زراعة الشعر.. نتائج مذهلة خلال 6 ساعات فقط

ham16

قادم جديد
المشاركات
2
الإعجابات
1
#1
زراعة الشعر.. نتائج مذهلة خلال 6 ساعات فقط



ليس علينا الخوف من الصلع الوراثي، فهو خاص بالرجال فقط، ونادرا ما يصيب المرأة، فهو يحدث نتيجة حساسية مفرطة لهرمون الذكورة، ويمكن علاجه باستخدام بعض المستحضرات الطبية مثل «الروجين»، لكنها حلول مؤقتة ومحدودة النتائج.

أما تساقط الشعر غير الوراثي فقد تزايدت نسبته عند النساء، والسبب في ذلك نقص العناصر الغذائية أو بعد الحروق والجروح أو الاضطرابات النفسية والعصبية، أو الامراض المزمنة.



يمكننا علاج مشكلة تساقط الشعر بعلاج أسبابه، كأخذ قسط كاف من الراحة، وتناول الفيتامينات المهمة لتقوية الشعر، وعلاج المرض المسبب، فإذا لم نجد نتيجة فالحل هو في زراعة الشعر، لا حل امامنا إلا الزراعة.

تتم الزراعة من خلال إعداد المريض للعملية، ثم تخديره واستخراج البصيلات وفصل البصيلات أو الشرائح، ثم بعد ذلك نقوم بعملية الزرع.

تجري عملية إعداد المريض من خلال الإجراءات المتبعة في كل مركز متخصص، كالتعرف على سجله الطبي وفتح ملف خاص به ومعرفة ما إذا كان يعاني الحساسية ضد المستحضرات الطبية أو انه قابل للنزف، أو إذا كان لدى احد افراد اسرته مرض وراثي، ثم تتم مراجعة كل الإجراءات في اليوم المقرر لإجراء العملية.



يحرص الطبيب على القيام بتنظيف شامل لفروة الرأس، ثم يعيد رسم الشعر، ويضيف علامات أخرى تساعده أثناء العملية، بعد ذلك يعطي بعض المسكنات للاسترخاء، ثم يقوم بتخدير المنطقة المستهدفة بمخدر موضعي، ثم يوضع جهاز يطبق ترددا عاليا من الاهتزازات على الجلد لتقليل الإحساس بالحقن، وهذا يجعل المريض لا يشعر بأي ألم.



تبدأ بعد ذلك عملية استخراج البصيلات وفصلها، بطريقتين: الاولى، تسمى «طريقة الشريحة» وهي مؤلمة نوعا ما، وخاصة بعد انتهاء العملية، وتترك ندوبا بسيطة في الخلف، وتتم من خلال أخذ شريحة صغيرة من مؤخرة الرأس والتي نطلق عليها اسم «المنطقة المتبرعة»، ثم يجري تقسيمها إلى شرائح صغيرة، كل واحدة تحتوي شعرة أو شعرتين، وذلك عبر استخدام مجهر، ثم نغلق الجرح.

أما الطريقة الثانية فهي الافضل والاسهل والمعمول بها، وهي غير مؤلمة ولا تترك اي ندوب، وتدعى طريقة «الاقتطاف غير الجراحية» أو «الطعوم الدقيقة»، وتتم من خلال اقتطاف البصيلات أو طعوم دقيقة واحدة تلو الأخرى، باستخدام أجهزة حديثة بقياس 1 ملم من المنطقة المتبرعة، وهذه المنطقة من ميزاتها انها تلتئم فورا، وخلال يوم واحد نستطيع ممارسة حياتنا الطبيعية، وبعد ذلك يتم فصل البصيلات وتنظيفها ووضعها في محلول ملحي للحفاظ عليها لحين زراعتها.



وبخصوص الوقت فهي تحتاج إلى وقت طويل ما بين 4 و 6 ساعات، فالبصيلات تتم زراعتها واحدة تلو الاخرى وليس دفعة واحدة، ولكن المبهج في الامر ان الزارعة تتم في جلسة واحدة ولا حاجة إلى عدة جلسات، حيث يمكن زراعة ما بين 2000 إلى 7 آلاف شعرة.

في حال قررنا إجراء هذه العملية، فهناك احتياطات يجب علينا اتخاذها قبل إجراء الزرع، وذلك عبر عمل التحاليل الطبية الروتينية، وتجنب تناول الأسبرين والأدوية المميعة للدم أو الأعشاب المضادة للالتهابات غير السترويدية لمدة سبعة أيام قبل إجراء العملية، وعدم قص الشعر قبل العملية.

بعد انتهاء العملية تنمو البصيلات التي تم زرعها ويبدأ الشعر بالظهور، فيغطي المكان الذي تمت زراعته من جديد خلال شهر أو شهرين، وخلال ستة أشهر ينمو الشعر بالكامل ليعود إلى طوله الطبيعي، وسيبدو كانه طبيعي، كما يمكن حلاقته وتصفيفه بعد ستة أشهر.

لا توجد اي مضاعفات لهذه العملية إلا على شكل التهابات يمكن تجنبها بتناول مضاد حيوي وظهور بعض الكدمات، وقد يحدث نزف تحت فروة الرأس يعالج بالادوية المضادة.

وبعد الانتهاء من العملية علينا الانتباه إلى عدة امور تشمل: تجنب لمس الشعر المزروع ليومين، والنوم في وضع شبه مستقيم في الليلة الأولى بعد العملية، ورفع الرأس خلال النوم عبر وسادتين او اكثر، وعدم استخدام محلول على شكل رذاذ يساعد الشعر الجديد على النمو، والتوقف عن تناول الأسبرين والمشروبات الكحولية لمدة 3 أيام بعد العملية، والابتعاد عن التمارين المرهقة لاسبوع وتجنب السشوار ايضا.
 
أعلى