سأل أحد الأشخاص الشيخ بن عثيمين هل يجوز للإنسان أن يغير جهة نذره إذا وجد جهة أكثر إستحقاقاً بعد تحديد النذر وتحديد جهته ؟؟
أجـــاب الشـيخ ...
لا ينبغي للإنسان أن ينذر , فإن النذر مكروه أو محرم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه وقال : إنه لا يأتي بخير
وإنما يستخرج به من البخيل , فالخير الذي تتوقعه من النذر ليس سبباً له , وكثير من الناس إذا مرض نذر إذا شفاه الله - تعالى – أن يفعل كذا وكذا
وإذا ضاع له شيء نذر أن يفعل كذا وكذا إن وجده ثم إذا شفي أو وجد الضائع ليس معناه أن النذر هو الذي أتى به , بل إن ذلك من عند الله – عز وجل –
والله أكرم من أن يحتاج إلى شرط في ما سئل ...
وأما عن تغيير جهة النذر فنقول : إذا نذر الإنسان شيء في محل ورأى أن غيره أفضل منه وأقرب إلى الله وأنفع لعباد الله فإنه لا حرج عليه أن يغير وجهة النذر إلى الموقع الفاضل , ودليل ذلك أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك مكه أن أصلي في بيت المقدس فقال : " صل هاهنا " ثم أعاد الرجل فقال : " صل هاهنا " , ثم أعاد فقال : " شأنك إذاً " , فدل هذا على أن الإنسان إذا انتقل من نذره المفضول إلى ما هو أفضل فإن ذلك جائز ..
أجـــاب الشـيخ ...
لا ينبغي للإنسان أن ينذر , فإن النذر مكروه أو محرم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه وقال : إنه لا يأتي بخير
وإنما يستخرج به من البخيل , فالخير الذي تتوقعه من النذر ليس سبباً له , وكثير من الناس إذا مرض نذر إذا شفاه الله - تعالى – أن يفعل كذا وكذا
وإذا ضاع له شيء نذر أن يفعل كذا وكذا إن وجده ثم إذا شفي أو وجد الضائع ليس معناه أن النذر هو الذي أتى به , بل إن ذلك من عند الله – عز وجل –
والله أكرم من أن يحتاج إلى شرط في ما سئل ...
وأما عن تغيير جهة النذر فنقول : إذا نذر الإنسان شيء في محل ورأى أن غيره أفضل منه وأقرب إلى الله وأنفع لعباد الله فإنه لا حرج عليه أن يغير وجهة النذر إلى الموقع الفاضل , ودليل ذلك أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك مكه أن أصلي في بيت المقدس فقال : " صل هاهنا " ثم أعاد الرجل فقال : " صل هاهنا " , ثم أعاد فقال : " شأنك إذاً " , فدل هذا على أن الإنسان إذا انتقل من نذره المفضول إلى ما هو أفضل فإن ذلك جائز ..
تعليق