اليك ايتها المنسلخة المستنسخه !!
خبر اليوم قرأت قبل دقائق من كتابة المقال ان نساء في جدة يسقن الدراجات !! أهذه اقصى امنيات النساء المتبرجات ؟! انها تسوق سيارة تسوق دراجة تتبرج تخرج للعمل مع الرجال تسافر لوحدها تتكشف ، تجاهر بمعصية الله تعالى ! أأزعجك انك كنت من بيئة محافظة ، هل اضجرك الستر ؟! هل صعبت عليك نفسك ان لا يرى جمالك ألا زوجك ؟! هل انوثتك اشقتك ، فاستكثرتها على محارمك ؟!! وقلت لينظر العالم جمالي وأنوثتي وحيويتي واني قادرة على اثبات نفسي في كل مضمار حتى لو كنت اعمل في السباكه او النجارة او عاملة نظافة او نازحة لقاذورات الآخرين ، بل انت الان اصبحت من القاذورات التي يصعب ازاحتها ، بل لا يوجد اصلا من يهتم بتنظيفها ، فقد لوثت كل شيء بيدك فمن ينظف من بعدك ؟!! لا احد !! تعرفين لماذا ؟!! لأنه انت عاملة النظافة التي وجب عليها التنظيف {أأضجرك تنظيف ذاتك } وعندما تخليت عن مهنتك لم يشغلها احد فانتشر الوباء ، واردتي ان تفرضين حضورك بفسخ عقيدتك والانسلاخ منها ، هل احييك بالشقلوب على سقوطك في الهاوية الحارقة ؟! هل تعلمين ما انت الآن ؟! انت الان مثل صحن العسل في الشارع لا راعي له ، ولا حارس عليه فكل من مر، يتذوقه !! لا عزاء للنساء المسخ ، فانتن المستنسخات من الغرب !! لا اسف ولا ندم عليكن ، فمن تبرأت من حفظ الله وجنابه تبرأت منها السماوات والأرض !!! عيشي كما هو مخطط لك ، من تبرج وفسخ وانسلاخ ، ولكن عزيزتي من ينقذك من الله عندما يقول: { فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} لا تغضبين ربك اكثر من ذلك ، فأهون الناس وأعظمهم اثما : {المجاهرين} وفي المقابل الكل ماذا {معافًى} فأنت لا تحاربين شخصي كإنسانه او الناس اجمعين بل تحاربين من خلقك وأمرك بالستر وهيئ لك اسباب العيش في الدنيا وأعطاك وظيفتك وأمرك بلزوم بيتك ، وولى عليك من يعولك ، ويحميك بعده سبحانه ، فرميت بكل شيء عرض الحائط ، وأبت نفسك إلا الفجور !! لا اسف عليك ولا حزن فأنت من اخترت طريقك ، وكما يقال : {هذه عجينتك انت عجنتيها وأنت من سوف تأكلها وحدك} ، ولن يفيدك من يدندن ويصفق لك اليوم غدا هو اول المتبرئين منك ، وان كنت تنكرين ذلك فأسلك ما شئت من الطرق واشغلي من شئت من الوسائل ، وحرك من يقودك ويؤيدك من المناصرين لك ، ولكن تذكري ان { الذيب ما يهرول عبث } ان لم يجدوا مآربهم منك ، رموك كما ترمى النفايات في ذاكرة التاريخ ، فلا وجود لك إلا بالشيء الذي لم تقدريه بثمن {وهو عفتك وحصانتك}، فأنت من فتحت كل ابوابك للعابثين بحصنك ، فكيف تريدين استرجاع ما دمرتيه بيدك ؟! هذا ان فرضنا جدلا انك اصلا مهتمة بإنسانيتك ولم تنجرفين لتكوني لعبة او حشرة تداس بمجرد انتهاء صلاحيتها ترمى لتأتي من بعدك ، وتتربع على العرش الذي اسقطوك منه يا {...} ، ولا اظن ان من تعمل عملك اليوم تؤمن اصلا بأنه لها كرامة تم هدرها بيدها ، وانه لها كيان تم غزوه من قبلها ،لان عقلك ان لم يقودك لسعادتك وإصلاح نفسك قادك لهاوية الدنيا ولن تنفك عنها إلا بموتك ليقودك لهاوية الاخرة وتكونين وقودها ، هل تظنين انه عندك صك من الله تعالى بأنك معصومة من النار، لتفعل ما تشائين في الدنيا ، وان الدنيا مسراح لك تعبثين بها كما يحلو لك وفي الاخرة انت من نساء الجنة ؟!! هذا لو كنت اصلا لك خاطر في دخولها ، والفوز بها ، وليس ساقطة من حساباتك الدنيوية ، فتظنين ان الدنيا ملكك فتسبحين فيها كما تشائين وتعبثين كما تريدين !! الم تفكري يوما انك انسانة يحكمك قانون رباني فرض عليك وألزمك بإتباعه وان خرجت عنه تعتبرين عاصية لأمره ووجبت عقوبتك من قبله ! الغريب انه قليل من يتم معاقبتها عند مخالفة الطبيعة !! والخروج على القانون !! والأعراف والتقاليد للبلد !! لم اقف ها هنا لأقول لك تخلي عن طموحك المباح ، لا .. ابدا !! ولكن لا يكون طموحك مهلكك ، ويجر عليك الوبال ، لا يجعلك طموحك شاذة عن الطبيعة ، ويخرجك عن اخلاقياتك السليمة لتنجرفين في مالا يعنيك ولا يخصك ، لا يكون طموحك سبب سقوطك من عين نفسك ، قبل اعين الاخرين ! فأنت من سوف يحمل نفسك وليس الناس فهم لن يحملوك إلا اذا مت ليدفنوك بقبرك !! فهو الشاهد على اعمالك وهو من يستقبلك ليضمك حتى تختلط اعضائك ، ففوقي لذاتك !! ولا تكوني دنيوية فقط بل كوني دنيوية وأخروية ، واحفظي مكانك في الاثنين لتفوزين بالحسنيين فانه قال : { أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ } فانظري اين الله تعالى منك في كل عمل تقومين به يا انسانة ؟!!
كتبته الثلاثاء 30-11-1438هـ
خبر اليوم قرأت قبل دقائق من كتابة المقال ان نساء في جدة يسقن الدراجات !! أهذه اقصى امنيات النساء المتبرجات ؟! انها تسوق سيارة تسوق دراجة تتبرج تخرج للعمل مع الرجال تسافر لوحدها تتكشف ، تجاهر بمعصية الله تعالى ! أأزعجك انك كنت من بيئة محافظة ، هل اضجرك الستر ؟! هل صعبت عليك نفسك ان لا يرى جمالك ألا زوجك ؟! هل انوثتك اشقتك ، فاستكثرتها على محارمك ؟!! وقلت لينظر العالم جمالي وأنوثتي وحيويتي واني قادرة على اثبات نفسي في كل مضمار حتى لو كنت اعمل في السباكه او النجارة او عاملة نظافة او نازحة لقاذورات الآخرين ، بل انت الان اصبحت من القاذورات التي يصعب ازاحتها ، بل لا يوجد اصلا من يهتم بتنظيفها ، فقد لوثت كل شيء بيدك فمن ينظف من بعدك ؟!! لا احد !! تعرفين لماذا ؟!! لأنه انت عاملة النظافة التي وجب عليها التنظيف {أأضجرك تنظيف ذاتك } وعندما تخليت عن مهنتك لم يشغلها احد فانتشر الوباء ، واردتي ان تفرضين حضورك بفسخ عقيدتك والانسلاخ منها ، هل احييك بالشقلوب على سقوطك في الهاوية الحارقة ؟! هل تعلمين ما انت الآن ؟! انت الان مثل صحن العسل في الشارع لا راعي له ، ولا حارس عليه فكل من مر، يتذوقه !! لا عزاء للنساء المسخ ، فانتن المستنسخات من الغرب !! لا اسف ولا ندم عليكن ، فمن تبرأت من حفظ الله وجنابه تبرأت منها السماوات والأرض !!! عيشي كما هو مخطط لك ، من تبرج وفسخ وانسلاخ ، ولكن عزيزتي من ينقذك من الله عندما يقول: { فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} لا تغضبين ربك اكثر من ذلك ، فأهون الناس وأعظمهم اثما : {المجاهرين} وفي المقابل الكل ماذا {معافًى} فأنت لا تحاربين شخصي كإنسانه او الناس اجمعين بل تحاربين من خلقك وأمرك بالستر وهيئ لك اسباب العيش في الدنيا وأعطاك وظيفتك وأمرك بلزوم بيتك ، وولى عليك من يعولك ، ويحميك بعده سبحانه ، فرميت بكل شيء عرض الحائط ، وأبت نفسك إلا الفجور !! لا اسف عليك ولا حزن فأنت من اخترت طريقك ، وكما يقال : {هذه عجينتك انت عجنتيها وأنت من سوف تأكلها وحدك} ، ولن يفيدك من يدندن ويصفق لك اليوم غدا هو اول المتبرئين منك ، وان كنت تنكرين ذلك فأسلك ما شئت من الطرق واشغلي من شئت من الوسائل ، وحرك من يقودك ويؤيدك من المناصرين لك ، ولكن تذكري ان { الذيب ما يهرول عبث } ان لم يجدوا مآربهم منك ، رموك كما ترمى النفايات في ذاكرة التاريخ ، فلا وجود لك إلا بالشيء الذي لم تقدريه بثمن {وهو عفتك وحصانتك}، فأنت من فتحت كل ابوابك للعابثين بحصنك ، فكيف تريدين استرجاع ما دمرتيه بيدك ؟! هذا ان فرضنا جدلا انك اصلا مهتمة بإنسانيتك ولم تنجرفين لتكوني لعبة او حشرة تداس بمجرد انتهاء صلاحيتها ترمى لتأتي من بعدك ، وتتربع على العرش الذي اسقطوك منه يا {...} ، ولا اظن ان من تعمل عملك اليوم تؤمن اصلا بأنه لها كرامة تم هدرها بيدها ، وانه لها كيان تم غزوه من قبلها ،لان عقلك ان لم يقودك لسعادتك وإصلاح نفسك قادك لهاوية الدنيا ولن تنفك عنها إلا بموتك ليقودك لهاوية الاخرة وتكونين وقودها ، هل تظنين انه عندك صك من الله تعالى بأنك معصومة من النار، لتفعل ما تشائين في الدنيا ، وان الدنيا مسراح لك تعبثين بها كما يحلو لك وفي الاخرة انت من نساء الجنة ؟!! هذا لو كنت اصلا لك خاطر في دخولها ، والفوز بها ، وليس ساقطة من حساباتك الدنيوية ، فتظنين ان الدنيا ملكك فتسبحين فيها كما تشائين وتعبثين كما تريدين !! الم تفكري يوما انك انسانة يحكمك قانون رباني فرض عليك وألزمك بإتباعه وان خرجت عنه تعتبرين عاصية لأمره ووجبت عقوبتك من قبله ! الغريب انه قليل من يتم معاقبتها عند مخالفة الطبيعة !! والخروج على القانون !! والأعراف والتقاليد للبلد !! لم اقف ها هنا لأقول لك تخلي عن طموحك المباح ، لا .. ابدا !! ولكن لا يكون طموحك مهلكك ، ويجر عليك الوبال ، لا يجعلك طموحك شاذة عن الطبيعة ، ويخرجك عن اخلاقياتك السليمة لتنجرفين في مالا يعنيك ولا يخصك ، لا يكون طموحك سبب سقوطك من عين نفسك ، قبل اعين الاخرين ! فأنت من سوف يحمل نفسك وليس الناس فهم لن يحملوك إلا اذا مت ليدفنوك بقبرك !! فهو الشاهد على اعمالك وهو من يستقبلك ليضمك حتى تختلط اعضائك ، ففوقي لذاتك !! ولا تكوني دنيوية فقط بل كوني دنيوية وأخروية ، واحفظي مكانك في الاثنين لتفوزين بالحسنيين فانه قال : { أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ } فانظري اين الله تعالى منك في كل عمل تقومين به يا انسانة ؟!!
كتبته الثلاثاء 30-11-1438هـ
