إلى الزوجة الأولى

المشاركات
41
الإعجابات
9
#1
حديثي اليوم سيكون موجها للزوجة الاولى .. وسأحاول معه كي يكون لطيفا قدر المستطاع .. لينزل على قلبها كرذاذ عذب ينعش ما تكدر منه.
ولكي لا يكون كلامي تنظيرا فسأعترف بداية بأنه أمر مرّ أشدَّ المرارة عليك.
عزيزتي الزوجة الأولى .. أعلم أنك في الغالب ستلومين نفسك وربما ستشعرين بالذنب والتقصير، وتقولي: لو أني فعلت كذا وكذا ..
هنا سأذكرك بالحديث الشريف: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزنْ، فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان» رواه مسلم.
راجعي نفسك وحاسبي نفسك ..لكن !
حذارِ أن تحمليها فوق طاقتها وحذارِ من لومها، ولا يغلبنّك الشعور بالذنب.
في الغالب الرجل الذي يريد أن يتزوج، سيتزوج بدون عذر أو سيختلق الأعذار اختلاقا (وهناك استثناءات) لذا فحنانيك على نفسك.
لا تخافي من كلام المجتمع .. ولاتخشي من نظرتهم لك ولاتشعري بأنه فضلها عليك، هو لم يتزوجها لأنها أحسن منك ..بل تزوجها لأنها نصيبه .. نصيبه وفقط.
فلا تزدري نفسك، ولا تزهدي بحقوقك، بل استعيني بالله وخذيها كلها ..وإياكِ ثم إياكِ أن يدك شعور عدم الاستحقاق حصونك .. إياكِ أن تشعري بأنك لم تعودي تستحقي حسن معاملته، وأن عشرته لك بالمعروف هو فضل ومنَّة منه، بل هو حق لك وواجب عليه.
نعم ..!! كما تنظرين لنفسك سينظر زوجك إليك
وكما تعاملين نفسك .. سيعاملك زوجك
انفضي عنك الغبار .. استعيني بالله ولاتعجزي .. واستغلي فترة غيابه عنك بالتفرغ لنفسك وإعطائها حقوقها والتقرب أكثر من ربك سبحانه وتعالى.
تعلمي فنون الاسترخاء
وفنون التخلص من المشاعر السلبية
كوني حنونة على نفسك.
ولا تقضي أيامك بانتظاره، هناك أمور أكثر أهمية تستحق ذلك منك
وتذكري دوما #أنك_ملكة
#أماني_جازية
 

خَفاياالرُوح

الحَمْدُ للهْ
طاقم الإدارة
المشاركات
6,939
الإعجابات
2,218
#2
سبحان الله لأن المرأة أذا أحبت تحب بصدق ووفاء لذاك تحدث منها تلك التصرفات
وردات الفعل الأنفعالية عند سماع خبر الزواج وماهي الآ ردات تترجم مدى غيرتها وحبها القوي لزوجها
والرجل كذالك لا ينسى اول نبضة حب نبضه قلبه وأول فرحة بحياته حتى لوتزوج عليهآ عشر مستحيل ينسهآ
وما الحب الا للحبيب الاولى
طبعا هالكلام من خلال تجربة لا حظتها في قريبتي (":

جزاك الله خير .
 
التعديل الأخير:
أعلى