امراض القلوب وشفاءها

المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#1
نسأل الله يتقبل منا ويجعل عملنا لوجه خاصة
( فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) البقرة
( لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِى ٱلشَّيْطَٰنُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَفِى شِقَاقٍ بَعِيدٍۢ) الحج
( ...وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ ...) المدثر

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) يونس
الموعظة سبب شفاء القلب المريض
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82) الاسراء

مرض البدن الذي يفسد ادراكه وحركته الطبيعية (العماء والصم والعشاء الليلي .ويشعر الحلو مر. وممكن يتخيل اشياء لا حقيقة لها بالخارج ..ضعف قوته الطبيعية في الهضم والتنفس
ومع كل ذلك لم يهلك ولم يموت ..عنده قدرة تسبب له الالم ( فيشعر بالجوع او الحرارة او البرد ) وعند موت الانسان لا يحس في البدن

مرض القلب : اي فساده اي يفسد في القلب التصور والارادة .وتدخل عليه الشبهات حتى لا يرى الحق او .او يرى الحق حسب هواه ..يصبح محب للباطل باغض الحق النافع
***
نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#2
نتابع
مرض القلب : هو الشك والشهوة ..اقل شبهة تشوشه ..واقل شهوة تمر عليه تثيره ( ممكن يصل الحال الى موت القلب )
الشك والجهل الم للقلب
القلب اعظم من البدن ..لو مرض القلب تجد البدن متعب .

( لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِى ٱلشَّيْطَٰنُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَفِى شِقَاقٍ بَعِيدٍۢ)
(الحج - 53) القلب المريض القاسي ضعيف امام فتنة الشيطان .فموت القلب

اذا عرفت قلبك مريض لا تعرضه لما يهلكه ويألمه الالم الغليظ
* القصاص ..هو استشفاء لغيظ اهل المقتول

* ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)
( ألا سألوا إذ لم يعلموا؛ فإنما شفاء العي السؤال )

َ * اثر الاعمال الصالحة في علاج القلب *
* القران *
وما في القران من عظمة و علم شفاء لما في الصدور .هو يزيل الحق من الباطل .ويصلح القلب من الشهوات . يرغبك القران بما ينفعك ويبعدك عما يضرك ..يحببك بالرشاد ويبغضك البغي ..يرجع القلب لفطرته .ياخذ القلب من القران ما يزكيه
* لا تيأس ربما تكون عمر طويل من عمرك فيك طبع لم تتخلص منه ..المطلوب منك اكتشاف هذا الطبع او المرض ثم علاجه وابعاده بالمجاهدة لنفسك حتى تموت على خير
***

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#3
نتابع
من خرج في سبيل الله . ومات قبل ان يصل فأجره على الله
هذه الامور ممكن تتدرب على عملها ::
واول من يتأثر من العمل القلب

( يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وذلك سبب في صلاح القلب
القران ينفع من كان جاد في فهمه . ومدمن على قرائته .والسمع والطاعة لما امر الله ونهى
2) الصدقة ( الصَّدقةُ تُطْفِئُ الخَطيئةَ كما يُطْفِئُ الماءُ النَّارَ. )..و تزكي القلب ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

* انت رهين اعمالك *( كل نفس بما كسبت رهينة )
* للحسنة نور في القلب وقوة في البدن وضياء في الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق
* وان للسيئة ظلمة في القلب وسواد في الوجه ووهن في البدن ونقص في الرزق وبغض في قلوب الخلق

( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ ....)
تبسل نفس بما كسبت ..اي تحبس للحساب على اعمالها
(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ )

عامل نفسك بالعدل .وهذا يحي وصلاح القلب ( اعظم العدل عبادة الله لا شريك له .. وفي معاملة حقوق الناس ..والبعد عن المعاصي )
ظلم النفس ..فساد للقلب

***
ماذا تترك من اجل صلاح القلب ؟؟
***

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#4
نتابع
ماذا تترك من اجل صلاح القلب ؟؟

ترك الفواحش والمعاصي هي سموم للقلب
القلب خلط بين عمل صالح وفاسد . اذا التوبة عن الذنوب صار القلب خالص للعمل الصالح .وبدأ القلب ينمو.فلابد تزكيه النفس حتى لا يدخل عليها ما يمرضها
( أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ ) الأنعام

( لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70) يس
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) الانفال
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((مَثَلُ البَيْتِ الذي يُذكَرُ اللهُ فيه، والبيت الذي لا يذكرُ الله فيه مَثَلُ الحيِّ والميِّت))

عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاَتِكُمْ، ولاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا.) اي مكان للميت
( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ ) الايمان نور للمؤمن

( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ (201) الاعراف ...........نور العلم والايمان

( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) النور

المعتقد الفاسد يتبعه عمل فاسد
* صلاح القلب يكون حي مستنير الذي ياتي بالعلم ثم العمل ( صلاح القلب يؤثر بالعمل )
القلب الحي يسمع ويبصر ويعقل
( وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ ٱلصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لَا يَعْقِلُونَ ) يونس
***
نكمل بعون الله

 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#6
نتابع
القلب الميت

( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) الفرقان
اذا اكتشفت مرض قلبك .لا تتعرض لزيادة المرض بل اطلب له الشفاء بالدعاء وقراءة القران والصدقة .هذه الاعمال مؤثرة في القلب فتجعل فيه نور وصحة .وترى اثر تربية الله على قلبك
واعلم ان سكوتك عن امراض قلبك سبب لتحولك من مؤمن الى منافق ..وترى ذلك بتفكيرك واهتمماتك .وثم قلبك ينطفي فيه النور

القلوب اربعة ::
• ‏( القلوب أربعة : قلب أجرد، فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن، وقلب أغلف، فذلك قلب الكافر، وقلب منكوس، فذلك قلب المنافق، عرف ثم أنكر، وأبصر ثم عمي، وقلب تمده مادتان : مادة إيمان، ومادة نفاق، وهو لما غلب عليه منهما ) الصنف الرابع هم قوم فعلوا عمل صالح واخر سيء .اي المادتان تغلب كان وصف قلبك
* اعتني بامراض قلبك .ولاحظ اثار المرض على قلبك
حياة القلب ليس الحركة الحسية .بل هو علمه وارادته وقدرته على العمل الصالح ..التي تمنعه من القبائح
الحياء مشتقة من الحياة ( والحياء من الايمان )
حياة قلبك تجعلك تستحي تعتدي على المحرمات .والحسد والكبر والرياء ..هذه امراض تستحي تظهرها امام الناس ..ولكن بمرض قلبك يقل حياءك فتحسد وتحقد ..معنى ذلك المرض تغلغل في قلبك


قوي ايمانك حتى تضعف النفاق بداخلك ثم يصبح عندك العين مبصرة للحق
وصلاح البدن رهن لصلاح القلب ( لو صلح القلب صلح الجسد كله )
وهو سبب لنزول البركات واجتماع الكلمة والتغلب على الشيطان
نسأل الله يبارك في قلوبنا

***
منقول
بارك الله من علمنا العلم

 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#7
نتابع
من امراض القلوب :
اي شيء يؤلم ويغيظ القلب فهو مرض للقلب

1) من لا يرى الحق . او يراه على خلاف ما هو عليه ويحب الباطل ويميل للشهوة
وهذا درجات عند الناس اما قوي او ضعيف
( مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (46) فصلت
للحسنة نور في القلب وقوة للبدن وضياء للوجه وسعة في الرزق ومحبة الخلق لك

( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ (201) الأعراف
نستغل السمع والبصر والقلب في عبادة الله وشكره
مجرد العلم بالحق لا يحصل به الاهتداء .ان لم يعمل به
طلب الهدى الى الصرط المستقيم بالدعاء الدائم
2) الحاسد لابد ان يتوب .اما المحسود يصبر ويتقي الله ويعفو ويصفح عن الحاسد

( وعن أبي هريرة  قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ رواه مسلم.

عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ متفقٌ عليه
ومن لم يسره ما يسر المؤمنين .ويسوؤه ما يسوء المؤمنين ..فليس منهم

3) حب والخوف من غير الله
* اذا فعل العبد الطاعة محبة وخوف من الله .وكذلك ترك المعصية محبة وخوف من الله ..قوي حبه وخوفه من الله
* النصر مع الصبر وبعد العسر اليسر

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:40-41]
ما يصيب المؤمن فهو خير. ويكفر به الخطايا في الدنيا
***

نكمل بعون الله
 
المشاركات
3,463
الإعجابات
1,041
#8
نتابع
4) البدعة .. احب الى ابليس من المعصية .لان البدعة لا يتوب فاعلها لانه يعتقد انه يحسن العمل
* من عمل بما علم اورثه الله علم مالم يعلم ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (17) محمد
* من اعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعا لهواه .فإن ذلك يورثه الجهل والضلال حتى يعمي قلبه عن الحق الواضح
( .... فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5) الصف
* الصدق يكون في الاقوال والافعال وفي ارادته وقصده وطلبه
5) الحزن نهى عنه الله ورسوله ..ونهى عن ضيق الصدر من ما يمكرون لنا ..
( لا حزن على الماضي .ولا نفرح بما اتانا . لان الحزن والفرح لا يجلب نفع ولا يرفع مضرة ) يكون الحزن فقط على مصائب المسلمين وعلى الدين مع الجهاد والصبر
* المؤمن القوي خير من الضعيف ..ولا تخاف الا من الله

( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)يونس
الرضى في كل الاحوال ( اللهم اسألك كلمة الحق في الرضا والغضب )
لازم اعزم نفسي على الرضا بعد البلاء مع الحمد
( لا يقضى الله للمؤمن من قضاء الا كان خيرا له )
( وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا ۖ مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَبَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) الاعراف
* المؤمن اذا فعل سيئة يتوب او يستغفر او يعمل حسنات او يكثر الدعاء حتى تمسح السيئة
* دعاء المؤمنين لك او يهدون له عمل صالح او يبتليه الله بالمصائب او بلائ البرزخ والصاعقة او اهوال يوم القيامة او شفاعة النبي له كل ذلك كفارة لذنوبه ..
وبعد ذلك لا يلومن الا نفسه او يرحمه ارحم الراحمين
يقول تعالى
( من عمل عملا فأشرك فيه غيري فأنا منه برىء وهو كله للذى اشرك )
( وَلَوْ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ ) الانفال


شرع الاستغفار في خواتيم الاعمال
قول قدر الله وما شاء فعل . واذا غلبك امر قل حسبي الله ونعم الوكيل ..

***
 
أعلى