بسم الله الرحمن الرحيم
الطمع من الامراض الخبيثة التي يتصف بها الانسان فهو بذلك لا يرضى بقضاء الله تعالى و لا يحمد الله على نعمة ربه عليه بل يعيش على هدف الحصول على المزيد و المزيد و المزيد.... حتى لو كلفه ذلك فعل المحرمات و ترك الواجبات و بيع ايات الله ثمنا قليلا ... فهو بذلك أصبح عبيدا للمال.... تعلق قلبه بغير الله ... فأي شهادة شهد و أي إيمان أمن و الشهادة لا إله الا الله محمد رسول الله .....
ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إنْ أُعطِي رضي، وإن لم يُعطَ لم يرضَ رواه البخاري
قوله ﷺ: تعس عبد الدينار ومعنى تعس عبد الدينار يعني: الذي يتعلق قلبه بالمال سواء كان ديناراً أو ريالاً أو دولاراً أو غير ذلك.
فهناك ما يتعلق قلبه بإمرآة او برجل عشقا الى درجة أن اصبح عبدا لذلك المخلوق.
يستفاد من الحديث ان المرء اذا تعلق قلبه بشيء اكثر من الله سبحانه تعالى اصبح عبدا لذلك الشيء فلا تنفعه شهادته.
قول تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) سورة التغابن
...
عن أبي عبد السلام، عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
فاذكروا الله العظيم الجليل يَذكركم، واشكروه على نِعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.
الطمع من الامراض الخبيثة التي يتصف بها الانسان فهو بذلك لا يرضى بقضاء الله تعالى و لا يحمد الله على نعمة ربه عليه بل يعيش على هدف الحصول على المزيد و المزيد و المزيد.... حتى لو كلفه ذلك فعل المحرمات و ترك الواجبات و بيع ايات الله ثمنا قليلا ... فهو بذلك أصبح عبيدا للمال.... تعلق قلبه بغير الله ... فأي شهادة شهد و أي إيمان أمن و الشهادة لا إله الا الله محمد رسول الله .....
ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إنْ أُعطِي رضي، وإن لم يُعطَ لم يرضَ رواه البخاري
قوله ﷺ: تعس عبد الدينار ومعنى تعس عبد الدينار يعني: الذي يتعلق قلبه بالمال سواء كان ديناراً أو ريالاً أو دولاراً أو غير ذلك.
فهناك ما يتعلق قلبه بإمرآة او برجل عشقا الى درجة أن اصبح عبدا لذلك المخلوق.
يستفاد من الحديث ان المرء اذا تعلق قلبه بشيء اكثر من الله سبحانه تعالى اصبح عبدا لذلك الشيء فلا تنفعه شهادته.
قول تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) سورة التغابن
...
عن أبي عبد السلام، عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
فاذكروا الله العظيم الجليل يَذكركم، واشكروه على نِعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: