يا رب يا رب يا رب ارحم من ضاقت عليه الأكوان ولم تؤنسه الثقلان وقد أصبح مولعا حيران وأمسى غريبا ولو كان بين الأهل والأوطان مزعجاً لا يؤويه مكان ولا يلهيه عن بثه وحزنه تغير الأزمان مستوحش لا يؤنس قلبه إنس ولا جان، يا من لا يسكن قلب إلا بقربه وأنواره ولا يحيى عبد إلا بلطفه واعتزازه
الروابط المفضلة