وعدتني. . .

[نور السنا]

وعدتني ذات يوم بأن تأتي معي إلى ذات المكان. .
فإذا مرت الأيام يوماً تلو يوم. .
فتصل إلى أذني همسات بأنها ذهبت مع هذا وذاك . . .
وأنا مازلت في مكاني أنتظر. .
ربما تأتي مع موعد آخر . . ولم تأت. .
هل نسيت أم تناست موعدي. .
لا جواب. . إنه الصمت الذي ساد المكان . .
فإذا بالصمت يوقظني من غفوة كادت تسقط بي لحياة البؤس بعدما كان الأمل. .
لا . . وألف لا. .
فأنا لا أنتظر بعد اليوم إنسان أبد . .
ولكن . .
سأترك آثاراً إن أردتم الحقوا بي
وإن لم تريدوا. . اتركوني في دربي أسير
سأسير في دربي وإن كنت وحيدة. .

[مليكة الطهر]

إن أسير في دربي وحيدة....
خير من صديقة خائنة...
وأعجب ممن لا يكترث بما وعد....
ليطفئ شمعة الأمل في قلب المنتظر....
ويطوي معه تلك الصداقة الزائفة...،التي لم تؤدي من معانيها حتى الوفاء بالوعد....
فأي صداقة تلك؟؟....


جزاك الله خيرا أختي سنا....
كلماتك جميلة...وبانتظار المزيد.

[وفاء العميمي]

أختاه انتظري قليلاً ،، والتمسي لي العذر على تأخّري ،،
وأقول ...

رفقاً بالأحبة …
فإنهم راحلون
غائبون مودّعون
رفقاً بنا
فعتابنا ريحٌ عاصفٌ
وعيوننا تحرق العالمين
صرنا طيوراً
مهاجرين
حالمين
في الفضاء الشاسع سابحين
ترى :
أين شموس الأصدقاء الأوفياء ؟!
غابت ؟!
أم ضاعت ؟!
أتُراهن دُفِن ؟!
وُئِدن ؟!
سنسير …
لكن أنصل إلى ما نريد ؟!
لا مجيب !.