بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)
***
( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ ..لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ ..فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ..وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ.. يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ.. فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2)
*لا تعتمدوا على غير الله كما اعتمدوا المنافقين . من اعتمد على مخلوق اسلمه ذلك الى صغاره ومذلته
* في الاية الحث على التوكل وعدم الركون الى الاسباب . هنا حسبوا حصونهم لا ينال منها ولا يقدر عليها احد .فطمأنت نفوسهم اليها .فمن وثق بغير الله هو مخذول وعليه وبال
* قصة بني النضير وعقابهم من الله الخزي في الدنيا والاخرة
* قل : اللهم اني اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وشماتة الاعداء وسوء القضاء
***
( وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3)
***
( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)
مشاقة الله هي مشاقة لرسوله
***
( مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)
***
( وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ ..وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ ..وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)
الفيء : ما اخذ من اموال الكفار بحق من غير قتال * الغنيمة : ما اخذ بقتال
فما اوجفتم : فلم تركبوا الخيل * ولا ركاب : ما يركب من الابل
***
( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى ..فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ..كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ.. وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ..وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)
دولة : متداولا
اي لا يكون الفيء بين الرؤساء فيغلبوا على الفقراء . كان في الجاهلية ياخذ الرئيس ربعها لنفسه . ولكن جعلها الله لرسوله يقسمها فيما امر به
*ختم احكام الفيء الاخذ بما امرت به السنة وما نهت عنه
***
( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ..يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ..وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ..أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)
ربما احتاج الصدق الى تضحية
***
( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ.. يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ.. وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا.. وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ..وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)
* يبذلون ما عندهم من الخير مع الحاجة وضد ذلك البخل الذي لا يحب عطاء نفسه ...ولا يكرهون ما انعم به على اخوانهم ضد ذلك الحسد الذي يكره عطاء غيره
لذلك البخل والحسد نوع واحد
* الايثار ان تعطي احد حصتك من اشياء الدنيا ايثارا لما عند الله
الشح المحمود: يكون في فضول الدنيا . وليس في الاوقات الطاعات . فالفلاح في الشح بالوقت وهو عمارة القلب وحفظ راس ماله .. حتى لا تجعلك الناس مفلس ..لذلك امر الله بالمسابقة في اعمال البر والتنافس بها وهذا ضد الايثار بها
* من نجا من شح نفسه كان من المفلحين ( اللهم قني شح نفسي )
* الوقاية من شح النفس بان تطيع نفسك اوامر الله ورسوله منشرح الصدر .وتترك ما نهى الله عنه وان كان محبوب للنفس . وتبذل الاموال في سبيل الله . وبذلك يحصل الفلاح والفوز
* ايهما افضل المؤثر على نفسه (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) ام مؤتي المال على حبه ( واتى المال على حبه )؟؟
الاول هم الافضل هم اثروا على انفسهم مع خصاصتهم الى ما انفقوه ..الثاني تصدقوا وهم يحبون ما تصدقوا به . وقد لا يكون لهم حاجة اليه
***