نتابع
(هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا (39)
خلائق : يخلف بعضكم بعض في الارض * مقتا: بغض
يقع ضرر الكفر فعلى نفسه ضر كفره وهو المعاقب عليه .واذا استمر كفرهم بغضهم الله
المؤمن كلما طال عمره وحسن عمله ارتفعت درجته في الجنة وزاد اجره واحبه الله
***
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40)
تواص انت وزميلك على عمل صالح تقومان به
وعود الظالمين بعضهم لبعض غرور وكذب احذر الاغترار بهم
***
( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41)
نعبد الله باسمه الحليم الغفور .يا حليم احلم علي ولا تعذبني .يا غفور اغفر لي وارحمني
***
( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42)
جهد ايمانهم : الحلف باغلظ الايمان
ليس قسمهم لقصد حسن ولكنه صادر عن استكبار على الخلق وعلى الحق يريدون به المكر والخداع .فيمشي خلفهم المقتدون
***
( اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43)
استكبار عن الايمان والمكر بالكفر وخداع الضعفاء
مهم :: اثار فقد الامن في المجتمع تنكر الناس بعضهم لبعض وتبادروا الاضرار ويكيد بعضهم للاخر قبل ان يقع فيه .فيؤدي ذلك لفساد كبير .والله لا يحب الفساد
سنة الله لن تتبدل في عقاب العاصي
ابشر ولا تخف المكر السيء لا يحيق الا بأهله .اي ينزل ويحيط بهم
***
( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)
الله عليما قديرا احاطة العلم واستطاع التمكين
تامل قدرة الله وضعف البشر في البراكين وغيره
( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45)
يصل اثر الذنوب الناس الى البهائم .قال ابو هريرة ( ان الحبري لتموت هزلا في وكرها بظلم الظالم )
تاخير العقوبة من الله ليس عجزا او رضى من الله بما هم فيه .بل تاجيل العذاب لحكمة من الله فيها رعى مصالح الاخرين
تيقن من حان اجله فلن يتاخر عنه لحظة
***
تم بفضل الله وحمده
تدبر وعمل من سورة فاطر
***
نكمل بعون الله
(هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا (39)
خلائق : يخلف بعضكم بعض في الارض * مقتا: بغض
يقع ضرر الكفر فعلى نفسه ضر كفره وهو المعاقب عليه .واذا استمر كفرهم بغضهم الله
المؤمن كلما طال عمره وحسن عمله ارتفعت درجته في الجنة وزاد اجره واحبه الله
***
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40)
تواص انت وزميلك على عمل صالح تقومان به
وعود الظالمين بعضهم لبعض غرور وكذب احذر الاغترار بهم
***
( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41)
نعبد الله باسمه الحليم الغفور .يا حليم احلم علي ولا تعذبني .يا غفور اغفر لي وارحمني
***
( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42)
جهد ايمانهم : الحلف باغلظ الايمان
ليس قسمهم لقصد حسن ولكنه صادر عن استكبار على الخلق وعلى الحق يريدون به المكر والخداع .فيمشي خلفهم المقتدون
***
( اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43)
استكبار عن الايمان والمكر بالكفر وخداع الضعفاء
مهم :: اثار فقد الامن في المجتمع تنكر الناس بعضهم لبعض وتبادروا الاضرار ويكيد بعضهم للاخر قبل ان يقع فيه .فيؤدي ذلك لفساد كبير .والله لا يحب الفساد
سنة الله لن تتبدل في عقاب العاصي
ابشر ولا تخف المكر السيء لا يحيق الا بأهله .اي ينزل ويحيط بهم
***
( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)
الله عليما قديرا احاطة العلم واستطاع التمكين
تامل قدرة الله وضعف البشر في البراكين وغيره
( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45)
يصل اثر الذنوب الناس الى البهائم .قال ابو هريرة ( ان الحبري لتموت هزلا في وكرها بظلم الظالم )
تاخير العقوبة من الله ليس عجزا او رضى من الله بما هم فيه .بل تاجيل العذاب لحكمة من الله فيها رعى مصالح الاخرين
تيقن من حان اجله فلن يتاخر عنه لحظة
***
تم بفضل الله وحمده
تدبر وعمل من سورة فاطر
***
نكمل بعون الله