجموعة من التحاليل : حيث يطلب مركز زراعة الشعر مجموعة من التحاليل للتأكد من صحة المريض وقدرته على الخضوع للعملية (تشمل هذه التحاليل مستىوى السكر في الدم ، ضغط الدم،....) وإن كان المريض من المصابين بمرض السكري فلابد من التحقق الدقيق من درجة ارتفاع السكر لأن ذلك يؤثر على نجاح العملية.

· الامتناع عن استخدام المواد الكيميائية للشعر ( جيل – كريمات – واكس -....)

· الامتناع عن تناول الكحول قبل اسبوع من العملية لانها قد تكون سبب في نزيف اثناء العملية.

· عدم ممارسة الرياضة قبل العملية باسبوع والإبتعاد عن تناول البروتينات أو المكملات الغذائية التي يعتاد على تناولها الرياضيين .

الإجراءات في يوم العملية :

· اختيار ملابس مريحة وذلك لسهولة ارتدائها بعد العملية ويفضل أن يكون قميص عريض ذو أزرار.

· تناول وجبة فطور جيدة وذات قيمة غذائية عالية لأن العملية قد تحتاج وقت طويل.

· الابتعاد عن تناول أي نوع من المنبهات في يوم العملية (شاي / قهوة / نسكافيه /...)

نصائح بعد العملية :

يمر المريض بعد العملية بعدة مراحل حتى يصل إلى الاستشفاء الكامل وحتى يحصل على الشكل المطلوب للشعر.

للعناية بالجروح سيتم التزويد بحقيبة دوائية متكاملة بعد العملية مع تعليمات استخدام كل دواء ومواعيده . وأيضاً فإن الحقيبة الدوائية تحتوي على وسادة هوائية تساعد في وضعية النوم ، وللتقليل من التورُّم يتطلب وضع كمّادات من الثلج على الجبهة لحوالي 15 دقيقة كل ساعة ، ولكن يجب الحرص على عدم ملامسة الجذور المزروعة حديثاً.

يلاحظ تساقط الشعر خلال الأسابيع القليلة الأولى من عملية زراعة الشعر . هذا الأمر متوقع الحدوث وسيبدأ الشعر الجديد بالنمو بعد 4 – 6 أسابيع بعد الخضوع لعملية زراعة الشعر. وفي بعض الحالات يتساقط شعر غير الشعر المزروع في المكان الذي حصلت فيه عملية الزراعة بسبب التوتر والضغط الذي تسببه عملية زراعة الشعر . سيعاود هذا الشعر النمو بشكل طبيعي وتدريجي بالإضافة إلى الشعر المزروع حديثاً لذلك لا يوجد داعي لأي توتر .

ممارسة النشاطات :

يجب تجنب الانحناء ورفع الأشياء على الأقل في الأسبوع الأول من العملية .. بالاضافة الى الابتعاد عن أية نشاطات مجهدة بعد أسبوع من العملية ، وكذلك بذل الجهد من الممكن أن يسبب التورم ، النزف ، وفقدان الجذور ، لذلك يجب المحافظة على مستوى نشاط منخفض جداً.

نصائح عامة :

  • التوقف عن التدخين إذ يعمل على تضييق الأوعية الدموية وبالتالي يؤخر عملية شفاء الجروح ويؤخر ظهور الشعر المزروع .
  • تجنب غسل الشعر مباشرة بعد الانتهاء من العملية ، والتقيد بالشامبو المعطى من قبل الطبيب .
  • عدم التعرض إلى أشعة الشمس المباشرة أو بخار الحمامات لمدة ثلاثة أسابيع .
في النهاية لضمان عملية ناجحة ، فإنه بالإضافة لاختيار طبيب ماهر ، فإنه لابد من الالتزام بكل التعليمات المقدمة من الطبيب بكل دقة وذلك قبل العملية وبعدها.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#8
هل أنت من المهتمين بشكلك الخارجي ؟ هل تشعر بالانزعاج والخجل من الصلع أو تساقط الشعر بشكل كبير ؟

لا عليك ، أصبحت عمليات زراعة الشعر من أسهل وأبسط العمليات وأكثرها انتشاراً حول العالم . وهي تضمن لك نتائج ممتازة بفترة قصيرة ، ولكن ما هي الطرق المستخدمة في عمليات زراعة الشعر وما هي الطرق الأكثر تطورا ؟

تعتبر طريقة الFUE من الطرق الأكثر تطورا حول العالم وهي تستخدم على نطاق واسع جداً بأغلب دول العالم ، وهي تختلف بشكل كلي عن تقنية FUT التي كان يتم من خلالها إزالة الأنسجة من فروة الرأس من المنطقة المانحة ثم غرسها في ثقوب دقيقة في المنطقة المستقبلة والتي تؤدي إلى بقاء أثر في الرأس بسبب استخدام أدوات جراحية تحتاج لوقت طويل حتى تزول.

أما طريقة الFUE فهي تتم دون اللجوء إلى خياطة الجرح، ولكون الجروح التي تحدث أثناء الزراعة تكون صغيرة جداً وشكلها أقرب إلى شكة الدبوس .وهذه الجروح يتم التئامها وشفائها تلقائياً خلال ثلاثة أو أربعة أيام ولا تترك أي أثر مرئي يذكر من خطوط أو شقوق .

مراحل عملية زراعة الشعر بتقنية الFUE :

تتم هذه العملية تحت تأثير التخدير الموضعي ويشعر المريض بما يجري حوله دون شعوره بأي ألم يذكر.

تبدأ العملية بحلاقة الشعر وتنظيف فروة الرأس بشكل جيد ، و بعدها يبدأ الطبيب المختص باقتطاف البصيلات حيث يتم اقتطاف جذور الشعر بشكل مفرد من المنطقة المانحة حيث يأخذ من كل 1ملم بصيلتان من أصل 4 بصيلات لتجنب حدوث تخفيف، وبأستخدام جهاز ميكروموتور ذو رؤوس دقيقة وثقوب اسطوانية صغيرة للغاية وبقطر من 0.6 حتى 0.95 مم بحد أقصى وحسب سماكة ونوع الجذور . ويتم اختيار الجذور بحذر جدا ودقة وهذه المرحلة تستمر حوالي 3 ساعات أو أقل وذلك حسب كمية البصيلات اللازم قطفها .

ثم يبدأ فتح القنوات في فروة الرأس وتجهيزها لزراعة البصيلات المقطوفة في المرحلة السابقة وهذه المرحلة تستغرق من 1 إلى 3 ساعات و قد تصل إلى 5 ساعات لشدة الحذر والتأني فيها .

بعد فتح القنوات بشكل مناسب ومدروس ويغطي المكان الفارغ من الشعر في الرأس تبدأ مرحلة غرس البصيلات وتستمر هذه المرحلة من 2 ساعة الى 4 ساعات كحد أقصى .

تعتبرعملية زراعة الشعر بتقنيةFUE من العمليات البسيطة ويستطيع المريض الخروج من المشفى في نفس اليوم ويستطيع العودة وممارسة نشاطاته اليومية بالتدريج ، ويعطي المريض بعد العملية مسكن للألم ومضاد للعدوى مع ارشادات يجب اتباعها بعد اجراء زراعة الشعر بالإقتطاف بتقنية FUEفقد يعاني المريض بعد العملية بالشعور بحكة فى فروة الرأس والتي تتم السيطرة عليه باستخدام المسكن .

إجراءات بعد العملية :

· بمجرد أن يزول أثر التخدير والذي يدوم لمدة (3-4) ساعات بعد زراعة الشعر ربما تعاني بعض الألم وعدم الراحة. وربما أيضا يظهر بعض التورم الخفيف والالتهاب ولكن يمكن السيطرة عليه بمسكنات الألم ومضادات الالتهاب البسيطة التي تحدثنا عنها .

· يمكن أن يحدث تساقط للشعر المزروع ولكن لا تقلق أبدا، لأن هذا يعتبر رد فعل طبيعي لعملية زراعة الشعر نفسها وتسمى ( الصدمة الحرارية )

· تجنب التعرض لأشعة الشمس لأنها قد تصيب المناطق المزروعة بالحروق

· البعد عن ممارسة الرياضة المجهدة والمتعبة لعدة أسابيع

ضرورة المتابعة مع الطبيب المشرف على العملية للتأكد من سير الأمور بالشكل المطلوب بعد انتهاء العملية.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#9
تبحث عن حل لمشكلة الصلع التي تعاني منها ؟

لا تملك الكثير من الوقت ؟

تريد حلاً يضمن لك نتائج مضمونة ؟

الحل بسيط ، من الممكن التخلص من الصلع خلال ثلاثة أيام و ذلك باستخدام تقنية الFue ( وحدة إقتطاف البصيلة ) و لكن كيف تتم هذه العملية وما هي المراحل للحصول على عملية زراعة شعر ممتازة و في ثلاثة أيام فقط ؟

سنقوم بتقسيم مراحل زراعة الشعر إلى ثلاثة أيام :

اليوم الأول : يصل المريض إلى البلد الذي يريد القيام بعملية زراعة الشعر فيه و من الأفضل أن يكون محضراً لكل الأمور بدايةً من أسلوب انتقاله من المطار ، إلى حجز فندقي في أحد الفنادق الجيدة ، إلى أسلوب النقل من و إلى المشفى .و من الممكن إذا تم التعاقد مع مشفى مميز أن يقوم بتأمين كل هذه الأمور و تجهيزها قبل وصول المريض الى المطار ، ننتقل إلى المرحلة الثانية و هي الذهاب إلى المشفى بعد الراحة قليلاً في الفندق ، وفور وصول المريض إلى المشفى يقوم بمقابلة الطبيب المختص و يقوم الطبيب بإجراء المعاينة الأولية والتحاليل الضرورية و البدء بإجراء عملية زراعة الشعر ( بتقنية ( fue و تتم العملية تحت تخدير موضعي و بشكل اّمن حيث تبدأ باقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة و زرعها في المنطقة المصابة .

اليوم الثاني : سوف يكون اليوم الثاني يوم جميل و ممتع حيث يوصي الأطباء المريض بأخذ قسط من الراحة ، من الممكن للمريض أن يقوم بجولة سياحية بسيطة في هذا اليوم و التعرف على معالم البلد الذي يقوم بزراعة الشعر فيها و شراء بعض الهدايا و الأغراض الضرورية تحضيراً لعودته الى بلده و باختصار فمن الممكن للمريض وضع خطة في الأماكن السياحية التي سيزورها قبل وصوله وذلك حتى لا يضيع وقته في التفكير. ومن المرضى من يفكر ان يأخذ عائلته معه في جولة سياحية و يقوم بدمج عملية زراعة الشعر مع رحلة سياحية في اّن واحد .

اليوم الثالث : يجب على المريض العودة إلى المشفى من الصباح وذلك لإجراء فحص سريع والتأكد من سلامة النتائج والقيام بغسيل الرأس وفك الضماد من قبل ممرضات مختصين و بإشراف الطبيب و من ثم استلام الحقيبة الطبية مع شرح مفصل عنها و كيفية استخدامها.

يعود المريض بعد ذلك إلى بلده و يبدأ بممارسة نشاطاته اليومية بشكل تدريجي فلا يجب عليه إجهاد نفسه في الأيام الأولى ، و يجب عليه بعد عودته إلى بلاده الإلتزام بتعليمات الطبيب و استخدام الحقيبة الطبية بشكل دقيق ووفق التعليمات التي تلقها من قبل الطبيب و ذلك لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة . ويجب عليه أيضاً أن يبقى على تواصل مستمر مع المشفى و الطبيب الذي أجرى العملية له و إرسال صور واضحة لتطور الحالة وذلك للإطمئنان على أن عملية زراعة الشعر تسير بالشكل الصحيح وضمان عدم وجود أية مشاكل.

بالنهاية فإن عملية زراعة الشعر هي عملية بسيطة و نتائجها شبه مضمونة وذلك إذا اتبع المريض الإجراءات المناسبة و تقيد بكافة التعليمات المعطاة من قبل المشفى.

وإن كلمة السر في عملية زراعة شعر ناجحة ، هي اختيار مشفى ذو اسم مشهور و طبيب مختص و خبير بأنه أجرى الكثير من عمليات زراعة الشعر.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#10
ي
يتزايد مع الأيام اهتمام العالم بعمليات زراعة الشعر و ذلك في كل أنحاء العالم كونها تغير كثيراً من الشكل الخارجي لأي شخص وتقوم بالقضاء على شبح يسمى ( الصلع ) و ذلك عند كثير من الأشخاص بالإضافة إلى أسعارها المقبولة و عدم وجود أي خطورة من القيام بمثل هذه العمليات و ذلك بسبب تطورها و ظهور العديد من التقنيات المميزة في هذا المجال.

في هذه المقالة سوف نتكلم عن تقنية........ التي تعد من الطرق الحديثة و المتطورة في زراعة الشعر.

في البداية يجب التذكير أن ليس كل التقنيات مناسبةٌ لكافة الأشخاص الذين يرغبون في إجراء عمليات زراعة الشعر إذ يتمُّ تحديد التقنية المناسبة من قِبَل الطبيب بناءً على إطلاعه على الفحوصات والتحاليل وحالة فقدان الشعر لدى المريض و عمر المريض أيضاً و الكثير من التفاصيل الأخرى ، ولكن ما يميز زراعة الشعر بتقنية ......... أنها تناسب فئة كبيرةً من الأشخاص على اختلاف أعمارهم وحالات فقدانهم للشعر، و قد سميت هذه التقنية بالاسم (.........) وذلك نسبة لحجر ال.........وهو حجر كريم يشبه الياقوت حيث يعتبر ثاني المعادة قساوة بعد معدن الألماس، وهذه الطريقة تستخدم جهاز فتح القنوات مزود برأس دقيق جدا مصنوع من حجر ..........

آلية العمل باستخدام تقنية......... :

تتم العملية من خلال فتح قنوات بالمنطقة المراد زراعة الشعر فيها وذلك طبقاً لعمق وسماكة الجذور المقتطفة ويتم فتح القنوات بواسطة جهاز مزود برأس ......... حيث ان هذا الرأس الدقيق يساعد في فتح القنوات و يقوم بفتح مايقارب 7000 قناة أو أكثر وذلك بدقة عالية جدا مع تقليل من حجم استهلاك الخلايا في مناطق فتح القنوات وهذا يعني سرعة التئام الجروح ومدة تعافي قصيرة بعد العملية .
حيث أن حجر ......... يحفز الكولاجين في هذه المرحلة والذي يعد مهماً فهو يقوم بدور في إصلاح الأنسجة بمناطق فتح القنوات فتبدأ عملية البناء والتشكيل للخلايا الجديدة ليصبح الجلد ليناً كما كان سابقاً وإن فتح هذه القنوات تعتبر أهم مرحلة في عملية زراعة الشعر . ومن ميزات رأس الجهاز المصنوع من حجر .........أنه يساعد بفتح هذه القنوات بالزوايا والإتجاهات المناسبة حتى يأخذ الشعر شكله الطبيعي .

وكالعادة فإن عملية زراعة الشعر باستخدام تقنية ال.........تشبه باقي التقنيات من خلال التحضير للعملية حيث يحتاج المريض للخضوع لفحصٍ متكامل قبل إجراء زراعة الشعر ، يتعرف الطبيب على قياساته الحيوية وتاريخه مع الأمراض المزمنة، ويبدأ الطبيب في إعداد المريض لعملية زراعة الشعر بتوجيه بعض التعليمات الهامة قبل زراعة الشعر.

خطوات عملية زراعة الشعر باستخدام تقنية ......

تبدأ العملية بالتخدير الموضعي حيث يتم في البداية اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة ، و من ثم يتم فتح قنوات و ذلك باستخدام رأس دقيق مصنوع من.........، ليتم غرس البصيلات المقتطفة فيها .


بعد الانتهاء من استخدام تقنية ......... لزراعة الشعر سيجد المريض أن مكان زراعة الشعر لا تبرز منه أماكن تثبيت البُصيلات مثل الحالات الأخرى التي أجرت زراعة الشعر بتقنية مختلفة، كما ستلتئم أماكن الشقوق بصورة أسرع، ومع انقضاء الأسبوع الأول لا يبقى أي أثر لزراعة الشعر.

ومن الضروي اتباع تعليمات الطبيب بدقة عالية بعد عملية زراعة الشعر أياً كانت التقنية و ذلك للحصول على نتائج جيدة ، و أخذ قسط من الراحة بعد العملية و العودة الى نشاطات الحياة بالتدريج.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#11
يقوم الرجال بالاعتناء الكبير بلحيتهم ، وتعتبر الكثير من الثقافات أن شعر اللحية والذقن من مظاهر الرجولة والجمال ، ويحاول قسم اخر من الرجال تغطية بعض الندبات على الوجه من خلال اطلاق لحيتهم ، والبعض يعتبر شكل لحيته تعبر عن أسلوب تفكيره.

ولكن ماذا ان لم يملك الرجل شعر في الذقن لسبب من الأسباب ما هي الحلول المقترحة ، أم أن الحل الوحيد هو القيام بزراعة شعر اللحية والشارب !

في البداية ما هي أسباب عدم نمو شعر اللحية والشارب بشكل طبيعي عند بعض الرجال. ذهب الأطباء الى أن الأسباب قد تكون هرمونية ، في حين أن قسم آخر من الرجال لا يملكون لحية لأسباب وراثية ، في حين يتعرض غيرهم لحوادث أو حروق تتسبب في وجود ندبات في منطقة اللحية وتمنع نمو الشعر.

هناك العديد من الطرق الطبيعية المعروفة لزيادة كثافة شعر الذقن، من بينها حلاقة الشعر في اتجاه معاكس لاتجاه نموه مما يتسبب في التخلص من بصيلات الشعر الميتة ونمو بصيلات جديدة سليمة وقوية ، وهناك أيضاً بعض الخلطات الطبيعية لزيادة كثافة شعر اللحية، لكن في النهاية قد يلجأ بعض الرجال إلى إجراء عملية زراعة شعر اللحية في حالة يأسهم من الحلول الطبيعية الأخرى المختلفة ومن الطرق العلاجية الدوائية غير الجراحية.

في حال قرر الرجل القيام بعملية لزراعة الشعر في الذقن ، فعليه اختيار المكان في الذقن الذي يريد زراعة الشعر فيه ليتناسب مع شكل وجهه ويتم ذلك بالمناقشة مع الطبيب المختص ، كما على الرجل تحديد حجم وكثافة الشعر إذا كان يريده خفيفياً أو كثيفاً .

والعملية باختصار يتم فيها نقل بعض بصيلات الشعر من منطقة الرأس أو من منطقة الصدر إلى منطقة الذقن أو السالفين بعد تأكد الطبيب الجراح من مطابقة خصائص الشعر الذي سيقوم بنقله وزراعته لخصائص شعر الوجه بحيث لا يكون شكله مختلف عن باقي شعر الوجه، وتستغرق العملية بضع ساعات في الإعداد لها وتنفيذها. في النهاية يحرص الجراح على عدم إمكانية التمييز بين الشكل النهائي للشعر المزروع عن شعر الوجه الطبيعي.

وتختلف التقنية المختارة وتعد طريقة الاقتطاف من أشهر الطرق المستخدمة ويتم من خلالها تحديد عدد بصيلات الشعر التي يحتاجها المريض لنقلها من المكان المخصص لها ( المنطقة المانحة ) .

في العادة يحتاج الشخص إلى نقل أكثر من 700 إلى 2000 بصيلة شعر حتى ال 4000 كحد أقصى، ويتم العمل على زراعتها في منطقة اللحية وهذا من أجل الحصول على شعر لحية ويتم العمل من الطبيب على زراعتها بزوايا محددة ومدروسة ، ليظهر شكل طبيعي للذقن.

مراحل العملية :

· عادةً ما يتم تنفيذ إجراءات الجراحة تحت التخدير الموضعي مع إعطاء المريض عقاقير مسكنة عن طريق الفم ، وهذا يتوقف على حالة المريض .

· مدة الوقت الذى يتم فيه إجراء عملية زراعة شعر اللحية والشارب يقدر بحوالي ساعتين إلى خمس ساعات ، ولا يتألم المريض أثناء عملية الزراعة نهائياً .

· فترة النقاهة وهى مرحلة التعافي الأولي وتكون خلال الخمسة أيام الأولى بعد العملية ، وتبدأ مرحلة تكوين قشور صغيرة حول كل الشعر المزروع ، ولابد أن تكون منطقة العملية بأكملها جافة دائماً .

· يكون المريض قادراً على الخروج لدرجة السفر واستئناف الأنشطة اليومية الغير شاقة بعد اليوم الثاني من إجراء العملية ، ولكن الأمر الذى سيظل المريض خاضعاً له ( من حيث عدم المساس به أو لمسه ) على الأقل خلال أول أربعة أيام من بعد العملية هو مكان غُرَز المناطق المانحة في فروة الرأس ، وهذه الغرز تكون من النوع التجميلي الذى يذوب من تلقاء نفسه بعد التئام الجرح تماماً لدرجة أنه لا يحتاج للعودة إلى الجراح لإزالتها ، وهذا يعتمد على درجة اهتمام المريض بالتعليمات التى يصفها له الطبيب لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها .

· الشعر المزروع يسقط بعد حوالي أسبوعين ثم يبدأ فى النمو الطبيعي فى خلال ثلاثة أشهر ، وهذا النمو الذي سيظل دائماً معه طوال حياته.

الآثار الجانبية المحتملة :

· قد يحدث عدد قليل من المخاطر طبقاً للآثار الجانبية لأي عملية جراحية صغيرة كانت أو كبيرة .

· معظم الآثار الجانبية تكون مرتبطة بزراعة الشعر القياسية ، مثل شق الأماكن المانحة ( التى يؤخذ منها العينات التى سوف تزرع ) يكون حجمه عادةً 2 ملم أو شق ضيق ، ويشفى منه المريض تماماً ويمكن إخفاؤه بسهولة عن طريق إطالة شعره ليغطى مكان الجراحة .

· معظم المرضى يختارون تجنب خطوة الشق فى الأماكن المانحة من فروة الرأس ، ويفضل أن تؤخذ العينات ( الطعوم ) باستخراجها عن طريقة تقنية وحدة المَسَامِى

و في النهاية لتجنب أي مشاكل من الممكن حدوثها لابد من اختيار طبيب خبير ومتمكن والقيام بمختلف التحاليل الضرورية قبل اتخاذ القرار بإجراء العملية، وسوف يحصل الشفاء السريع باذن الله.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#12
تعتبر عمليات زراعة الشعر ثورة كبيرة في عالم جراحة التجميل و تحظى باهتمام عالمي واسع و الطلب يزداد عليها يوما بعد يوم، لكن يجب أن نعلم أن زراعة الشعر ليست بالعملية السهلة إذ أنها عملية معقدة و جداً حساسة و للقيام بها على أتم وجه فلابد من أخذ مجموعة من الاحتياطات و الترتيبات المهمة قبلها، لأنه عند الإستهانة أو الإهمال بهذا الأمر قد يؤدي إلى فشل العملية أو إلى نتائج لا تحمد عقباها، ثم إن عملية زراعة الشعر ترتكز على مدى العلاقة بين المريض و المعالج حيث أنه لابد من الاجتماع معا و مناقشة كل الحيثيات و تقييم عوامل الخطر حتى يكون المريض على دراية و وعي بجميع الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى فشل العملية و ما يمكن أيضا القيام به في حالة وقوع هذا الفشل لترميم الضرر الحاصل.

أسباب فشل عمليات زراعة الشعر :

1- الطعوم The grafts :

يعد وضع الطعوم إحدى أهم مراحل زراعة الشعر وتلعب دوراً حاسماً في المظهر النهائي لشعر المريض بعد جراحة استعادة الشعر. إلا أنه في حالة تم إتلاف الطعوم بسبب نقص المهنية أو عدم الإهتمام الكافي بها، سيؤدي إلى فشل عملية زراعة الشعر لذلك يجب الاهتمام الصحيح برعاية الطعوم باعتبارها هي أهم جزء خلال العملية لذلك لابد من توفر ما يكفي منها من منطقة إلى أخرى عبر الرأس، كما أن وضع الطعوم على غير الوجه الصحيح في الرأس أو استخدام طعوم أخذت من مناطق أخرى من جسم المتبرع غير منطقة الرأس قد يؤدي إلى فشل عملية زراعة الشعر و أيضا سيؤثر حتى على المناطق التي تم زراعة الشعر فيها بالشكل الصحيح.

2- نقص في خبرة الجراح :

تتطلب جراحة زراعة الشعر مهارة كبيرة و إتقان و هذا يتطلب مجهود و خبرة طويلة و الكثير من الوقت لاكتسابه، لأنه كلما كان الطبيب ذو خبرة عميقة كلما كان الإحتمال بوقوع الفشل نادر جدا، لذلك حاول أن لا تخاطر بأن تكون "موضوع" تجارب لدى طبيب مبتدئ أو عديم الخبرة في المجال، حيث يجب أن يستند تقييمك على سنوات الخبرة في عملية زراعة الشعر بالإضافة إلى تقييمات وشهادات المرضى الذين سبقوك.

3- الاهتمام و الرعاية القصوى بعد زراعة الشعر :

من أهم الأسباب في فشل عملية زراعة الشعر هو الاهمال في الرعاية وعدم الإهتمام الكافي بعد إجراء عملية زراعة الشعر إذ أن هذا الأمر لا يقل أهمية عن العملية نفسها. وبالتالي إنّ عدم الاهتمام بالمنطقة المزروعة أو غسل الشعر غير السليم قد يكون له تأثير سلبي و عميق كما أنه في بعض الحالات ، قد تحدث إصابات خطيرة بسبب سوء ظروف النظافة.

لذلك فإنه من أهم الأمور في نجاح العملية اتباع تعليمات غسل الشعر التي ينبغي إجراؤها بلطف وتجنب التعرض لأشعة الشمس مع الامتناع عن ممارسة التمارين التي قد تسبب التعرق خلال المدة التي يحددها الطبيب، وهذا أمر بالغ الأهمية لتحقيق نتائج إيجابية. ومن أجل تجنب المضاعفات اللاحقة للعمليات الجراحية اتبع تعليمات الطبيب ونصائحه بدقة. إذا كانت لديك أية مخاوف، حاول الاتصال بالاستشاري الخاص بك دائما.

4- توافق حالة المريض مع إمكانية إجراء عملية زراعة الشعر :

من أسباب الفشل في زراعة الشعر هو أنه ليس كل شخص يتوافق مع هذا النوع من الجراحة، لذلك فإنه قبل القيام بالعملية يجب القيام بالعديد من الاختبارات وبفحص طبي مفصل عن حياة المريض وتحديد طبيعة المعلومات الوراثية لديه وما إلى ذلك لتقييم المؤشرات والآثار المستقبلية لأنماط فقدان الشعر والتمكن من معرفة مدى توافقية وجهوزية المريض للعملية، ومدى قوة وكثافة المنطقة المانحة لديه، وهل هو بالتالي يعتبر مرشحا جيدا أم لا. لأنه ليس بالضرورة أن يكون كل شخص مرشحاً جيداً لعمليات زراعة الشعر.

5- غياب الأمانة في بعض العيادات الخاصة بزراعة الشعر :

كما هو الحال مع كل مهنة ، وللأسف ، ليس كل العاملين في المجال الطبي دائما جيدون وصادقون. فهناك عيادات لزراعة الشعر لا تهتم إلا بالحصول على المال، و لن تولي اهتماما كافيا لصحتك ولتوفير نتيجة مرضية لزراعة الشعر.

لذلك حاول أثناء الفحص، إذا شعرت أن هناك خلل ولامبالاة في التواصل معك والإجابة على استفساراتك، فلا تتردد في التفكير في خيارات أخرى. لأنّ هذه العيادات غير الموثوق بها والتي تعطي الأولوية لمصالحها التجارية الخاصة، تبرز مع "الأرقام" بدلاً من الجودة. وهم يروجون لأنفسهم بأنهم سيزرعون عددًا كبيرا من الطعوم. في مثل هذه الحالة ستلاحظ عدم مصداقيتهم.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#13
في الحقيقة على حسب مجموعة من الأبحاث التي قام بها الكثير من المهتمين في المجال لم أستطع أن أجزم بخطورة عمليات زراعة الشعر فأغلب النتائج أسفرت على أن حدوث الأضرار أو الآثار الجانبية لا يكون إلا نادرا وغالبا ما يكون سببه إما نقص في الرعاية أو عدم الاهتمام بالنصائح المقدمة من قبل الطبيب.

لكن عمليات زراعة الشعر تبقى في الأغلب عمليات آمنة إذا كان الذي يقوم بها طبيب مؤهل وماهر وذو خبرة، كما أن الناس يختلفون كثيرا فيما بينهم على مستوى تفاعلاتهم الجسدية وقدراتهم على الشفاء، لذلك من الصعب التكهن تماما بالنتائج.

إن الآثار الجانبية والأضرار التي قد تترتب عن عمليات زراعة الشعر كثيرة وإن كانت نادرة وسنحاول أن نذكر في هذا المقال بعضا منها:

- ترقق الشعر: يصيب %50 من الأشخاص فهو من الأضرار التي قد تحدث أحيانا لكنه يكون عابرا بحيث سيعود الشعر إلى طبيعته خلال أشهر قليلة.

- من الأشياء نادرة الحدوث أيضا وبنسبة واحد في الألف أنه عندما يبدأ الشعر الجديد بالنمو، يصاب بعض المرضى بالعدوى على مستوى بصيلات الشعر، حيث تعرف هذه الحالة باسم التهاب الجريبات الشعرية، وتجنبا لتطور هذه الحالة يتم الإستعانة بالمضادات الحيوية كحل ناجح في العلاج.

- من الممكن أيضا فقدان الشعر الأصلي في منطقة الرأس بشكل غير متوقع؛ ويُعرف هذا باسم فقدان الصدمة، ويكون ذلك مؤقتا فقط، كما قد ينتج أيضا نزيف أو ندوب واسعة تعرف باسم ندوب الظهر الناجمة عن التوتر.

- عندما يتطور تساقط الشعر بعد الجراحة، قد ينتج عنه مظهر غير طبيعي خاصة إذا كان الشعر الجديد يقع بجوار بقع الشعر التي لا تزال ضعيفة. إذا حدث هذا، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية أخرى بهدف الترميم.

- من الآثار الجانبية أيضا التي قد يتعرض لها من أجرى عملية زراعة الشعر حدوث نزيف لكن يمكن التحكم في إيقافه إلا في حالة إذا ما كان مستمرا فإنه يتطلب خياطة إضافية.

- الحكة أيضا قد يعاني منها من أجروا عملية زراعة الشعر وهي من الأمور الشائعة لكنها ليست إلا دليلا على التماثل للشفاء كما أنها قد تختفي بسرعة، وفي هذه الحالة يتم تهدئتها ببعض زيوت الترطيب أو مضادات الحساسية إلا أنه في بعض الحالات قد تكون شديدة ولا ينفع معها سوى استشارة الطبيب.

- العرق أيضا قد يتسبب في ظهور نتائج سلبية بعد الزراعة لذلك فإن الأشخاص الذين من طبيعتهم التعرق كثيرا قد لا ينصح لهم بإجراء مثل هذه العمليات.

- التورم هو رد فعل طبيعي للجسم فهو علامة التماثل للشفاء لكن عندما يكون مفرطا لدى مرضى زراعة الشعر فإنه يحتاج إلى عناية فورية من الطبيب، أحيانا قد يؤثر التورم أيضا على الجبهة والعينين وقد يستمر ذلك نحو يومين، وبعدها يخرج من الجسم عن طريق الإكثار من شرب السوائل، فتخرج السوائل المُسببة للتورم عن طريق البول.

- قد يشعر أصحاب زراعة الشعر ببعض الألم لكنه هو أيضا رد فعل طبيعي ويتم أخذ بعض الأدوية للتخفيف من ذلك.

- من الآثار الجانبية الشائعة لعمليات زراعة الشعر والتي قد تبدو غريبة ولا يعرف سببها الفواق (الحازوقة) حيث أنه يتأثر 5 من كل 100 مريض بالفواق بعد العملية مباشرة.

الخلاصة:

إن عملية زراعة الشعر هي بمثابة جروح لا تراها العين لكنها تحتاج للرعاية والاهتمام كباقي الجروح وتتطلب متابعة مستمرة مع الاستشاري الخاص بك لغاية ظهور النتائج واكتمال نمو الشعر، إذ أن أي إهمال أو تقصير في تمريض هذه الجروح قد يؤدي إلى آثار سلبية وخيمة على مستوى صحتك ككل. وحتى تأتي عملية زراعة الشعر بأفضل النتائج المحمودة عليك إجراؤها وأنت في صحة بدنية ممتازة لكي تتمكن من التعافي بسرعة وتجنب وقوع أي مضاعفات.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#14
على مستوى جميع العالم وعلى مستوى جميع الفئات والشرائح من الناس يعتبر الصلع وتساقط الشعر مشكلة رئيسية، فحتى النجوم والشخصيات المهمة والفاعلة داخل المجتمع تجدهم يعانون من هذه المشكلة.

لقد لعب التغيير الكبير في العادات ونمط العيش وزيادة التوتر والإجهاد إلى ظهور تساقط الشعر وفقدانه في فئات عمرية صغيرة حيث تفيد الدراسات بأن 80% من الذين يقومون بزراعة الشعر هم من فئة الشباب ومنتصف العمر.

قد ينجم أيضا فقدان للشعر عن بعض الإصابات أو الحروق أو عمليات الجراحة أو حوادث السير لكن يمكن إخفاؤها عن طريق عمليات زراعة الشعر، كما يمكن أيضا أن تؤدي بعض الأمراض الالتهابية كالحزاز المسطح أو الذئبة أو المورفيا إلى فقدان الشعر أو تساقطه.

لطالما كان تحسين المظهر عاملا مهما و هاجسا في حياة الإنسان و لطالما اقترنت جاذبية الإنسان بالشعر و النضارة و الشباب، لقد أصبح الصلع عبئا صعبا على كاهل أصحابه مما قد يسبب لهم أضرارا نفسية عميقة في بعض الأحيان كخفض الثقة في النفس و حالات الإكتئاب و القلق مما يدفعهم للبحث عن حل مثالي و سريع.

لماذا زراعة الشعر ؟

قد تنفق الكثير من الوقت في البحث داخل الصيدليات وصيدليات الطب الطبيعي باحثا عن حل لمشكلة تساقط وفقدان شعرك، وقد تنجح معك أحيانا بعض الوصفات وينبت لك بعض الشعر لكن قد يبقى هناك دوما نقص ما في الشكل وملء الفراغات على أحسن ما يجب، وربما تكون النتائج جيدة إنما حتما لن تكون مرضية تماما كإجراء عملية زراعة الشعر في الوقت الحديث.

لقد أصبحت عمليات زراعة الشعر دقيقة جدا وترسم رأسك بالشعر كلوحة فنية بديعة، كما نعلم أن عمليات زراعة الشعر هي عملية تتم بأخذ بصيلات شعر صحية من فروة الرأس، والقيام بزرعها في مناطق صلعاء لتنشيط نمو الشعر الطبيعي، وهي واحدة من أسرع العمليات المتطورة في الجراحة التجميلية حيث جعلت التطورات الحديثة في التكنولوجيا مفهوم زراعة الشعر يصل إلى أعلى المستويات الرفيعة.

إن القدرة على توفير نتائج ذات مظهر طبيعي للغاية قد شجعت عددا كبيرا من الرجال والنساء الذين يعانون من الصلع على اختيار الحل الجراحي كحل مثالي في زراعة الشعر.

وبالرغم من أن عمليات زراعة الشعر لا تخلو من مخاطر نادرة إلا أنها تبقى الطريقة الوحيدة والحل الأمثل لمشكل الصلع، فقد أصبحت تقنيات زراعة الشعر وترميم الشعر أكثر تطوراً من أي وقت مضى حيث أصبحت تتسم بالسرعة والإبداع والفنية والإتقان فتأتي النتائج ناجحة جدا ومبهرة فتبدو وكأنها طبيعية حيث لا يمكنك أن تجزم بأن زراعة الشعر قد تمت بالفعل على ذلك الرأس.


إنه بفضل هذه الإستراتيجية الجديدة التي يقودها الفاعلون الرئيسيون في مجال جراحة زراعة الشعر يمكنك ضمان إجراء عمليات زراعة شعر ناجحة أكثر من أي حل آخر حيث أنها تكون سريعة و ذات شكل طبيعي جذاب و مضمونة النتائج.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#15
عند الإنتهاء من عملية زراعة الشعر قد تشعر بمجموعة من الأعراض لذلك إليك بعض النصائح المهمة التي من الواجب التقيد بها حتى تضمن عافيتك على أحسن ما يرام و حتى لا تتعرض لمضاعفات قد تؤثر على صحتك عموما:

من أول وأهم النصائح التي يجب التقيد بها بعد إجراء عملية زراعة الشعر أن تنام و رأسك مرفوع لمدة أسبوع كامل، حيث يمكنك وضع وسادتين أو النوم على كرسي و ذلك حتى تقل فرصة الإصابة بالتورم أو النزيف أو التهيج و أيضا يجب عليك عدم الانحناء أو وضع رأسك نحو الأسفل.

عليك أن تتناول الأدوية العلاجية التي وصفها لك الطبيب فهي ستسكن آلامك التي قد تستمر حوالي ثلاثة أيام على الأكثر وأيضا ستمنع ظهور التورمات أو حدوث نزيف أو تهيج.

عدم غسل شعرك لمدة 24 أو 48 ساعة بعد الخروج من العملية لأن هذا من شأنه أن يفسد الطعوم ويعطل عملها لكن يجب عليك بعد ذلك بضرورة القيام بتنظيف الشعر حسب الشكل الموصى به من طرف الطبيب المعالج بعد الجراحة حيث تكمن أهمية النظافة في إزالة الأوساخ والدم والزيوت والوقاية من العدوى والعمل على إزالة القشور في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

يتحتم عليك البقاء لمدة أسبوعين كاملين بعد إجراء العملية بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة ويمنع عليك القيام بأي تمارين شاقة لأن التعرق من شأنه أن يسبب أضرارا بالغة.

واحدة من أهم النصائح أيضا التي يقدمها الأطباء ويتم التأكيد عليها هو عدم لمس فروة الرأس حتى تكتمل عملية الشفاء، ولا تقم بخدش مكان الجراحة أبدا ومهما شعرت بالرغبة في الحك لا تقم بذلك حتى لا تتسبب في إزاحة الطعوم عن مكانها بل قم بأخذ الأدوية المضادة للتهيج والتي ينصح بها الطبيب المعالج، نعم هذا أمر صعب لكن عليك التقيد به تماما.

يجب عليك تجنب جميع أشكال الأعمال الجسدية أو الشاقة التي من شأنها أن تجعل معدل ضربات القلب يرتفع فوق وضعية الراحة لحوالي الأسبوع الأول من عملية زراعة الشعر. ويشمل هذا أيضا الجري وركوب الدراجات بل وحتى اليوغا ورفع الأحمال الثقيلة.

يجب عليك توخي الحذر عند الدخول والخروج من السيارة أو الأماكن شبه الضيقة حتى لا تضرب رأسك أو يصاب مكان العملية.

من بين النصائح أيضا التي يجب أخذها بعين الاعتبار في فترة العلاج التنبه في نظامك الغذائي إذ من الأفضل أن تتجنب تناول الطعام الحار أو ........... فهو يخفف الدم و يزيد قابلية التعرض للنزيف.

من الأشياء المهمة أيضا والتي لا يخبر بها الأطباء ويستاء منها المرضى كثيرا هو تعرضهم بعد العملية لتساقط الشعر المؤقت من منطقة الشعر المزروعة وهذه حالة طبيعية وصحية وتختلف من شخص لآخر على حسب تفاعلات جسمه إذ تبدأ الشعرات بالعودة إلى طبيعتها في مدة لا تتجاوز 6 أشهر بعد الجراحة ثم يكون الشعر حينها طبيعيا جدا، في بعض الحالات قد يستمر ذلك لمدة سنة لذلك ضع في اعتبارك أن النتيجة قد لا تكون فورية.

عند اكتمال تسعة أشهر بعد العملية ستكون الطعوم قد انتهت من إنتاج الشعر وفي هذه المرحلة يبدأ الشعر في النمو بشكل طبيعي جدا وسيصبح من الصعب أن تجد فرقا بينك وبين أصحاب الشعر العاديين بل سيصبح من الصعب معرفة ما إذا كنت فعلا قد قمت بعملية زراعة شعر أم لا وحتى تحت المراقبة الدقيقة سيصعب إكتشاف ذلك.

لذلك فإن كل ما عليك فعله هو الصبر ثم الصبر ثم الصبر.. !! والتقيد بنصائح وتوجيهات طبيبك على أتم وجه، لا تتهاون أبدا في أخذ الأدوية فهي تساعد كثيرا على عدم ظهور الندوب أو ظهور الأعراض الجانبية التي من شأنها أن تخرب سير العلاج أو تفسد نجاح عملية زراعة الشعر.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#16
إن زراعة الشعر هي عبارة عن عملية نقل بصيلات الشعر السليمة من منطقة ما إلى منطقة أخرى بالرأس و تصنف من أكثر العمليات الموثوقة و المؤثرة بفاعلية كبيرة و نتائجها دائمة مدى الحياة و قد تكون حلا جذريا لمشكلة الصلع و تساقط الشعر للذكور و الإناث على حدِ سواء .

و نجاح عملية زراعة الشعر و نسبة كثافة الشعر المزروع قد تعتمد على عوامل عدة و من أهم تلك العوامل :

1- نسبة الصلع التي توجد في كل شخص إضافةً إلى وجود المنطقة المانحة التي سيتم أخذ بصيلات الشعر و نقلها منها إلى الرأس.

2- كفاءة الطبيب و مهارته و توفر التقنيات الحديثة و المتطورة التي قد تسهل من إجراء عملية زراعة الشعر و تلعب دورا مهما بضمان نجاح عملية زراعة الشعر دون حدوث أي أخطاء أو مضاعفات.

3- التحقق من اكتمال التساقط أو عدم اكتماله إذ أن القيام بعملية زراعة الشعر قبل بلوغ سن الثلاثين تقريبا قد يؤدي إلى استمرار تساقط الشعر و قد يتطلب المزيد من الجلسات الاضافية لزراعة الشعر. و لتفادي حصول هذه المشكلة يمكنك تطبيق العلاجات المختلفة بعد إجراء عملية زراعة الشعر مثل علاج ميزوثيرابي (PRP)

4- وجود شعر كافي و كثيف في جوانب الرأس و في الخلف،

وفي حال عدم كفاية المناطق السابقة، يجب امتلاك شعر سليم و كافي في منطقة الصدر و منطقة الفخذين، إذ قد يتم استعمالهما لأخذ بصيلات الشعر من احدى هاتان المنطقتين.

إجراء التدابير السابقة للعملية لتحديد الاجرآت المناسبة و من أهم تلك التدابير :

1- القيام بالفحوصات الطبية العامة.

2- تحديد أسباب الصلع ان كان وراثيا أو غير وراثي.

3- التعرف على طبيعة الشعر ونوعه.

4- تعريف المريض و استدلاله على ما عليه فعله في فترة التحضير لاجراء العملية.

إن عمليات زراعة الشعر كغيرها من العمليات التجميلية إذ تحتوي على بعض الأضرار و المشكلات و الآثار الجانبية و التي قد تكون سلبية و لكنها عادة ما تكون بسيطة و من السهل السيطرة عليها

و من الأمثلة على تلك الآثار :

1- نزيف فروة الرأس إذ أنه من الطبيعي مصاحبة العملية نزيف بفروة الرأس الذي يحدث لعدة أسباب مختلفة و من المعتاد أن يتوقف هذا النزيف خلال اليوم الأول من العملية،

و لكن في حالات نادرة قد لا يتوقف النزيف خلال هذه المدة مما يدعوا الى علاج هذه الحالة بطريقتين كإعطاء الجراح للمريض بعض الأدوية و التي تعمل بدورها على وقف النزيف و التئام الأنسجة . أمّا لو كان النزيف بحالة متقدمة والتي أيضاً نادراً ما تحدث قد يكون الطبيب مضطرا لعمل بعض لعمل بعض الغرز التي يكون فيها نزيف زائد عن الحد او أنه قد يستعمل بعض أنواع الجل التي تعمل على إغلاق الجروح والتئامها والتي ستزول بعد فترة مع المداومة على غسيل الشعر و العناية به.

2- رقة و خفة الشعر: قد يحدث ببعض الحالات بعد إجراء عملية زراعة الشعر أن تلاحظ ضعف الشعر الذي تمت زراعته أو تقل سماكته رغم أن هذا الأمر قد يعتبر أمرا طبيعيا ليستقر الشعر في مكانه و يمر بمرحلة نموه في المكان الذي تمت زراعته به، إذ أنه من الطبيعي حدوث اختلاف بطبيعة الشعر إثر تغير بيئته من مكان إلى آخر.

وبالتالي يجب معرفة هذه العوامل قبل اللجوء الى عملية زراعة الشعر كيف تزيد من نسبة نجاح هذه العملية وتجنب لأي مشاكل او اضرار يمكن حدوثها بعد زراعة الشعر.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#17
بالآونة الأخيرة قد ازداد معدل الاقبال على إجراء عمليات زراعة الشعر لما حققته من نجاح ملحوظ ونتائج مبهرة لمن أقدموا على إجرائها، ورغم ذلك فما زال هنالك بعض الشكوك من مدى استمرارية نتائجها لأي فترة، إذ أن كل من يفكر بإجراء عملية زراعة الشعر الطبيعي يسأل نفسه ما إذا كانت ستنجح أم لا و لو أنها نجحت هل ستكون دائمة أم لفترة محدودة من الزمن لبضع سنين ثم يعود الصلع؟

وهل شكل الشعر المزروع بعد عملية زراعة الشعر سيبدوا كما لو أنه طبيعيا أم سيكون مختلفا عن باقي الشعر؟

الجواب هو أن نسبة كبيرة مما سبق ذكره يعتمد على عوامل عدة ومن أهمها نجاح عملية زراعة الشعر وخلوها من الأخطاء و إضافة إلى ذلك فإن الشعر المزروع بتقنية الاقتطاف او بتقنية الشريحة قل ما يتساقط حتى وان كان بعد مرور عدة سنوات فهو يعتبر كشعر دائم إذا قام المريض بالالتزام بكامل التعليمات الطبية واتباعها خلال العام الأول من بعد قيامه باجراء عملية زراعة الشعر .

فوائد عمليات زراعة الشعر

نسبة كبيرة من الناس ممن يعانون من مشكلة الصلع و تساقط الشعر الوراثي قد استفادوا من عمليات زراعة الشعر بعد فشل العديد من العلاجات التي كانت بلا جدوى، و كانت عملية زراعة الشعر بالنسبة لهم هي طوق النجاة من هذه المشكلة و التي توفر أفضل النتائج المرغوبة

و من فوائد عمليات زراعة الشعر :

- أنها علاج جذري و نهائي لحالات فقدان الشعر و تساقطه لمجموعة كبيرة من الناس .

- المدة التي تستغرقها للحصول على النتائج النهائية و المرغوبة لا تتعدى العام الواحد .

- بعد إجراء العملية لا داعي للبقاء تحت العناية إذ يمكن للشخص أن يمارس حياته اليومية طبيعيا .

- لا يمكن تفريق النتائج النهائية عن الشعر الطبيعي بفروة الرأس .

- تصنف على أنها تجميلية بشكل كامل إذ أنها لا تخلف وراءها أي آثار وندوب على فروة الرأس .

أما سلبيات و أضرار عمليات زراعة الشعر تتمثل ببعض النقاط البسيطة و التي قد تحدث أو لا تحدث حسب طبيعة جسم المريض:

- ظهور تهيج و احمرار بفروة الرأس و يمكن حل هذه المشكلة ببعض الأدوية الفعالة.

- تورمات بمقدمة الرأس والجبهة على الأرجح قد تكون بسبب إبر التخدير .

- الشعور بصداع شديد و ألم بأماكن زراعة الشعر .

- ظهور بعض الفراغات التي تكون في المنطقة التي تم أخذ بصيلات الشعر منها إثر عمل الطبيب على حصد أكبر عدد من بصيلات الشعر وقد ينقل ذلك المرض من منطقة إلى أخرى من الرأس ولا يتم حل تلك المشكلة إلا باللجوء الى العمليات التصحيحية .

- التعرض للعدوى المرضية التي قد تكون نتيجة إهمال التعقيم و عدم مطابقة المعايير التي قد تكون خطرا يهدد بالاصابة بالعديد من الأمراض .

إن عمليات زراعة الشعر الفاشلة تصنف عادة كعملية جراحية ناجحة و لكن قد تحتاج الى جراح أمين و ذو خبرة و مريض صبور للحصول على النتائج السليمة و المرجوة من اجراء عملية زراعة الشعر.

ومن أكثر الأخطاء شيوعا في عمليات زراعة الشعر هو تجاهل حقيقة خسارة الشعر من المنطقة الأمامية من فروة الرأس أو اجراء العملية في عمر صغير وسن مبكر وهو ما قد يؤول الى توقف نمو الشعر المزروع والطبيعي معا في منطقة الجبهة أو ما بين الحاجبية والأذنين .
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#18
زراعة الشعر تعرف بأنها نوع من أنواع الجراحات التي تعمل على ملئ المناطق الفارغة من شعر الرأس وتتم زراعة الشعر باستعمال تقنيات مختلفة إذ تعتبر عملية زراعة الشعر من أنواع و أشكال إعادة ترتيب نمو الشعر من خلال أخذ بصيلات الشعر و نقلها الى منطقة مختلفة على الرأس و تدوم النتائج مدى الحياة إذ أن بصيلات الشعر التي تؤخذ من المنطقة الخلفية للرأس تكون مقاومة للصلع بطبيعتها الوراثية .

ولا يمكن القيام بعملية زراعة الشعر باستعمال بصيلات شعر شخص آخر إذ أن الجسم سيرفض زراعة هذا الشعر المنقول، و نتيجة لذلك فإن عملية العثور على الشخص المثالي ليقوم بالتبرع لك و يكون مطابقا لمواصفات شعرك عملا صعبا و قد يكون مستحيلا .

مدة جلسة زراعة الشعر

رغم أن عملية زراعة الشعر ليست بتلك الصعوبة ولا بتلك الخطورة التي تذكر إلا أنها تستغرق عادة زراعة الشعر ما بين 2000 و 4000 بصيلة لخمس أو سبع ساعات،

و لكن كمية البصيلات التي تحتاج لزراعتها تحدد عن طريق الاستشارة الدقيقة و التفصيلية التي تؤدي الى تحديد عدد البصيلات التي ستتم زراعتها.

مراحل عملية زراعة الشعر

ما قبل عملية زراعة الشعر: يتم التعرف على عدد الجلسات والتقنيات المناسبة والمستخدمة في إجراء العملية وغيرها من الأمور التي تعمل على ضمان نجاح العملية مثل فحص المنطقة التي يتم أخذ البصيلات منها وعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة للمريض قبل اجراء العملية، ويعمل الطبيب على رسم الرأس ليحدد المناطق التي تتم زراعة البصيلات فيها وتحديد المظهر المناسب، ثم يعمل الطبيب على وضع بنج موضعي في قشرة الرأس للتحضير والتجهيز لعمية زراعة الشعر

أثناء عملية زراعة الشعر: يتم أخذ البصيلات التي ستتم زراعتها بالرأس بتقنية الاقتطاف FUE دون الحاجة لقطع جزء من فروة الرأس و من دون جروح، إذ تؤخذ البصيلات من المنطقة المانحة عن طريق اقتطاف بصيلات المنطقة الخلفية من فروة الرأس أو أي منطقة أخرى باستعمال أجهزة حديثة ، و يتم عمل ثقوب في الجزء المستقبل من الرأس عن طريق استعمال تقنيات حديثة ومتطورة، و يتم غرس البصيلات التي تم اقتطافها من الجزء المانح في الجزء المستقبل من الرأس .

بعد تنفيذ عملية زراعة الشعر: تسقط القشور السوداء من على الشعر المزروع بعد ما يقارب ال 5 إلى 10 أيام من إجراء العملية (حيث يتم إجراء غسيل الشعر بشكل يومي وفقاً لطريقة معينة) و يتساقط الشعر المزروع بالكامل بعد مدة تتراوح بين 3 إلى 5 أسابيع بعد العملية، ثم يعاود الظهور مرة أخرى،
و قد يعاني الشخص في بعض الأحيان من تورمات حول العينين و في الوجه ثم تختفي بغضون خمسة أيام، و بعد مرور ستة أشهر على إجراء العملية تزداد كثافة الشعر بشكل تدريجي و تظهر النتائج الأخيرة بعد مرور عام على إجراء عملية زراعة الشعر.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#19
الشعر هو عبارة عن خلايا بروتينية تنبت في فروة الرأس و على سطوح الجلد و تختلف كثافته باختلاف مكانه على الجسم و فروة الرأس هي أكثر تلك المناطق كثافة في الجسم .
أسباب تساقط الشعر
تساقط الشعر هو من أولى علامات الصلع و يحدث نتيجة لأسباب عدة و من أهمها :
- الأسباب الوراثية و هي أهم تلك الأسباب .
- الأدوية و العقاقير و من أهمها العلاج الكيميائي الذي يعطى لمرضى السرطان .
- بعض أمراض الجلد كداء الثعلبة الذي يقوم باصابة مناطق مختلفة من فروة الرأس و بعض أمراض اختلال وظائف الغدة الدرقية .
- التوتر و القلق و الحمل و الولادة و ما ينتج عنهما من تغيرات هرمونية يمكن أن تؤدي الى تساقط الشعر .
- مرض الأنيميا و سوء التغذية فعدم تناول الغذاء الصحي يؤثر بشكل سلبي على صحة الشعر و الجسم بشكل عام .
- بعض الفطريات التي من الممكن أن تصيب فروة الرأس .
- تلوث الهواء و الماء و التدخين و تأثيراته السلبية .
رغم توافر كل تلك الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالصلع و تساقط الشعر إلا أنه تم العثور على حلول عديدة و جذرية للتخلص من هذه المشكلة و من أهم هذه الحلول تقنية زراعة الشعر و هي تقنية تعمل على نقل بصيلات الشعر السليمة إلى منطقة خالية من الشعر على الرأس، و تصنف هذه التقنية على أنها من أحدث و أكبر التقنيات الطبية الناجحة في مجال الجراحة التجميلية .
و يتم القيام بها باستعمال تقنيات و معدات حديثة و متطورة و دقيقة و من أهم هذه التقنيات :
- زراعة الشعر بالشريحة FUT
و هذه التقنية عادة ما تولد الألم بعد إجراء العملية و قد تخلف بعض الندوب و الآثار الدالة على إجراء العملية جراحية و لو كانت صغيرة .
- زراعة الشعر بالاقتطاف FUE
وعادة ما تكون هذه الطريقة غير مؤلمة ولا تترك أي ندوب وآثار دالة على إجراء العملية، وهي من أكثر الطرق المستخدمة من قبل الناس لما تحمله من نتائج مبهرة.
- زراعة الشعر عن طريق قلم تشوي (DHI):
والتي تعد بدورها من أحدث الطرق والتقنيات المستعملة في عمليات زراعة الشعر، حيث تعتمد على استعمال قلم تشوي الذي يقوم بزراعة البصيلة في المنطقة المستهدفة بشكل مباشر، مختصراً مرحلة فتح القنوات،
إضافةً لإمكانية عدم إجراء الحلاقة في المنطقة المستهدفة، ولذلك تعتبر تقنية قلم تشوي خياراً ممتازاً بالنسبة للسيدات والرجال الذين لا يفضلون إجراء حلاقة الشعر قبل العملية.
- زراعة الشعر عن طريق قلم السافير:
وهو عبارة عن قلم ذو رأس مصنوع من معدن السافير (ثاني المعادن قساوةً بعد الألماس)، حيث يقوم بفتح القنوات بشكل متقارب لضمان الكثافة العالية، إضافةً إلى التقليل من حجم استهلاك الخلايا في مناطق فتح القنوات مما يساعد على سرعة التئام القنوات بعد العملية،
كما يقوم الطبيب باستعمال قلم السافير بفتح القنوات بالزوايا والاتجاهات المناسبة حتى يأخذ الشعر شكله الطبيعي والمنسجم مع الشعر الأصلي.
ما هو عدد البصيلات التي سيتم زراعتها؟
ما أن تتوجه لإجراء عملية زراعة الشعر و تبدأ بالتفكير بهذا الأمر حتى يعصف بذهنك العديد من الأفكار و الأسئلة ومن أهم هذه الأسئلة هو عدد بصيلا الشعر التي ستحتاج للقيام بزراعتها؟
في الحقيقة ليس هناك عدد ثابت من بصيلات الشعر التي يحتاجها كل شخص لزراعتها بل تختلف من شخص لآخر تبعا لعدة عوامل مؤثرة و مهمة و من أهم تلك العوامل :
- منطقة الاصابة: إذ يختلف عدد البصيلات التي ستكون بحاجة لزراعتها باختلاف المنطقة التي سيتم الزراعة فيها، فمثلا يحتاج أعلى الرأس و منطقة الجبهة إلى عدد بصيلات شعر أكثر من المنطقة الخلفية و جانب الرأس و هكذا ..
- اختلاف طبيعة الشعر: إذ يختلف الناس في طبيعة شعرهم ما بين الشعر السميك و المجعد و الأملس و الرقيق و ذاك الاختلاف يعني اختلاف في عدد البصيلات المراد زراعتها لتكون كافية بتغطية المنطقة المستقبلة .
- المنطقة المانحة: و لهذه النقطة أثر و اختلاف كبير إذ تختلف طبيعة الشعر باختلاف المنطقة التي يتم أخذ بصيلات الشعر منها كأن تؤخذ من المنطقة الخلفية من الرأس أو من الصدر أو أي منطقة أخرى يمكن استعمالها.
وبهذه العوامل يمكن تحديد عدد البصيلات التي تستخدم في عمليات زراعة الشعر والتي تختلف من شخص الى اخر.
 

ٌRenova

قادم جديد
المشاركات
20
الإعجابات
7
#20
تساقط الشعر و الصلع من اهم المشكلات التي تواجه الانسان بكثرة و قد كانت مشكلة كبيرة طوال السنين الماضية حتى عثر العلم و الطب في عصرنا الحالي على حلول جذرية و نهائية لهذه المشكلة .
تعتبر عملية زراعة الشعر من العمليات الجراحية التجميلية التي تتم تحت تأثير التخدير الموضعي لزراعة بصيلات شعر طبيعية و سليمة في مناطق من الرأس فارغة من الشعر .
و يتم الإقدام على هذه العملية بهدف تجميلي لتحسين المظهر و ليست لأهداف صحية و طبية ويقوم الطبيب باجراء هذه العملية باللجوء الى تقنيات حديثة ومتطورة و من أهمها :
1- زراعة الشعر بالشريحة FUT و تعمل هذه التقنية على نقل شرائح من الجلد الذي يحتوي على بصيلات الشعر السليمة و الحية من المنطقة المانحة إلى المنطقة المستقبلة من الرأس ثم يتم إغلاق الجرح تجميليا ثم يتم قطع شريحة من بصيلات الشعر باستعمال الميكروسكوب إلى شرائح صغيرة إذ تحتوي كل شريحة على بصيلة واحدة أو ثلاثة بصيلات كحد أقصى، و يتم زراعة تلك الشرائح الناتجة في الأماكن اللتي لا تحتوي على شعر في منطقة الرأس بعد أن يتم عمل ثقوب لها بنفس الحجم .
2- زراعة الشعر بالاقتطاف FUE و تعمل هذه التقنية على نقل بصيلات الشعر بشكل فردي (كل واحدة على حدة) من المنطقة المانحة التي تؤخذ منها بصيلات الشعر السليمة باستعمال أدوات حديثة و متطورة و زراعتها في المناطق الخالية من الشعر بعد ان يتم عمل ثقوب بنفس الحجم. وهذه الطريقة عادة ما تكون غير مؤلمة و لا تترك أي ندوب و لا أي أثر في الرأس أو المنطقة المانحة .
3- زراعة الشعر عن طريق قلم تشوي (DHI):
والتي تعد بدورها من أحدث الطرق والتقنيات المستعملة في عمليات زراعة الشعر، حيث تعتمد على استعمال قلم تشوي الذي يقوم بزراعة البصيلة في المنطقة المستهدفة بشكل مباشر، مختصراً مرحلة فتح القنوات،
إضافةً لإمكانية عدم إجراء الحلاقة في المنطقة المستهدفة، ولذلك تعتبر تقنية قلم تشوي خياراً ممتازاً بالنسبة للسيدات والرجال الذين لا يفضلون إجراء حلاقة الشعر قبل العملية.
4- زراعة الشعر عن طريق قلم السافير:
وهو عبارة عن قلم ذو رأس مصنوع من معدن السافير (ثاني المعادن قساوةً بعد الألماس)، حيث يقوم بفتح القنوات بشكل متقارب لضمان الكثافة العالية، إضافةً إلى التقليل من حجم استهلاك الخلايا في مناطق فتح القنوات مما يساعد على سرعة التئام القنوات بعد العملية،
كما يقوم الطبيب باستعمال قلم السافير بفتح القنوات بالزوايا والاتجاهات المناسبة حتى يأخذ الشعر شكله الطبيعي والمنسجم مع الشعر الأصلي.
إجراء جلسة ثانية لزراعة الشعر :
بعد إجراء عملية زراعة الأولى يعمل الطبيب على انتظار ظهور النتائج المرجوة للتأكد ما إذا دعت الحاجة إلى إجراء جلسة أو عملية زراعة شعر أخرى و هي عادة ما تكون تابعة لتقييم الطبيب و لتقديره، وعملية زراعة الشعر الثانية لا تكون إلا بعد عام على الأقل من بعد العملية الأولى، و ببعض الحالات قد تكون بعد عدة سنوات إذ تكون بحاجة ماسة إلى مزيد من الوقت للقيام بتغطية كاملة، رغم هذا فإن الجلسة الثانية لا تكون بسبب حدوث خطأ في الجلسة الأولى إنما تكون خطوة إضافية لاتمام الاستعادة الكاملة للشعر.
 
أعلى