وأضاف أن السيسي يدرك أن المجتمع فى حاجة إلى حوار، ويقوم بالمصارحة فى كل الجوانب، لافتا إلى أن الدولة مستعدة للإصلاح السياسى، ولكن علينا العمل وفق ضوابط محددة شاملة.
وتابع رزق: "لدينا أكثر من قضية نحتاج لرصدها وليست القضية الدينية فقط، ومؤتمر الشأن العام أهميته تكمن فى أنه البناء الحقيقى لما بعد، وصدر مصر لا يضيق بأى فكرة لإنجاح المؤتمر".
واقترح رزق، على وزير الأوقاف والقائمين على الجلسات التحضيرية، العمل على المقترحات التى طرحت خلال الجلسة، واقتراح الشخصيات المتحدثة فى كل جلسة وتقديم شخصيات متنوعة، على أن يكون فيها من أعضاء البرلمان، وقيادات
وزارية، وأن يضخ دماء جديدة فى الصفوة المثقفة التى ستتحدث خلال المؤتمر، وأن تشكل لجنة مصغرة للتنسيق وبحث كل المقترحات.
وتابع: "الرئيس يدرك أهمية الحوار العام، واسم الشأن العام يعطى انطباعا أكثر عن فتح المجال العام، وصدر مصر لا يضيق على الإطلاق".
جاء ذلك خلال الجلسة التحضيرية لمؤتمر الشأن العام، بحضور الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربى، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور مصطفى
الفقى رئيس جامعة الإسكندرية، وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب، والكاتب الصحفى عبدالله السناوى، وفضيلة المفتى الدكتور شوقى علام، والمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، ومدير عام مؤسسة أخبار اليوم الكاتب الصحفى
أحمد جلال، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم الكاتب الصحفى محمد البهنساوى، ورئيس تحرير جريدة الأخبار المسائى جمال حسين
التعديل الأخير بواسطة المشرف: