مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
قال أحد الحكماء: مسكين ابن آدم لو خاف من النار
كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعاً، ولو رغب في الجنة
كما يرغب في الدنيا لفاز بهما جميعاً، ولو خاف الله في الباطن كما
يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعاً.
... مسكين أنت حينما تذهب ولا تعود ..مسكين أنت عندما تنام ولا تقوم .. مسكين أنت لو سُألت ولم تقول ... مسكين أنت وأنت في وحدة مع بيت الدود ...و مسكين أنت لو رافقك قرين السوء .. مسكين أنت عندما لا تصل وقت العبور ... مسكين أنت لو لفحتك نار الحرور .... و مسكين أنت لو كنت في النار في خلود .
أعوذ بالله من نار جهنم .
و لكم تحياتي .
عليك بتقوى الله ان كنت غافلاً يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري فكيف تخاف الفقر و الله رازقاً فقد رزق الطير و الحوت في البحرِ و من ظن أن الرزق يأتي بقوةٍ ما أكل العصفور شيئاً مع النسرِ ابن آدم تزود من التقوى فإنك لا تدري ان جن ليل هل تعيش الى الفجرِ .؟ فكم من صحيح مات من غير علةٍ و كم من سقيم عاش حيناً من الدهرِ و كم من فتىً أمسى وأصبح ضاحكاً و قد نسجت أكفانه وهو لا يدري و كم من عروسٍ زينوها لزوجها و قد قبضت أرواحهما ليلة القدرِ و كم من صغارٍ يرتجى طول عمرهم وقد أدخلت أجسادهم في ظلمة القبرِ ... فمن عاش من الدهر ألفاً و ألفينِ فلابد يوماً أن يصير الى القبـــرِ
تعليق