لن تطيل المكوث
قد تنطفئ، ويخبو بريق حُلمك، ويبهت أملك، ويبرد شغفك،
وتثقلك الأيام، وتشعر بأن الكون بأرجائه الفسيحة قد ضاق عليك،
لكن لا عليك؛ ثق بأنها سحابة عابرة ، لن تطيل المكوث،
وفترة ستتجاوزها بكل ما فيها بإذن الله ،
فذلك الشخص الحزين ليس أنت،
ستعود يا صاحبي مُضيئًا كما كنت.