أي بين بلية وأخرى , والقول جزء من مثل شعبي قديم ..
والناس اكتفوا بالقسم الأول وهو ( بين حانا ومانا ) , وأصل المثل أن رجلاً بلغ الخمسين كان له زوجة ثانية , فالأولى واسمها حانا بلغت الأربعين , والثانية اسمها مانا دون العشرين , فكان إذا بات ليلة عند حــــانا تمدح له مزايا الشيخوخة , وتنزع له شعرات لحيته السوداء مدعية أن في الشعرات البيضاء جمال الكبر ومهابة الشيخوخة .
وإذا بات عند مـــــانا تمدح له الشباب , وتنزع له شعرات لحيته البيضاء مدعية أن في الشعرات السوداء مظاهر الشباب والفتوة .
ودامت الحال على هذا المنوال مدة ظلت فيها أصابع الزوجتين تلعب في لحية الرجل نتفاً حتى وقف ذات يوم أمام المرآة , فأخذ ما تبقى من لحيته , ثم رفعها وقال : بين حانا ومانا ضاعت لحانا ..
والناس اكتفوا بالقسم الأول وهو ( بين حانا ومانا ) , وأصل المثل أن رجلاً بلغ الخمسين كان له زوجة ثانية , فالأولى واسمها حانا بلغت الأربعين , والثانية اسمها مانا دون العشرين , فكان إذا بات ليلة عند حــــانا تمدح له مزايا الشيخوخة , وتنزع له شعرات لحيته السوداء مدعية أن في الشعرات البيضاء جمال الكبر ومهابة الشيخوخة .
وإذا بات عند مـــــانا تمدح له الشباب , وتنزع له شعرات لحيته البيضاء مدعية أن في الشعرات السوداء مظاهر الشباب والفتوة .
ودامت الحال على هذا المنوال مدة ظلت فيها أصابع الزوجتين تلعب في لحية الرجل نتفاً حتى وقف ذات يوم أمام المرآة , فأخذ ما تبقى من لحيته , ثم رفعها وقال : بين حانا ومانا ضاعت لحانا ..
تعليق