إذا أراد شابٌ أن يخطب فتاةً بادر بالسّؤال عنها، ثم يستشير مَن يثق بدينه، وعلمه، وحكمته، وبعد أن يأخذ بكلّ الأسباب يستخير الله جلّ وعلا، متوكّلاً عليه سبحانه، ومن بعدها يُقدِم على الأمر، فإن تيسَّر وسهّله الله جلّ وعلا فهو خير، وإن تعرقل وانتهى فهو خيرٌ أيضاً، وهذه تكون نتيجة الاستخارة. وكذلك...