الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نواصل معكم فوائد الذكر
الفائدة الثامنة :
ومن فوائد الذكر : أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر , ومن صلى الله عليه وملائكته فقد
أفلح كل الفلاح … وفاز كل الفوز , يقول الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا , هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما ))
قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
قوله ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ) أي أنه سبحانه يذكركم فاذكروه أنتم كقوله ( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى : من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ) .
والصلاة من الله تعالى ثناؤه على العبد عند الملائكة , وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار كقوله تبارك وتعالى ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ) .
وقوله تعالى ( ليخرجكم من الظلمات الى النور ) أي بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم ودعاء الملائكة لكم
يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال الى نور الهدى واليقين , وقوله ( وكان بالمؤمنين رحيما ) أي في الدنيا والآخرة , أما في الدنيا فانه هداهم الى الحق الذي جهله غيرهم , وأما رحمته بهم في الآخرة فآمنهم من الفزع الأكبر وأمر ملائكته يتلقونهم بالبشارة بالفوز بالجنة والنجاة من النار وما ذاك الا لمحبته لهم ورأفته بهم .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نواصل معكم فوائد الذكر
الفائدة الثامنة :
ومن فوائد الذكر : أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر , ومن صلى الله عليه وملائكته فقد
أفلح كل الفلاح … وفاز كل الفوز , يقول الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا , هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما ))
قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
قوله ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ) أي أنه سبحانه يذكركم فاذكروه أنتم كقوله ( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى : من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ) .
والصلاة من الله تعالى ثناؤه على العبد عند الملائكة , وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار كقوله تبارك وتعالى ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ) .
وقوله تعالى ( ليخرجكم من الظلمات الى النور ) أي بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم ودعاء الملائكة لكم
يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال الى نور الهدى واليقين , وقوله ( وكان بالمؤمنين رحيما ) أي في الدنيا والآخرة , أما في الدنيا فانه هداهم الى الحق الذي جهله غيرهم , وأما رحمته بهم في الآخرة فآمنهم من الفزع الأكبر وأمر ملائكته يتلقونهم بالبشارة بالفوز بالجنة والنجاة من النار وما ذاك الا لمحبته لهم ورأفته بهم .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تعليق