تأملات في سورة الكهف

المشاركات
31
الإعجابات
29
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{بسم الله الرحمن الرحيم }

تاملات في سورة الكهف

1ـ قد تكون العزلة مفتاحاً لرحمة الله.
( {
وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِّرْفَقًا (16) ).

2ـ حين يكون الله معك يحفظك في كل أحوالك.. حتى وأنت غائب عن وعيك.
( {
وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (17)}.

3ـ ليس كل ما يظهر لك هو الحقيقة.
( {
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ } ).

4ـ ربما كان مظهرهم مخيفاً ولكنهم ينعمون بالأمن في داخلهم.
( {
لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)} ).



5ـ الكتمان مطلوب في بعض الأحيان.
( {
وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً. إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً} ).

6ـ لا تجادل فيما لا طائل من ورائه.
( {فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا} ).

7- لا تجادل ولا تستفتِ من يرجم بالغيب ويتحدث بلا علم ولا برهان.
({سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} 22)

8ـ أفعالك المستقبلية علقها بمشيئة الله.
( {
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا(23))

9ـ علاج النسيان أن تذكر ربك. وتوفيقك يكون على قدر ذِكرك لله واستحضارِك لِفضله عليك وحاجتِكَ إليه.
(
إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا (24))


10ـ الذين يستحقون الصحبة هم من يعبدون الله ويريدون وجهه. ( {
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)).

11ـ مَنْ كان من الغافلين عن ذكر الله فلا يستحق أن تلتفت إليه أو تطيعه فأموره ضائعة ومعطلة.
({
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)).

12ـ لا تحزن إذا فقدت ما تحب، فقد يبدلك الله تعالى خيراً منه.
(
فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا(81)).

13ـ إذا كنت تريد الرحمة لأولادك وأحفادك، فعليك أن تكون صالحاً.
(
{كَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ ).

14ـ ذو القرنين الذي مكَّنه الله في الأرض وآتاه من أسباب القوة والتمكين، لم تغره قوته وقدرته، بل نسب ذو القرنين الفضل إلى الله ابتداء وانتهاء؛ فابتداءً (قَالَ: {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ}95 )، وانتهاءً بعد أن أحكم السد خير إحكام: ( {قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ }98)..
وصلَّى الله على سيِّدنا ونبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم.



رابط المادة: http://iswy.co/e28iah
 
أعلى