السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أخواتي الغاليات والعزيزات
فيما سبق قد
طرحت لكم موقع هرمجدون وكنت قد نصحتكم بتصفحه
لكن
بعد السؤال عنه
وعن محتواه ............أتضح لي
أن أكثرة كذب.............تدليس................
لذلك ...........
قد يكون بين سطورة شيء من الواقع..............والحقيقة..............لكن ..........فيه من الكذب ............والأفتراء .................الكثير
مثلا:
المفتي: لجنة الفتوى بموقع الإسلام اليوم | تاريخ الإضافة : 22/01/1424 | القراء: 6503
هل السفياني هو صدام حسين؟
 
أجاب عليه:لجنة الفتوى بموقع الإسلام اليوم
 
السؤال:
قرأت مقالات في الإنترنت عن السفياني وأنه يحتمل أن يكون هو رئيس العراق صدام حسين، فما صحة أحاديث السفياني؟ وهل يحتمل أن يكون هو صدام حسين؟ أرجو إفادتي.
 
الجواب:
نلخص لك الجواب في التالي:
(1) أحاديث السفياني ضعيفة كلها، ولا يصح منها شيء.
(2) على فرض صحة شيء منها، فإن تطبيقها على شخص بعينه أمر في غاية الخطورة، وهو من الرجم بالغيب كما حدث في تطبيق أحاديث المهدي على أناس بأعيانهم.
(3) التشبث بأحاديث الملاحم والفتن بهذه الطريقة هو نوع من الهروب من الواقع وانتظار الفرج بالخوارق وهذا ليس دأب المؤمن الذي يواجه الواقع بالعمل والجد وبذل الأسباب "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها".
وننقل لك فتاوى سابقة عن السفياني:
قال الدكتور الشريف حاتم بن عارف العوني:
وأما أحاديث السفياني:
فلم أجد فيه حديثاً ظاهر إسناده القبول، إلا حديثاً واحداً، أخرجه الحاكم في (المستدرك 4/520) من طريق الوليد بن مسلم الدمشقي، قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيي بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:" يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس، فيقتلها، حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة، فيبلغ السفياني، فيبعث إليه جنداً من جنده، فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه، حتى إذا صار ببيداء من الأرض، خُسف بهم، حتى لا ينجو منهم إلا المخبر عنهم".
وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي.
ولكن تدليس الوليد بن مسلم تدليس التسوية، مع نكارة حديثه هذا الذي لم أجده إلا من طريقه، يجعلني أتوقف في حديثه، إذ لعله أسقط ضعيفاً بين الأوزاعي ويحيي بن أبي كثير، وهذا هو تدليس التسوية.
وهناك حديثان آخران فيهما ذكر السفياني، أخرجهما الحاكم وصححهما (4/468-469-501-502)، لكن تعقبه الذهبي فيهما، فانظر: مختصر استدراك الذهبي لابن الملقن، مع حاشية تحقيقه (7/3325-3326 رقم 1109) (7/3387 رقم 1127).
هذه أقوى أحاديث السفياني، وأنت ترى أنه لم يصح منها شيء، والله أعلم، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وقال الشيخ: سلمان بن فهد العودة.
هذا الموضوع (موضوع السفياني) لا يصح فيه حديث، وإنما هي روايات ضعيفة منقطعة خرجها نعيم بن حماد في كتاب الفتن (1/278) وغيره، والغالب أنها من وضع الأمويين لأغراض سياسية، ويمكنكم مراجعة مقالاتنا التي بعنوان (الانتظار عقدة أم عقيدة)، وهي في موقعنا.
 
 
لذلك
أنا أعتذر وأتبرأ مما قلت عنه
والله يغفر لي ما مضي
ويتجاوز عني
__________
تسلممممممممممممممممممون
					أخواتي الغاليات والعزيزات
فيما سبق قد
طرحت لكم موقع هرمجدون وكنت قد نصحتكم بتصفحه
لكن
بعد السؤال عنه
وعن محتواه ............أتضح لي
أن أكثرة كذب.............تدليس................
لذلك ...........
قد يكون بين سطورة شيء من الواقع..............والحقيقة..............لكن ..........فيه من الكذب ............والأفتراء .................الكثير
مثلا:
المفتي: لجنة الفتوى بموقع الإسلام اليوم | تاريخ الإضافة : 22/01/1424 | القراء: 6503
هل السفياني هو صدام حسين؟
أجاب عليه:لجنة الفتوى بموقع الإسلام اليوم
السؤال:
قرأت مقالات في الإنترنت عن السفياني وأنه يحتمل أن يكون هو رئيس العراق صدام حسين، فما صحة أحاديث السفياني؟ وهل يحتمل أن يكون هو صدام حسين؟ أرجو إفادتي.
الجواب:
نلخص لك الجواب في التالي:
(1) أحاديث السفياني ضعيفة كلها، ولا يصح منها شيء.
(2) على فرض صحة شيء منها، فإن تطبيقها على شخص بعينه أمر في غاية الخطورة، وهو من الرجم بالغيب كما حدث في تطبيق أحاديث المهدي على أناس بأعيانهم.
(3) التشبث بأحاديث الملاحم والفتن بهذه الطريقة هو نوع من الهروب من الواقع وانتظار الفرج بالخوارق وهذا ليس دأب المؤمن الذي يواجه الواقع بالعمل والجد وبذل الأسباب "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها".
وننقل لك فتاوى سابقة عن السفياني:
قال الدكتور الشريف حاتم بن عارف العوني:
وأما أحاديث السفياني:
فلم أجد فيه حديثاً ظاهر إسناده القبول، إلا حديثاً واحداً، أخرجه الحاكم في (المستدرك 4/520) من طريق الوليد بن مسلم الدمشقي، قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيي بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:" يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس، فيقتلها، حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة، فيبلغ السفياني، فيبعث إليه جنداً من جنده، فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه، حتى إذا صار ببيداء من الأرض، خُسف بهم، حتى لا ينجو منهم إلا المخبر عنهم".
وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي.
ولكن تدليس الوليد بن مسلم تدليس التسوية، مع نكارة حديثه هذا الذي لم أجده إلا من طريقه، يجعلني أتوقف في حديثه، إذ لعله أسقط ضعيفاً بين الأوزاعي ويحيي بن أبي كثير، وهذا هو تدليس التسوية.
وهناك حديثان آخران فيهما ذكر السفياني، أخرجهما الحاكم وصححهما (4/468-469-501-502)، لكن تعقبه الذهبي فيهما، فانظر: مختصر استدراك الذهبي لابن الملقن، مع حاشية تحقيقه (7/3325-3326 رقم 1109) (7/3387 رقم 1127).
هذه أقوى أحاديث السفياني، وأنت ترى أنه لم يصح منها شيء، والله أعلم، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وقال الشيخ: سلمان بن فهد العودة.
هذا الموضوع (موضوع السفياني) لا يصح فيه حديث، وإنما هي روايات ضعيفة منقطعة خرجها نعيم بن حماد في كتاب الفتن (1/278) وغيره، والغالب أنها من وضع الأمويين لأغراض سياسية، ويمكنكم مراجعة مقالاتنا التي بعنوان (الانتظار عقدة أم عقيدة)، وهي في موقعنا.
لذلك
أنا أعتذر وأتبرأ مما قلت عنه
والله يغفر لي ما مضي
ويتجاوز عني
__________
تسلممممممممممممممممممون
 
  
  
							
						
تعليق