السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الظّلمة التي بقلوب الناس ... من الطّيب الذي انطفأ ... شعشع نورٌ بقلبي ...
أشعلتُ به شمعة الوفاء لعلّها تنير لي دربي الذي ملأته غيوم الأحزان ..
وبينما كانت كرات الثلج البيضاء تملأ ساحات مدينتنا ، والناس يرتعشون في
منازلهم من شدة البرد ... كنتُ أدفِّئ نفسي بنار الإخلاص التي ملأَت بيتي دفئاً ...
وعندما تحوك الأنانيّة وتغزل على منوالها ثياب الغدر وتبيعها للناس بأبخس الأثمان ..
في ذلك الوقت أحمل حقيبتي وأسرع لشراء أثواب الوئام والوفاء الغالية الثمن والتي تجمّعَ
عليها الغبار من قلة الاعتناء بها ...
وعندما يملأ الغبار طرقات الناس يبقى دربي صافياً ...
عندما ... وبينما ... ولعلّ ... أمضي حياتي بين حروف تلك الكلمات !
الروابط المفضلة