مداد القلم وقف رافضاً المضي ..
وانحدرت منه دمعة معاتبة
فاختلط طعمها بلون المداد .. وبكيا معاً ..
على ماذا تبكيان ؟؟
سؤال اعترض طريقهما في تجواله ..
وأبى إلا أن يستفسر منهما ؟
لم البكاء ؟؟ ولم الدموع تحتضن الوفاق ؟؟
فحاولا الإجابة بصوتٍِ واحد ..
فأبى الصوت أن يُعلَن !!
فوا عجبا من روحٍِ واحدة سكنت الاثنين..
مداد القلم .. وروح الدمع ..
شكلاً لوحة كلما نظر إليها الرائي
وجد العتاب .. ووجد الوداع ..
فعرف السبب ..
الوداع .. وداعهما ..
فما المداد والدمع كانا معاً ..
وها هو الوداع يجبرهما على الوداع !!!
ستتفارقان أطال بكم الدهر أم قصر
ستتفارقان ...
هي الدنيا هكذا .. اللقاء ومن ثم الوداع ..
الوداع الذي يدني القاصي والداني
من النهاية المحتومة
الوداع الذي لا بد منه
الوداع سيحمل الدمعة بعيداً عنك
يا مداد
ولتبق وحدك
فهل ستجر نفسك لتخط
كلمة
الوداع ؟؟؟!!!!!
الروابط المفضلة