انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: الام:ـ اضرب من يضربك؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2001
    الموقع
    في أرض الله
    الردود
    10,676
    الجنس

    الام:ـ اضرب من يضربك؟؟؟

    كثيرا ما تقول الام لابنها الذي يضربك اضره؟؟؟؟ تقولها لانها تريد ان تعلمه ان ياخذه حقه بيده...؟
    ولكن هذا خطاء......؟
    لان لهذه الكلمة ابعاد كثيرة ونتائجها وخيمه ...
    اهمها ان نفس الطفل تمتليء بالضغائن تجاه من حوله ويعتقدانه الاقوى ؟؟؟
    بحكم انه مفوض للرد ؟؟؟ على اي موقف يزعجه.. وذلك بالعنف العضلي وقد يتجرا الطفل ويمارس الاسلوب نفسه مع مدرسه ومع اهله واخوانه
    ولا تدلليه كثيرا فان ذلك يكسبه التعالي على الاخرين؟؟




    منقول ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الردود
    3,562
    الجنس
    أنثى
    استشارة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما هو دور الأم حينما يُضْرب ابنها من قبل الأطفال؟ هل تشجعه على استرداد حقه وضربهم أم تعلمه خلق التسامح؟ وهل سيؤثِّر ذلك على شخصية الطفل؟ وهل سيختلف الحكم في ذلك إذا وُجِد الطفل في بيئة غير مسلمة؟ وجزاكم الله خيرًا. ملاحظة: السؤال عام تطرحه عليَّ الكثير من الأمهات
    ----------
    الجواب :

    أختي الكريمة، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وجزاك الله خيرًا عن سؤالك الذي تطرحينه نيابة عن كثير من الأمهات.
    لا أدري إن كان الطفل الذي تتحدثين عنه طفلك، وأنك واجهت هذا السؤال في حياتك مع طفلك بالفعل أم لا؟

    وعلى كل حال فقبل الإجابة عنه لا بد أن أتحدث بتفصيل بسيط عن شيء مهم وهو:

    أن هناك عوامل يرجع إليها انقسام الأطفال بين انطوائيين ومنسحبين وسلبيين في الدفاع عن أنفسهم، وآخرين يتمتعون بالدافعية لأخذ حقهم، وهذه العوامل بعضها يرجع إلى الوراثة وبعضها يرجع إلى البيئة.

    أما الوراثية فيمكن معرفتها مع بلوغ الطفل سنة ونصف، فمن خلال ملاحظة ردود أفعال الطفل المختلفة تجاه العدوان الخارجي الموجَّه إليه من غير الوالدين يمكن استنتاج هل استعداده الوراثي في اتجاه الانسحاب والانطواء أم الدفاع والمواجهة؟
    أما العامل البيئي فيرتبط بردود أفعالنا كمربين ومسؤولين تجاه محاولات الطفل الأولى الإيجابية خلال سنته الأولى للدفاع عن نفسه بأي صورة.

    فإذا كان رد فعل الوالدين تجاه محاولات الطفل هذه دائمًا العقاب الشديد سواء البدني أو اللفظي - فمثلاً يصدر منهم ألفاظ، مثل: "عيب"، "غلط"، "لا يصح" - إما انطلاقًا من مراعاة الناس أو الفهم الخاطئ بأن ردع رد فعل الطفل هو السبيل الأمثل لتنشئته طيبًا متسامحًا، فإن ذلك يزرع بذور الانطواء والانسحاب في نفس الطفل.

    وأعود للإجابة عن سؤالك:
    الأمر بسيط وتعالي معًا نسترجع قوله تعالى: "الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِين" (البقرة: 194).

    إذن فدورنا كآباء لا أن ندفع أبناءنا للتسامح أو القصاص، وإنما نعلمهم الضوابط العامة التي يستطيعون على أساسها أخذ القرار مع من يتسامحون وممن يقتصون؟ وهذا هو دورنا.

    1 - حتى بلوغ الطفل السنة والنصف - السن المناسب لبدء تدريب الطفل وتعليمه -لا بد أن نعطي الطفل الفرصة والحرية ليتقص لنفسه ولكن بشكل بسيط، وعلينا أن نحتمل ذلك، فمثلاً عندما نراه يعنِّف الصغار من حوله أو يضربهم أو يدفعهم أو حتى علينا - آباء وأمهات – أن يقتصر توجيهنا في تلك الفترة على التوجه اللفظي البسيط بعبارات الحب الخالية من أي نبرة زجر أو عنف بعبارات، مثل: "ماما حبيبتك لا تضرب"، "أخوك حبيبك"،... إلخ.

    2 - بعد السنة والنصف تبدأ عملية التربية والتهذيب والتدريب ومساعدته على معرفة مع من يتسامح ومن يقتص؟
    ابتداء نقسِّم الناس إلى معتدين وغير معتدين، والمعتدين منهم الغريب الذي لا أعرفه، والقريب "الأصدقاء – الأقران – الإخوة…". أما المعتدي الغريب فهذا من يجب أن أقتصَّ منه؛ لتوفر نية الاعتداء لديه "فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُم""،و لا يختلف الحكم في ذلك إذا وُجِد الطفل في بيئة غير مسلمة.

    - وماذا عن الأقران وأبناء الأقارب والأصدقاء؟

    إذا اعتدى أحد منهم على الطفل، لا مانع من ترك الطفل ليقتص لنفسه بشكل بسيط، ويأتي دورنا للتدخل السريع لتهدئة النفوس، وبكل الحب والتفهم نشرح للطفل أن القريب ليس كالغريب فهو لا يعتدي متعمدا وإنما كان منساقًا وراء انفعاله وغضبه، وأقول له: "إنه يحبك ولم يقصد إيذاءك، وإنما كان لغضبه على غير طبيعته، كل الناس تغضب.. لا بد أن نتسامح مع من نحبهم ويحبوننا، ولا نحكم عليهم في لحظة غضب.. انتظر وسترى سيأتي ليصالحك"، ومن جانبك تعملين على التوفيق بينه وبين هذا الطفل الصديق أو القريب الذي تشاجر معه والعمل على مصالحتهم،و هذا بالطبع إذا كنت حاضرة للموقف و شاهدة عليه فيكون تدخلك من منطلق الآية الكريمة "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله" بمعنى أن تدخلك يكون من باب تعليم الطفلين الآداب العامة لإدارة أي اختلاف بصورة عملية لطيفة، وتعلمين طفلك كذلك أيضا أن للتسامح طرقا ودرجات حسب الموقف وطبيعته وشخصية المتشاجر معه، فلا يوجد تسامح مطلق ثابت الصورة والكيفية، وأن العفو لابد أن يكون مع القدرة على أخذ الحق؛ فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.."والله يحب المحسنين"
    وهكذا تتحركين بطفلك في المساحة الواقعة بين القصاص المطلق المرتبط بالكراهية والاعتداء، والتسامح المرتبط بالحب، حتى يصل إلى التوازن والنضج الكافي للحكم على المواقف مع تطور نموه ونضجه.
    آخر (مواضيعي)

    عندما تجرأ قلمي ...ونفث حبره في وجهي...
    http://www.lakii.com/vb/showthread.p...69#post1984269


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الردود
    3,562
    الجنس
    أنثى
    تَعْلِيمُ الطِّفْل التَّسَامُح


    --------------------------------------------------------------------------------

    يعود طفلي باكيًا من مدرسته فأسأله عن السبب، فيقول: زملائي يضربونني، وأنا لا أَرُدُّ عليهم وأحاول أن أتجنبهم؛ ولكنهم دائمًا يؤذونني إما بالضرب أو السخرية، فأحاول تهدئته، ولكن يدور في نفسي حوار فأنا دائمًا آمر أطفالي بالتسامح ورد الإساءة بالإحسان، وأَسْتَشْهِد بقوله تعالى: "ادْفَعْ بِالَّتِيْ هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِيْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيْم"، ولكنني أجد نفسي حائرة بين اتهام البعض لي بأني أربِّي أبنائي على الخوف والضعف، وبين اقتناعي بما أُوَجِّههم إليه.

    ووجدت ما ينقذني من هذه الحيرة في "موسوعة سفير لتربية الأبناء" في مقالة بعنوان: "تعليم الطفل التسامح" للدكتور: سيد صبحي/ أستاذ التربية بجامعة عين شمس- نوردها بإذن دار سفير- قال فيها:

    لغة التسامح لا بد أن يتعلمها الطفل منذ نعومة أظفاره حتى نصل إلى المستويات الإنمائية الراقية بالطفل والتي تجعله يتجه إلى الآخر ودودًا متسامحًا، والسؤال الآن: كيف نُعَلِّم أولادنا فن التسامح؟

    للإجابة عن هذا السؤال المهم، نهيب بالآباء والأمهات الاهتمام بالأمور الآتية:

    1- الاهتمام بلغة الحوار على اعتبار أن لغة الحوار هي حجر الزاوية في تعليم الطفل التسامح؛ لأنها بداية المعرفة واستخدام الألفاظ وتوظيف المعاني حتى تتكون لدى المستمع إليه علاقة حميمة.

    2- لابد أن نجنب الأطفال التنافس البغيض والمعايرة الكاذبة والصَلَف المُزَيَّف، فإذا كان التنافس شريفًا وموضوعيًّا فإنه يَخلق جوًّا من الألفة وتبادل الخبرة، وإذا كان التنافس يعتمد على وأد قدرات الآخرين وتحقيق المكاسب الفردية دون النظر إلى الزملاء، فإن الطفل يحتاج إلى أن يتعلم فَنَّ التسامح من خلال التنافس الموضوعي، ذلك الذي يدفعه إلى الاعتراف بقدرات الآخرين وتهنئة المتميزين وإعطاء كل ذي حق حقه، ذلك هو التسامح المطلوب الذي يجعل صاحبه يرتقي دائمًا من الأنانية البغيضة إلى العطاء السامي الذي يجعله ينظر إلى الآخر بمودة وألفة واحترام.

    3- على الآباء والأمهات أن يُعَرِّفُوا الطفل بقدراته دون أن يقلِّلوا من شأنها أو يبالغوا في مدحها، فتقدير الطفل لابد أن يكون سليمًا، ولابد وأن يُلَقَّن عيوبه قبل مميزاته، ويتعلم منذ نعومة أظافره كيف يتقبل النقد دون مجاملة؛ لأن المدح والإطراء دون مُسَوِّغ موضوعي يدفع الطفل إلى الغرور والصلف، فقد يرى في نفسه كفاءة تعلو على الآخرين فيظن وهمًا أنه أفضل منهم، فيعاملهم بقسوة لا تعرف المودة ولا يرى التسامح طريقًا إليها.

    4- لابد أن نعلمه كيف يحرص على الأصدقاء، على اعتبار أن تشجيع الصداقات الوفية المخلصة من شأنه أن يكون شبكة من العلاقات الاجتماعية التي يتكون نسيجها من الأصدقاء، فهم أولئك الذين يقدمون له العون ويساعدونه في حل مشكلاته، ولابد أن يعرف أنه يحتاج إلى أن يجمع أكبر قدر ممكن من القلوب الصافية الودودة والصديقة؛ ويحتاج إلى أن يتعلم وهو يمارس هذا السلوك الخُلُقي أن يجاهد وينتقي، ولن يتم له ذلك إلا على أرْضِيَّة من التسامح الجميل؛ فالتسامح هو الذي يصنع الأصدقاء والأبرار.

    5- يحتاج الطفل إلى أن نغرس فيه حب العدالة في المعاملة؛ لأن الحب والعدالة قيمتان فعليتان تمثلان بدورهما موقعين أخلاقيَّيْن يتخذهما الإنسان نحو أشباهه من الناس.

    فإذا كان الحب يسعى إلى تحقيق الوصال بين الناس بعضهم وبعض، فإن العدالة بدورها تهتم بحقوق الآخرين ومطالبهم المشروعة.

    6- من الخطأ أن نُعَلِّم الطفل أن التسامح هو تجاوز عن الحقوق أو هو انسحاب من مواقف العمل الجاد، فالتسامح ليس مجرد عاطفة تدفع أصحابها إلى الانسحاب كما يظن البعض، ولكن التسامح يمثل طاقة مُنْتِجة تدفع صاحبها إلى العمل والإنتاج، فالتسامح يُدَعِّم التعاون ويغرس الفضيلة الودودة، ومن هنا يكون دافعًا للعمل والإنجاز ومشجعًا للإرادة ومعترفًا بقدرات الآخرين.

    وجدير بالذكر أن تجربة التسامح السامية لا تعرف الأنانية أو إضاعة الوقت أو إخضاع الغير، أو الرغبة في الامتلاك، فكل هذه المظاهر لابد أن يتجنبها الطفل في تنشئته؛ لأنها تعبر عن المرض النفسي الذي لا يرمز إلى المودَّة أو يؤدي إلى إيجابية العلاقات الإنسانية.

    وإذا كنا نسعى نحو تدعيم فن التسامح في معاملات الطفل للآخرين فإن هذا السعي المستمر يهدف إلى تدعيم السلوك الطَّيِّب المُشْبِع بالقيم، وهذا السعي يعتمد على مجموعة من المحاور ينبغي على كل أب وكل أم الاهتمام بتغذيتها، وهذه المحاور هي:

    * محور يتعلق بحرية الطفل:

    تُعَدُّ حرية الطفل من أهم المحاور التي تدعِّم سلوك التسامح عند الطفل، وهذه الحرية تتمشى مع طبيعة الطفل التي تكره التسلط والحتمية، ولكن حرية الطفل وتلقائيته تدفع كل أب وكل أم أن يحترما تصرفاته وأن يعملا على تنقيتها وتنميتها، بحيث يتعود تحمل المسئولية، تحصينًا له من الوقوع في الخطأ؛ لأن الحرية تضبطها المسئولية وتَحُدُّ من جموحها مجموعة من القيم التي من شأنها أن تهذب سلوكه وتضبطه.

    * محور يتعلق بتوظيف إرادة الطفل:

    يحتاج الطفل إلى أن يتعلم كيف يوظف إرادته في التقاط أهمية وضرورة التسامح في حياته، وبقدر ما يتحصل من معانٍ عن أهمية التسامح في تدعيم العلاقات الإنسانية بقدر ما يتجه بإرادته إلى فعل كل ما من شأنه أن يدفعه إلى الأمام ويحقق له التقدم والنمو السليم.

    * محور يتعلق بمعنى الحياة:

    وعلينا أخيرًا أن ننتبه إلى ضرورة أن نُدعِّم في الطفل قيمة الحياة التي يعيشها من خلال التواصل الودود والمحبة المتبادلة، وأن الحياة تحتاج إلى مجموعة القيم التي ترتفع بصاحبها عن أدران الماديات، ويلعب فيها التسامح دورًا مهمًّا في تأصيل العلاقات الإنسانية، وأن الحياة تحتاج إلى النظرة الواقعية للأمور تلك التي تعتمد بدورها على توظيف الطاقات البشرية والمهارات، والخروج إلى الحياة بكل ما هو مفيد، ويُعَبِّر عن الطابع البشري الذي يُشعِر الطفل بالمعنى الخصب للحياة، وما ينطوي عليه من إنجاز ينعكس على رؤيته في المستقبل، تلك الرؤية التي تستند إلى التسامح الذي يشكل الحياة "بوَعْي المُتَقَبِّل وصَبْر المُقْتَنع".

    المصدر: موسوعة سفير لتربية الأبناء (المجلد الثاني) – تعليم الطفل التسامح، ص381-382. (تم النشر بالاتفاق مع دار سفير بالقاهرة احتراماً لحقوق النشر)
    آخر (مواضيعي)

    عندما تجرأ قلمي ...ونفث حبره في وجهي...
    http://www.lakii.com/vb/showthread.p...69#post1984269


مواضيع مشابهه

  1. @@لعبة اضرب راس بوش @@
    بواسطة نورة الجزائرية في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 9
    اخر موضوع: 13-02-2009, 07:49 PM
  2. اضرب واصرخ في بناتي !!!
    بواسطة neveen323 في الأمومة والطفولة
    الردود: 5
    اخر موضوع: 07-03-2008, 12:19 PM
  3. بص بص بص حضرتك ،،، إنت إنت إنت وكشرتك
    بواسطة كويتي في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 42
    اخر موضوع: 08-02-2006, 10:40 PM
  4. وين المشكلة إذا كان يضربك وبعدين يراضيك بـ
    بواسطة أم الصبر في نافذة إجتماعية
    الردود: 20
    اخر موضوع: 24-02-2004, 02:33 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ